ملك السعودية رائد الحوار الإنساني! هزلت

سليل السناعيس

الحوار المتمدن-العدد: 4682 - 2015 / 1 / 5 - 16:22
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية
    

في موقع إخباري مقرب من النظام السعودي هذا الخبر : الخشرمي : دشنت في أبوظبي لشكر خادم الحرمين الشرفين ؛ مبادرة لإطلاق وثيقة عرفان ل " رائد حوارات الحضارات الإنسانية " ؛ يعتزم المركز العربي للثقافة والاعلام وفروعه المنتشرة في أنحاء العالم إصدار وثيقة شكر وعرفان وتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ؛ بصفته رائد حوار الحضارات الإنسانية ......؛ إلخ هذه الترهات وأعتذر فناقل التطبيل والتزمير والنفاق ليس بمطبل ؛
أولا / لم أسمع سابقا بمثل هذا المركز والذي له فروع في كل أنحاء العالم ؛ اللهم إن كانوا يقصدون الملاحق الثقافية في سفارات النظام السعودي والتي مهمتها الوحيدة تجميل قبح وجه النظام ؛
ثانيا / عن أي حوارات يتحدثون وهم أصلا ووفق نهج النظام السعودي الرسمي لايعترفون بالمواطنين المسلمين الشيعة في المنطقة الشرقية والمدينة المنورة ؟! إضافة لبقية الأخوة الكرام المواطنين من الاسماعيلية والصوفية والأشاعرة والإباضية والمعتزلة وغيرهم ؛ وهؤلاء مواطنون أصليون مسلمون لايعترف شيوخ النظام السعودي الرسميين بإسلامهم ويكفرونهم علانية ؛ فهل نصدق نفاق وكذب المطبلين مع غير المسلم والمواطن وهذا حالهم ؟؟؟
ثالثا / تكفير الآخر مسلما وغير مسلم كان ديدن النظام السعودي عبر أوجه كثيرة رسمية وعبر منابر ومراكز ومؤسسات ومناهج دراسية وتعليمية حكومية ورسمية ؛ بالإضافة لمواقع الإنترنيت ووسائل اعلامية كثيرة لا تحصى وبعد هذا كله يأتينا مأجور نفعي ليتشدق علينا بترهات مثل هذه ؟؟؟
رابعا / الحوار يلزمه بيئة منفتحة ومتسامحة وخطاب معتدل ومتنور وثقافة تسامح وقبول وتعددية فأخبرونا باللات والعزى ومناة هل توجد بعض من هذه في وطننا ؟؟؟؟
خامسا / الحوار يعني الآخر فهل لدينا آخر ؟؟ ؛ هل لدينا حرية رأي وفكر وحرية قيام منظمات مجتمع مدني ؟! هل لدينا أحزاب وتيارات أخرى غير مقموعة أو معتقلة بالآلاف في السجون والمعتقلات ؟؟؟؛
من يتشدق ويتقرب نفاقا لسيده أو مدفوعا أو مأجورا ونفعيا عليه ألا يهين نفسه ويحط من قيمته بمثل هذه التفاهة من الأخبار والأفعال.

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل