رافع الصفار
الحوار المتمدن-العدد: 1308 - 2005 / 9 / 5 - 10:21
المحور:
الادب والفن
17
لو
أكتبُ
دستورَ بلادي
سأضع الحريةَ
في كل الأبوابْ
وأحذفُ
ما يتبقى..
18
على طاولتي
كأسٌ
وأسئلةٌ
وموعدْ..
سأجلس إليها
وانتظر..
19
خلعتُ جلدي
كي أستبدله
بآخرْ
ووقفتُ
في الطابورْ..
أتساءل متوجساً
هل سيطول انتظاري؟
20
في العراقْ
نهرانْ
ونخلةٌ
وإنسااااااااانْ..
وألفُ حكايةْ..
هل يسمعني أحدٌ
لو أرويها...؟
21
سأملأُ كأسي
وأجلسُ
عند النافذةِ
أتأملُ البحرَ
وانتظرْ..
عسى أن يظهرَ
في الأفقِ المكفهرِ
شراعْ..
22
اشرئبُ
رغم يأسي
كي أراكِ
لن أتراجعْ..
23
أحلمُ
بكأسٍ
عند الشطِ
تحتَ النخلةِ
ويشاركني
أبو نواس..
24
طالما
بحثتُ
في صندوقِ الجدةِ
عن كلماتٍ..
تتراقصْ..
وتغني..
تتجاذبُ..
تَجذبُ..
تَطربُ..
تُطربُ..
تبعثُ..
على الجنونْ..
فلم أجدها
ووجدتكِ
خَرَجَتْ معكِ..
25
أقرأُ
نهاياتِ القصصِ
كي اكتشفَ
نهايةً تناسبني..
26
بتُ
الهثُ
من الجري
متى تتوقفينْ؟
27
عندما
تحين الساعةُ
سأخرجُ
من جسدي
وأنتظرْ..
كي
تفعلي مثلي
ونتحدْ..
قبل أن ننتقلَ
إلى العالم الآخرْ..
28
الأملُ
وجرعاتٌ
من اللهفةِ
تبقيني
عند الجرفِ..
ماذا..
تفعل بي
موجةُ يأسٍ؟
سأغرق حتما..
29
سأضع نفسي
في طبقٍ
وجبةَ حبٍ شهيةْ
لو تطلبيني..
سأكون الأشهى
وتطلبيني
كلما أتيتِ إلينا..
30
احلم
أخرج
من جسدي المتعب
أبحثُ
عن جسد آخر
كي أدعوكِ..
31
حبكِ بحرٌ
وأنا فيهِ
مركبٌ سكرانْ..
وعيناك
شاطئٌ للقلبْ..
#رافع_الصفار (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟