مهداة الى امنتو حيدار وأبناء الانتفاضه ...... يا أخت مريم

النني ولد شغالي

الحوار المتمدن-العدد: 1308 - 2005 / 9 / 5 - 10:13
المحور: الادب والفن
    

.
ياأخت مريم ان الكرب قد عظما
فأجهشي عبرات تسكت الالما
ما افطر الدمع من صامت جوانحه
عما يدنس طهر العرض لو كلما
فأرسلي الدمع يروي اخت مريم ما
شل اللسان وأعيا الفكر والقلما
شيخ ممزقة اوصاله اربا
يجثو الردى خجلا من خطفه وجما
تنهال ضربا على اشلائه زمر
تراوح البطش والاذلال والألما
يا للعزيز تداعى تاج عزته
فأوثق العلج منه الساق والقدما
وفتية اودعوا الاغلال تهصرهم
تقتاتهم مصغا .. تمتاحهم لمما
تسري اللواعج من اعماقهم وهنا
آهات حزن مرير ظل منكتما
استودعوا الله ارواحا مطهرة
واستوصوا الشعب ان سر للعلى قدما
وواجهوا الغزو بالاجساد عارية
ما استبدلوا وطنا .. ما قايضوا علما
هم الاعزة رغم البطش سمعتهم
تعطر الارض والتاريخ حيث نما
يا اخت مريم ان النصر موعدنا
فلتشعلي شمسه عزما ليبتسما
ان السياط التي تصليك خستها
قد تزرع الجسم قيئا منتنا ودما
وتودع الحلق آهات مهدجة
وتغمر النفس حنقا غاضبا برما
لكن قلبك يبقى رغمها وطنا
يأبى الغزاة ويأبى ظلم من ظلما

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل