أنقاذ طفل شاب من قبضة عصابات

مركز الدفاع عن حقوق الاطفال

الحوار المتمدن-العدد: 1308 - 2005 / 9 / 5 - 10:45
المحور: حقوق الاطفال والشبيبة
    

مركزالدفاع عن حقوق الاطفال ينقذ الصبي ( بشير صاحب) من قبضة عصابات المتاجرة بالجنس في بغداد.
في يوم السبت 27/8 الساعة السادسة مساء استنجد بشير صاحب الصورة في الأعلى بنا وبصوت عالي وبعد أن آمنا له مأواه وشعر بالطمأنينة حدثنا عن تلك اللحظة التي هرب من عصابة حاولت إن تمارس جنس معه ومن خلال أسئلتنا وأجوبته قال بشير لقد هربت من بيت آبى بسبب ضرب أبي المبرح لي وشد يدي على عتبت الباب وكنت ابكي كثيرا لسخرية أطفال المحلة بي وطلبت من شقيقاتي مساعدتي ,وبالفعل هربت و بساعة متأخرة من الليل ووجدت نفسي في الشارع مع بعض الشباب في إحدى الزوايا,وتناولت هناك كل ما يتناولنه من الحبوب والمشروبات ,وهكذا بدأت مسيرتي تجاه الضياع والتشرد ,وتعرفت على صديق اسمه مازن وقد جاء بي إلى بغداد وعملت معه بمطعم في الكرادة وكنت أبيت في نفس المطعم وخلال عملي في بغداد تعرفت على كثير من الأصدقاء وخاصة في المنطقة (ألبتا وين) التي لا يقطنها سوه اللصوص والسماسرة والمجرمين
,ومن خلال وجودي في ساحة الآمة اعتدى علي شابان اثنان أقنعوني بالطعام، والمأوى وذهبت معهم ألى فندق في نفس المنطقة وسلموني إلى شخص يدعى الرئيس اهتم بي ووضعني في الغرفة وعلمني أشياء كثيرة منها سرقة الناس في الشوارع وكذلك البيوت بالمحلات الذهب وبداء الاعتراف وتعرفت على الكثير الأكثر من الشباب والشابات منهم زينب ودعاء وزمن وحيدر وليث واطفال اخرون يلقبون ، طاكة، والبزون واحمد عمارة ولكل له قصته:
يقول بشير بعد مشهادتنا الى صدره المرتفع بصورة غير طبيعية قال وبألم، لقد زرقوني بأكثر من إبرة في صدري وعلمت بعدها انهم يحاولون تحويلي إلى أنثى وآنا اجهل كل شيء .وفي التقرير أحداث أخرى كبيرة وخطيرة مرة بها بشير وبقية الصبية سوف نوافيكم بها لاحقا!


مركز الدفاع عن حقوق الاطفال – بغداد

www.santarimnalan.com/index.arabic.htm

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل