أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - شرمين احمد فتاح - سدنة الطوطم00 عنوان غريب لكاتب مجهول 00رواية مكتوبه بعدة اوجه وللعراقيين فقط00














المزيد.....

سدنة الطوطم00 عنوان غريب لكاتب مجهول 00رواية مكتوبه بعدة اوجه وللعراقيين فقط00


شرمين احمد فتاح

الحوار المتمدن-العدد: 1308 - 2005 / 9 / 5 - 08:53
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


قد تضحك ثم تبكي تشدك من فصل لاخر بتصاعد وانفعال وتعاطف رغم فصولها العشرين وستجد نفسك احد ابطال هذه الحكايه الروايه المكتوبه بلغة بسيطه يسطوعليها الحدث المخلوط بالوهم الذي تكنه واقعا وستجد ان الواقع خيال انه عملا متميزا يستحق الدراسة والبحث عن كاتبه لنشكره الف مره لامتاعنا باستشرافه الفريد0

روايه بعنوان سدنة الطوطم موجه للعراقيين فقط وهو ماعنون الكاتب غلافها بهذه العباره وهي مجهولة الكاتب لانه يكتب للمرة الاولى تثير الكثير من التساؤلات لانها تطرح التناقض العراقي بجراة قل نظيرها في هذا الزمن المتردي الساعي للتشرذم بقوه وعنف0
للمرةالاولى اقرا عملا روائبا عراقيا اجده متميزا بتكنيكه البسيط و بجراته وطرحه المباشرغير التقليدي وان المطلع على الوضع العراقي جيدا يرى الاوجه العديده المكتوب عنها ,فعلاقة الاحزاب والدين والسلطه تتمحور حول الوهم والمال والمبادى ,ان الكاتب ثامر الدليمي00وهو الاسم الوحيد المطبوع على غلافها الذي حرك اكثر من عشرون شخصية بيسر المحترفين في كل فصول عمله, فوجئت بهذا لاني لم اعثر له على رواية اخرى منشورة له غير رواية- سدنة الطوطم- والتي حصلت عليها عن طريق الصدفة اثناء مروري في شارع المتنبي ابتعتها بالف دينار فقط وكانت يتيمه شبه ممزقة مرمية بين الكتب بلا مبالاة, ان اسماء مثل الحارث والمنذر واواره ومرينا تعيدنا للتاريخ العراقي قبل الاسلام والصراع بين الغساسنه والمناذرة وتخندقهم ضد بعضهم يوحي لك بان الصراع يحدث الان لانه صراع بين مدينيين وصحراويين كما ان الصراع بين بين الفكر اليساري والبعث انعكس على صراع المجتمع ككل رغم تفشي الجهل بين سكان السلطنة السطيعية التي تدور فيها الاحداث واللجوء للخرافه من قبل السلطان قد هيمن على كثير من الفصول ,كماان اشتقاق اسم مثل سماق والذي يشغله نائب السلطان يعيدك الى زمن المعتصم وقائده عجيف ابن عنبسه الذي بطش بالزط ان الروايه تمتع القارى العادي لكن القارىء المطلع على تاريخ العراق وتفاصيل حياة شعبه سيجد ان الرواية قد تناولت كردستان والتي ميزها الكاتب ب-برته بلاو- اي المتناثرةكما ميز بغداد بالمجذومه واجد ان استشراف الراوي لم ياتي عبثا وانما جاء عبر درايه واطلاع لابن البلد واعتقد ان الكاتب سليمان رشدي او حيدر حيدر لم يستطيعا الغوص مثل ثامر الدليمي الذي اعتبره انتحاريا لصدقه المؤلم احيانا وفاتني ان اذكر ان هذه الروايه مطبوعة عام 2002 ولا اعرف اين, وهي تتحدى بجساره النظام السابق ودهاقنة الدين والعملاء , وان الصراع حول هيكل سليمان بين اليهود والمسلمين قد برز ايضا بوجه من اوجهها العديده واللافته بفطنه, وفاتني ان اذكر في البدايه شيء عن الفائز بامر الله الطوطم الذي امن به السلطان السطيعي وبنى له مرقدا وجعل ابناء شعبه يبجلونه قد احترق بنار النفط الذي عثر عليه في السلطنه لا ارغب ان استعرض احداث الروايه كي لا افوت عليكم فرصة قرائتها الممتعه00 هذا اذا عثرتم على نسخة منها وارغب ان اوجه نداء للكاتب ثامر الدليمي لكي يعرف عن نفسه ويحدثنا عن مقاصده ولو انني اعتقد جازمه بانه سيخشى الظهور والافصاح عن نفسه وعنوانه خوفا من التكفيرين واعداء اليسار والتمدن والديمقراطية00



#شرمين_احمد_فتاح (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- سلطنة عُمان تعتمد هذه الاستراتيجية لجذب السياح في المستقبل
- أعمق ضربات في باكستان منذ أكثر من 50 عامًا.. مراسل CNN يفصّل ...
- الهند وباكستان.. من يتفوق بالقوة التقليدية والنووية؟
- بالأرقام.. ما هي قدرة باكستان أمام الهند مع التهديد بالرد؟
- باكستان تتهم الهند بشن هجوم على محطة الطاقة الكهرومائية
- السجن يعزز شعبية إمام أوغلو: عمدة اسطنبول يتفوق على أردوغان ...
- باكستان تُعلن ارتفاع حصيلة الضربة الهندية إلى 26 قتيلاً وتتو ...
- رسالة من البابا فرنسيس في مقابلة لم تنشر في حياته
- تحطم 3 طائرات حربية هندية داخل البلاد والأسباب مجهولة
- الشرطة الهندية: قصف باكستاني يتسبب بمقتل 10 أشخاص على خط الت ...


المزيد.....

- -فجر الفلسفة اليونانية قبل سقراط- استعراض نقدي للمقدمة-2 / نايف سلوم
- فلسفة البراكسيس عند أنطونيو غرامشي في مواجهة الاختزالية والا ... / زهير الخويلدي
- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - شرمين احمد فتاح - سدنة الطوطم00 عنوان غريب لكاتب مجهول 00رواية مكتوبه بعدة اوجه وللعراقيين فقط00