أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - سفيان الشورابي - المنتدى الإجتماعي في تونس ، كيف نتصوره ؟















المزيد.....

المنتدى الإجتماعي في تونس ، كيف نتصوره ؟


سفيان الشورابي

الحوار المتمدن-العدد: 1307 - 2005 / 9 / 4 - 14:23
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


" سيأتي اليوم الذي يكون فيه صوتنا أقوى من الأصوات التي تخنقونها "
الأمريكي أوغستان سبايس
( أعدم شنقا في11 سبتمبر 1882 ، إثر المظاهرات ضد الرأسمالية)

كانت بداية الطور النيو لبرالي في النظم الرأسمالية ، احد المؤشرات الدالة على درجة تأقلم الإمبريالية مع المتغيرات و الظروف الجغراـسياسية من جهة و مع الحاجيات المتتالية و المتسارعة النسق لرغبة الرأسمال المالي الإحتكاري في التطور ، من جهة أخرى .

ذلك أن الأزمات الإقتصادية الدورية التي هزت أركان إقتصاد دول المركز ، كما هزت بوقع أشّد وطأة ، دول الجنوب المتخلفة ، كان لها إنعكاس سلبي ، خصوصا على مستوى الفكر الإقتصادي المهيمن حينها . حيث بدأ يتسلسل بين ثنايا الذهنية الإقتصادية ، الدعوة إلى التخلي عن النموذج الكينزي للإقتصاد الرأسمالي الموجه . ليحل مكانه نمط جديد من التسيير المالي ،التجاري و الإدراري ، يقطع مع تداخل الدولة في هذا الميدان ، فاسحا المجال أمام عودة " اليد الخفية " لأدام سميث ، لتحقق التوازن المطلوب .

فمنذ قمة مجموعة السبعة الأقوى إقتصاديا في العالم ، بالبندقية سنة 1980 ، إشتدت وتيرة لبرلة الحياة الإقتصادية ، و القضم التدريجي لدور الدولة المعدلة Etat –Providence . و لتكريس دوغما جديدة ، تقول بأنها نهاية تخلّف الدول "النامية " من الناحية و تحقيق الطفرة الإقتصادية ، بعد أزمات سنوات السبعين ، بالنسبة للدول الرأسمالية المتقدمة من جهة اخرى لا يمر إلاّ بالرهان على تركيز السياسات الإقتصادية الثلاث :

1ـ تحقيق الإستقرار والوفاق الطبقي .

2ـ التحرير الإقتصادي

3ـ الخصخصة

إضافة إلى ذلك ، فإن دور كل من صندوق النقد الدولي و البنك العالمي و المنتدى الإقتصادي بدافوس . قد تعاظم لدرحة ، تحولت فيها مركزية القرار التجاري و النقدي من الهياكل الحكومية و الهيئات السياسية إلى منضمات فوق ـ قومية ، تخضع لهيمنة الشركات المتعددة الجنسيات ، و ذلك طبعا ، على الحساب مطالب و رغبات الشعوب . و أمام ضعف و وهن ردة الفعل الإحتجاجية ، في تلك الفترة . فإن التحول الليبرالي المستهجن ، قد تواصل نحو الأقصى ، مع تبني قادة العالم و زعمائها ما جاء في ما يسمى " إجماع واشنطن " .

هذه العقيدة الجديدة ، التي صاغها الإقتصادي جون وليامسون عام 1990 ، ترتكز على مبادىء سبع :



1ـأقامة التوازن في الميزانيات و خفض المصاريف العمومية

2ـالتحرير المالي

3ـالتحرير التجاري و إلغاء أنضمة الحماية الجمركية

4ـفتح الإقتصاديات كليا على الإستثمارات المباشرة

5ـ خصخصة مجمل الشركات

6ـ إلغاء القيود في وجه المنافسة

7ـالحماية التامة لحقوق الملكية الفردية الخاصة بالشركات المتعددة الجنسيات



و لم يكن من الصعب مأ سسة هذه التوصيات و إيجاد تنظيمات قانونية و تشريعية تسعى إلى تطبيقها في العالم و تعمل على أدلجتها بإعتبارها الرؤية الوحيدة للمجتمع الأبدي و تتبنى بإطلاقية ما تكرره الإمرأة الحديدية دوماTINA

« There is no alternative » حيث لا بديل عندها عن الخصخصة ولا عن هيمنة الأسواق المالية و المؤسسات المتعددة الجنسيات مع ما نضفيه إلى كل هذا من إنطلاق آهات الفرح و الإستبشار بإنهيار المعسكر الذي يحسب خطأ على الإشتراكية.



و لكن عادة ما يعلمنا التاريخ بأنه لا وجود لهيمنة مطلقة و لا لسيطرة أزلية و بقدر ما تزداد الرغبة في تكديس القيمة المطلقة بقدر ما ترتفع وتيرة المقاومة الشعبية و الإجتماعية و إذا لم تبلغ معارضة المؤسسات الإقتصادية الفوق-قومية و إمتداداتها المحلية مستويات كبيرة خلال عشرية الثمانينات فإن السنوات الأولى للعشرية الأخيرة من القرن الفارط كانت بمثابة المنطلق لإمتداد و إنتشار حركات الإحتجاج و التمرد في البلدان المتقدمة و في الدول "النامية " على حدْ السواء و يكفي فخرا إشعال الحركة الزباتية لفتيل الرفض الجذري للهيمنة الرأسمالية لتمتد نيرانها إلى بقية أركان المعمورة.





أهم المحطات التاريخية لمقاومة العولمة



ديسمبر1995: سلسلة من الإضرابات في المصانع الفرنسية , إحتجاج على تردي الوضع الإجتماعي هناك.

1997/1998 :تتالي الإضرابات العمالية و تجذرها في كوريا الجنوبية , تطالب بالرفع من المستوى الإجتماعيي و تنبىء بكوارث إقتصادية في دولة النمر الإقتصادي.

جانفي 1999:أول عمل مشترك بين حركات أعلنت نفسها معارضة لعولمة الرأسمال ,و ذلك في مدينة دافوس السويسرية , تزامنا مع إلتقاء كبار المضاربين الماليين و القادة السياسيين في نفس تلك الفترة.

خريف 1999: شجع نجاح ذلك الملتقى العديد من المنظمات و الهيئات المدنية على الحضور في سياتل . أين كانت منظمة التجارة العالمية , تعقد إجتماعاتها . و قد أدت شدة المواجهة بين المتظاهرين و قواة الآمن إلى إفشال المؤتمر . و كان ذلك الموعد بمثابة نقطة إنطلاق لحركة إجتماعية عالمية ذات طابع أممي .

جانفي 2001: التجمع الحقيقي للحركات المناهضة للعولمة في بورتو ألغري بالبرازيل في إطار منتدى إجتماعي . و هو ما شكل منعطفا ,أزال شعورا كثيفا بالعجز السياسي و القدرية بالآوساط المناضلة . و مثل خطوة من أجل تعبئة الجهود للتصدي للهجوم الكاسح للطبقات السائدة و للإنزال الهزيمة بها .

جانفي2004: بعد ثلاث منتديات إجتماعية ناجحة في البرازيل , تقرر تعميم هذه الدينماية الإجتماعية على بقية زوايا العالم. لينعقد في مومباي الهندية و يحقق من خلالها العديد من النجاحات , كان من أبرزها تشبيك الجهود بين حركات متباعدة جغرافيا و دمج أجيال شابة جديدة ع مناضلين مستمرين في نشاطهم .

فمن خلال هاته التظاهرات العالمية و المواعيد الدولية , إنبثقت أممية جديدة متشبعة بالامل .تتضامن ضد الوحشية الإجتماعية و تعلن عن تبلور وعي معادي للرأسمالية , يسعى إلى تحويل موجات النقد الجنيني إلى مشروع تحريري



بيد أن المقاومة الرأسمالية في تونس , ضلت ميكروسكوبية و عديمة الجدوى و الآثر . و لم تعرف الإستفزازات المتراكمة من قبل الرأسمال العالمي أو من شقيقه المحلي , أي ردود فعل تذكر . فتصحر الحقل الإجتماعي و إختلال حركات الرفض الشعبي من عدا الإتحاد العام التونسي للشغل ، جعل من الصعوبة بمكان أن تتشكل جبهة عمالية-مواطنية ضد الهجمة النيولبرالية .



و لا يخفى على أحد أن ، قصور دور راد أتاك تونس ،في الفعل والتأثير ، لعدة عوامل يتداخل فيها الموضوعي بالذاتي ، ليفرز عجز الجمعية عن المشاركة النضالية في الحد من هجوم رأس المال .

غير أنها يكفي على الأقل ، كونها صاحبة السبق في الدعوة إلى تنظيم منتدى إجتماعي في بلادنا يكون فضاء جماعي و جمعوي ،يحمل على عاتقه مهمة توسيع دائرة مناهضة العولمة الرأسمالية و تشريك جميع فئات المجتمع في هذه الحركية.



ماي 2003: راد أتاك تونس تطلق نداءا لعقد منتدى إجتماعي محلي

أكتوبر 2003: فروع الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان بجهة الساحل ، تجتمع في إطار ندوة حول "الكلفة الإجتماعية للعولمة " بالإشتراك مع رابطة الكتاب الإحرار ،تؤكد على إنخراطها في مسار عقد المنتدى .

آخر 2003 : ندوة بفرع الرابطة في القيروان تحت عنوان "الثقافة بين الضغوطات المحلية و تداعيات العولمة " بلإشتراك مع رابطة الكتاب الأحرار ، تؤكد على إنخراطها في مسار عقد المنتدى

2004: نسرعريضة موقعة من قبل قرابة 1000 نقابي و حقوقي ،يلتزمون فيها بتنشيط حركية النتدى الإجتماعي

جوان 2004: تأسس اللجنة الوطنية من أجل عقد منتدى إجتماعي في تونس

فيفري 2005 : يوم دراسي ينظمه الإتحاد الجهوي لشغل بالمهدية تحت عنوان "المنتدى الإجتماعي التونسي : لماذا ؟ و كيف؟". و ذلك لتسليط الضوء حول هذا الموضوع ،و توضيح الصورة في أذهان النقابيين.

مارس 2005: يوم دراسي تعقده الجمعية التونسية للنساء الديموقراطيات ، حول "إستراتجيات الشباب من أجل منتدى إجتماعي تونسي " . ورغم فشلها في إستقطاب الشريحة الشبابية المناضلة لكي تنخرط في مسار المنتدى فإنها ساهمت ،على الأقل في إعطاء رؤية شبابية للموضوع.

جويلية 2005 : ندوة أخرى في فرع الرابطة في المنستير ، دعا المشركين فيها إلى تسريع النسق من أجل إنطلاق المنتدى . و تحديد تاريخ أكتوبر القادم ،كموعد أولي لبداية سلسلة الجلسات العامة في هذا الصدد .

أوت 2005 : مجموعة شبابية تعقد إجتماعا في مقر حركة التجديد لوضع أرضية عمل تؤسس لمنتدى شبابي يتنزل في إطار سيرورة المنتدى الإجتماعي .



ورغم هذا السرد السريع لمسار عقد منتدى إجتماعي في تونس ، فإنه من الجدير بملاحظته ، أن التمشي الغير المحدد النسق ، يحمل في جوفه هنات كثيرة تستحق التطرق إليها حتى لا تخرج فكرة المنتدى الإجتماعي عن سكتها و توضف لأغراض أخرى






كيف ؟



بادىء دي بدىء ، يجب أن نفهم معنى منتدى إجتماعي . فهو ليس بشبكة أو تنظيم أو جبهة . بل هو فضاء زمكاني ، يجتمع فيه الفاعلون و الناشطون في الحقل الإجتماعي من أجل تعميق التقاشات و إثرائها بهدف إيجاد أشكال جديدة لمناهضة الرأسمالية و التدقيق في بدائل مطروحة للجدل .

كماإن مهمات المنتدى الإجتماعي ،تبقى المشاركة في خط المواجهة الأولى في النضالات و الحملات ، و تنظيم الطبقة العاملة و الأطر الشبابية والحركة النسوية في إطار هدا السياق . فجوهر المنتدى ، يقوم على إعلان ان الشأن ليس شأنا خاص ببعض السياسيين أو الخبراء الإقتصاديين . حيث أن النضال ضد السياسات الحكومية و ضد الفراديس الضريبية و المؤسسات المالية و ضد التبادل الجر و من أجل إلغاء الديون ، هو عودة إلى ضرورة نقاش عمومي حول جملة تلكم الخيارات التي تتم على الصعيديين العالمي و المحلي . و ذلك بالخصوص ، على أرضية المعارضة المطلقة لإفرازات و تجليات العولمة الرأسمالية.

غير أن المتطلع عن كثب ، للصورة التي سوف تفرغ المشروع من مضمونه ، و هي كثيرة، أهمها :



أولا :



إنه من المتفق عليه و من المعمول العمل به هو عدم وجود عراقيل و حواجز أمام مشاركة أين كان في المنتدى الإجتماعي ، بشرط الموافقة على ميثاق بورتو ألغري و الذي يختزل أرضية النتدى و القائمة على المناهضة التامة و المطلقة للعولمة الرأسمالية . و لكن هدا التوجه يختلف هنا في تونس . فمن نافلة القول ، بأن التحضير و الإستعداد ، لهده التظاهرة ، كانت من قبل جماعات و منظمات أشكال حركتها و برامجها ليست مناهضة للعولمة .بل تسعى من خلال ما تطرحه ، الترويج لرؤية مبهمة لما يسمى " بالمنتدى المدني " .



ثانيا :



لم تقع مناقشة طريقة التكوين و تركيبة الأعضاء في سيرورة النتدى الإجتماعي و تم تغيب أطراف كثيرة يمكن ان تقدم دفعا كبيرا ( نقابة الطلبة ، السينمائين الهواة ، منظمات المسرح و الفنون الجميلة ...)

بل الأمرّ من كل هدا ، أن أغلبية من نشاهدهم اليوم ، من الذين يدفعون بالمنتدى ، كانت في أغلبها لا تكترث كثيرا بالنقاشات و التعبئات المعارضة للعولمة .فأي عصا نزلت عليهم بسرعة ليتصدرون الحديث عن ضرورة عقد منتدى إجتماعي في تونس .

و الغريب ، أنه لا نعرف اليوم من وكل نفسه حق تحديد من يمكن و من لا يمكن أن يشارك في الندوات والملتقيات سابقة الذكر . فمن يسرع الوتيرة ومن يخفضها ؟ وهي إنزلاقات لا تغتفر ، و تحييد عن الأهداف الرئيسية للمنتدى.



كماإن ما نستنتجه من تلكم اللقاءات ، إن النقاشات و الحضور كان في أغلبه مبرمجا مسبقا . و كان مواضيع النقاش يقع إختيارها من دون أدنى إستشارة ، وهو ما يتجاوز النقطة السابعة من ميثاق بورتو أليغري ، الذي جاء فيه " يجب أن نتأكد الهيئات أو مجموعة الهيئات ، المشاركة في اللقاءات من إمكانية التداول بكل حرية خلال جلسات النقاش حول الإعلانات أو برامج العمل التي يقررخوضها بشكل مفرد ، أو بتنسيق مع المشاركين الأخرين ..." . و بالتالي ، لا مناص من فسح المجال أمام كل من لديه الرغبة في الدفع و المشاركة في المنتدى و التحضير له .

هدا دون أن ننسى بأنه لم تسبق تلك الندوات ، نداءات مفتوحة ، تنشر من خلال وسائل الإعلام- على قلتها-ل لإنخراط في بناء المنتدى الإجتماعي . بل إقتصرت العملية على توجيه الدعوات الأشخاص " مهمين " و جمعيات دون أخرى.

و الخوف كل الخوف ، يأن المنتدى الاجتماعي في تونس ، قد يتحول إلى منتدى جمعياتي ، مطبوع إلى حد كبير بعملية إحتواء " المجتمع المدني التونسي " و التحكم و التلاعب به ، دون وجود علاقة بدينامية التنديد بالسياسات النيو لبرالية و مقاومتها.



ثالثا :



إنه من المتأكد بأن المنتديات الإجتملعية ليست موضة عابرة . بل هو فضاء للتعبئة ضد الرأسمالية ، على منظور النقطة الرابعة للميثاق ، التي تقول : " تتعارض البدائل المقترحة من المنتدى الإجتماعي العالمي مع مسلسل العولمة المملى من قبل الشركات المتعددة الجنسيات و الحكومات و المؤسسات العالمية خدمة لمصالحها " .وطبيعي ، بأن تكون الغالبية الساحقة من المشاركين ، متفقة على هدا المبدأ و تقر بضرورة تحطيم الخطاب الرأسمالي ، و تسعى للتعبئة المشتركة لخلق بديل تحرري و عادل ، بعيدا عن جميع الشعوذات الكلامية التي تكرر بأنه ليس بالإمكان أحسن مما كان . و تركز في نفس الوقت، جميع الجهود من أجل القضاء على النموذج الرأسمالي في الحكم و في التنمية و تناضل من اجل تنمية في سبيل الشعب ولتحقيق ديمقراطية حقيقية، تحقق التشغيل الكامل و المنصف و توفر فرص العمل للجميع.





فما الحل ؟



إن السؤال الحارق مند الأول ، كان على النحو التالي : كيف الإ رتماء في مغامرة من هدا القبيل في بلد سحقت سنوات القمع حركته الإجتماعية ، و نخرت البيروقراطية حركته النضالية ، و تنعدم فيه كليا ، هيئات معارضة للعولمة ؟

إن إشكالية تفعيل هدا المشوار ، تستوجب نقاشات مستفيضة ، لا يحتملها هدا المكان . و بقدر رغبتنا الصادقة والجامحة من أجل إعادة تشريك الجماهير و عامة الناس في الشأنين السياسي و الإجتماعي ، بقدر ما يتعمق رفضنا لأي توجه نحو إغراق المنتدى بمنظمات و هياكل مدنية و تجمعات تلعب فيها هيئات التمويل الددولية و الحكومات الإمبريالية (الإتحاد الأوروبي بالأساس ) دورا رئيسيا ، يستهدف إستيعاب و إحتواء حركة مناهضة للعولمة ، ومنعها من التجدر و الإنتشار .

إن الخطورة و كل الخطورة ، أن يتحول المنتدى الإجتماعي في تونس إلى منتدى إجتماعي تونسي . يكون بمثابة مسخ عما يجب أن يكون . و يتحول من فضاء نضالي مفتوح إلى إطار ينعقد في الفنادق الفاخرة و الأماكن المغلقة ، المحاطة بجحافل البوليس السياسي ، لمنع حدوث " إختلالات " أو يصبح موعد لتجميع الناس حيث يشعرون بأنهم مشاركون سياسيون ناشطون ، و لكن تدمر آمالهم و تمرر إحباطهم و غضبهم .



وهو ما سنشهر به .

و لنا عودة لنفس هذا الموضوع .

سفيان الشورابي

نبيل الورغي

فؤاد ساسي

نشطاء براد أتاك تونس



بيار فتران

أتاك فرنسا



أ ناس بنزاوي
أتاك المغرب






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -صفقة مع الشيطان-.. نائب أمريكية تهاجم قانون ترامب -الضخم وا ...
- أثاث ينمو من الأرض على مدى 10 سنوات.. والنتيجة تحف فنية نادر ...
- الجيش السعودي يثير تفاعلا بتدشين أول سرية منظومة -ثاد- الأمر ...
- نشاط جديد في موقع -فوردو- الإيراني.. والصور تظهر ردم حفر خلف ...
- إجراء إسرائيلي يهدد مستقبل عشرات الطلبة الفلسطينيين بالضفة
- أسلوب استقبال محمد بن سلمان للرئيس الاندونيسي ولقطة مع وزير ...
- الإبلاغ عن أكثر من 1850 حالة إخفاء قسري في بنغلاديش
- عدة مصابين في إطلاق نار بمركز تجاري في ولاية جورجيا الأميركي ...
- 17 شهيدا بغزة في غارات إسرائيلية منذ فجر اليوم
- وزراء من حزب ليكود يطالبون نتانياهو بالإسراع في ضم الضفة الغ ...


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - سفيان الشورابي - المنتدى الإجتماعي في تونس ، كيف نتصوره ؟