أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الجمعيّة التّونسيّة للإحياء العربي - بيان الجمعيّة التّونسيّة للإحياء العربي بمناسبة اليوم العالمي للّغة العربيّة














المزيد.....

بيان الجمعيّة التّونسيّة للإحياء العربي بمناسبة اليوم العالمي للّغة العربيّة


الجمعيّة التّونسيّة للإحياء العربي

الحوار المتمدن-العدد: 4667 - 2014 / 12 / 20 - 15:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يا أمّة العرب...
تُدرك قِوى الشّرّ في هذا العالم أنّنا أمّة عظيمة ،قوّتها في عظمة مشروعها الإنساني ورسالتها الخالدة الّتي خُصّت بها دون الأمم، لذلك تسعى هذه القوى مع ميليشيّات العمالة والخيانة والطّحالب الّتي لا تكاد تُرى حتّى بالمجهر من عرب الرّدّة أكلة الثّريد و مضاجعي العبيد وعبر تحالف أصواتها الكاسدة وأموالها الفاسدة وعبر قنواتها المأجورة أو المُؤجًّرة أو المُستأجرة الموصولة بقنوات الصّرف الصحّي والّتي تنبعث منها روائح اللّحم الأبيض والنّفط الأسود في منحى لولبي يهدف إلى نزع اللّغة العربية من صدور أبنائها في موجات مُتتالية من التغريب و التّعذيب و التّهجين و التّهميش و التّهشيم والإقصاء و الإخصاء وعبر مهازِل متناسلة تستحيل مع مرور الزّمن إلى مسامير تُدقّ في جسد الأمّة توسّلا إلى تذويب الأمّة العربيّة في شخصيّة غيرها حتّى تتنازل عن سيادتها و استقلالها ليسهل تخصيبها في أنابيب الغرب الإمبريالي عبر لقاح صهيوني ضامن لقطع أوصال الأمّة و تقطيعها بضمانة الوكلاء الحصريين للصّهيونيّة، روّاد الإسلام السّياسي القائم على الفتنة الدّينيّة والطّائفيّة و المذهبيّة وعلى شلّالات الدّم من الموعودين بزواج النكاح و الإنبطاح والرّبا و الوباء وتجارة العبيد والإماء وبالطّيّبات المُنزَّلة من السّماء..
يا أهل اللّغة العربيّة...
يقينا أنّ سكوتنا آثم إن لم نحرّك السّواكن إزاء القنوات الّتي تسعى إلى تكريس اللّهجات المحلّيّة في برامجها وفي نشراتها الإخباريّة حتّى صرنا نخال أنفسنا إزاء قنوات "مالطيّة... " و إزاء محاولات التّطبيع مع المَشاهد المُخلّة بالحياء والمقاطع اللّغويّة السّاقطة والهابطة وصرف الأنظار عن رصد و معالجة هموم المواطن وقضاياه المصيريّة.
ولأنّنا حرّاس الأمل وصنّاع التّاريخ الّذي لم نكن أبدا طوارئ عليه ولأنّ اللّغة العربيّة لازمة العروبة وعنوانها وأهمّ متراس تتمترس خلفه هذه الأمّة الّتي لا راد لإرادتها, المنذورة لحمل رسالة اللّه للنّاس كافة من خلال متلازمة العروبة والإسلام...فإنّ الواجب يملي علينا كما على الّذين من قبلنا أن لا نُدمن الوقوف خارج الزّمان على رصيف الهوامش... وعليه لابدّ من إيقاف هذا التّردّي و التّراجع والتّخاذل والتّآمر الّذي ينذر بالشّلل...

أهلنا و أحبّتنا في الوطن العربي وفي الشّتات...
الأمانة ثقيلة في أعناقنا... وخيانة للنّفس وللأمّة أن لا نتصدّى لعمليّة تجريف الوعي والتّرويض والتّيْئيس الفكري والنّفسي والإعلامي حيث يُراد لنا أن ننسج نسيج فنائنا من ذاتنا وهذا ما يراهن عليه هؤلاء الّذين يرتجفون هلعا من مفردات العروبة ،إذْ لمْ يُفوِّتها أحد كهنة المعبد ذات مساء لمّا صكّ آذانه خبر تضمين الدّستور التّونسيّ اللّغة العربيّة وهو الحريص أبدا على تجفيف منابع الفكر القومي.
وحتّى لا يظلّ قولنا إسهالا لغويّا لا جُمرك عليه وجب أن تُسنده خطّة نضاليّة تُقاوم التّيّارات الجارفة وتفضح عمالة الطّابور الخامس وتلقّح شباب الأمّة بالمضادّات الحيويّة المقاومة لمثل هذه السّموم.


نلقاكم في خيريا خيرأمّة أخرجت للنّاس
الجمعيّة التّونسيّة للإحياء العربي
سوسة في 18/12/2014







ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- عدد قياسي من المصابيح يُضاء احتفالًا بمهرجان ديوالي في الهند ...
- قرقاش يوضح معنى الضربة الإسرائيلية في قطر بالنسبة للإمارات و ...
- معبر رفح بعد الحرب.. فلسطينيون عالقون بين حلم العبور والتمسك ...
- واشنطن تضغط على إسرائيل وحماس لتفادي انهيار اتفاق غزة.. و-مه ...
- من بينها -داعش- وحماس ـ أموال ألمانية لدعم منظمات إرهابية!
- كل ساعة تأخير عن موعد نومك تزيد من نسبة الدهون في جسمك
- الإخبارية السورية: إنزال لقوات التحالف في دير الزور
- رئيس البيرو يعلن حالة الطوارئ للتصدي لأعمال العنف
- ترسانة المسيّرات الروسية.. من الإرث السوفياتي إلى المنظومة ا ...
- قتيلان بهجوم صاروخي على كييف وأوكرانيا تضرب مصنع كيميائيات ب ...


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الجمعيّة التّونسيّة للإحياء العربي - بيان الجمعيّة التّونسيّة للإحياء العربي بمناسبة اليوم العالمي للّغة العربيّة