أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - مارينا امون عازر - المناضل جيفارا














المزيد.....

المناضل جيفارا


مارينا امون عازر

الحوار المتمدن-العدد: 4663 - 2014 / 12 / 15 - 22:30
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


أرنستو تشى جيفارا الثائر الحالم
ولد ارنستو جيفارا عام 1928 والدته كانت ربة منزل ، و والده كان
مهندس و عاشق للقرأه و قد ورث عنه جيفارا تلك العاده ، تخرج جيفارا من كليه الطب ، و كان لديه ميول ثوريه منذ صغره فكان يريد توعية الشعب
و أن يقلل من نسبه الأميه ، و هو أرجنتينى المولد ماركسي الفكر، ثوري و كاتب و شاعر و قائد عسكري ، سافر علي دراجه بخاريه الي انحاء امريكا اللاتينه و كانت تلك الرحله لها تأثير كبير علي شخصيته حيث نشئت فكرة وحدة قاره امريكا اللاتينه و شعوره بالظلم الواقع من الراسمالين علي المزارع اللاتيني البسيط و قد تغير داخليا بعد مشاهده الفقر الشديد هناك ، و أدرك بعد تلك الرحله ان الراسماليه و الفروق الطبيقيه فى المجتمع منتشره لدرجه خطيره ، و كان الحل من وجه نظره هو الثوره العالميه ،و قد تورط في أصلاحات أجتماعيه في غوتيمالا في ظل حكم رئيس الدوله هناك بينما كان يعيش جيفارا قي سان مكسيكو ألتقي بكاسترو ، وكان جيفارا مع اصدقائه ينتظرون خروج كاسترو من السجن في كوبا ليقوموا بالثوره ، و انضم جيفارا لكاسترو بعد خروجه من السجن ، و قاموا بالثوره الكوبيه ، و أنضم جيفارا لحركه 26يوليو للأطاحه بالرئيس الدكتاتوري باتستا المدعوم من الولايات المتحده ، و سطع نجم جيفارا و أصبح الرجل الثاني في القياده و لعب دور كبير علي مدار عامين في الحرب المسلحه للأطاحه بالرئيس الديكاتوري قام جيفارا بأدوار كبيره بعد الثوره الكوبيه ، و نظر في أحكام الأعدام التي حكمت علي بعض الاشخاص ، و أسس لقوانين الأصلاح الزراعي عندما كان يشغل منصب وزير الصناعه و عمل كمير للبنك المركزي و الرئيس التنفيذي للقوات المسلحه الكوبيه كما جاب العالم كدبلوماسي اشتراكي ، و لعب دور رئيس في تدريب مليشيات خليج الخنازير بالأضافه الي انه قام بكتابة كتاب حرب العصابات و كتاب رحله شاب علي دراجه بخاريه و حقق مبيعات عاليه في امريكا اللاتينيه ، غادر جيفارا كوبا سنه 1965 من اجل التحريض علي ثورات فاشله في الكونغو و من ثم ثوره أخري في بوليفيا و تم القيض عليه من قبل الأستخبارات الأمريكيه الجيش البوليفى ، و تم أعدامه عام 1965 جيفارا عاش حياته كلها من أجل الشعوب الفقيره ومن أجل أزاله الفجوات الطبقيه بين طبقات المجتمع و عدم سيطره الرأسمالين علي المزارعين البسطاء فقد كان جيفارا رجل يؤمن بالماركسيه و متأثر بكارل ماركس و لينين و أفكارهم المنحازه دائماً الي الطبقات الفقيره .
من أقوال جيفارا : أن مقاومه الظلم أبداً لا يحددها الأنتماء إلي دين
أو عرق أو مذهب سياسي بل يحددها طبية النفس البشريه التي تأبى الأستبداد و تسعي إلي الحريه .






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- عشر سنوات على الاتفاق النووي الإيراني.. من أروقة الدبلوماسي ...
- بعد هروبه من السجن داخل كيس غسيل.. السلطات الفرنسية تلقي ا ...
- ترمب يدعو أنصاره إلى التوقف عن نبش ملفات إبستين
- في عيده الـ100... مهاتير يقود دراجته وسيارته ثم يدخل المستشف ...
- اتجاه المصالحة: تفاصيل لقاء سري بين مساعدي تشارلز وهاري
- انتشال 6 جثث بعد غرق قارب قبالة جمهورية الدومينيكان
- إغلاق مطار لندن ساوثيند وإلغاء جميع الرحلات بعد تحطم طائرة ص ...
- حصيلة اشتباكات السويداء ترتفع لـ89 قتيلا بينهم 14 من الأمن
- شركتان تعلنان انتهاء البحث عن باقي أفراد طاقم سفينة هاجمها ا ...
- زيلينسكي ناقش مع المبعوث الأميركي تعزيز الدفاعات الجوية


المزيد.....

- اليسار بين التراجع والصعود.. الأسباب والتحديات / رشيد غويلب
- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - مارينا امون عازر - المناضل جيفارا