أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هشام آدم - كشف أكاذيب برنامج الدليل 2















المزيد.....

كشف أكاذيب برنامج الدليل 2


هشام آدم

الحوار المتمدن-العدد: 4663 - 2014 / 12 / 15 - 21:19
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بعد المقدمة التمهيدية في الجزء الاول، والتي حاولنا فيها توضيح موقف الكنيسة والفاتيكان الرسمي من نظرية التطور التي يدعي مُعد البرنامج أنها مُجرد "افتراضات" علمية، وخرافة لا علاقة لها بالعلم (بإمكان الأخ وحيد توجيه اعتراضاته على نظرية التطور إلى الكنيسة والفاتيكان ليسألهم: كيف قبلوا بافتراضات علمية وخرافات على أنها متوافقة مع الإيمان المسيحي؟) نأتي الآن لكشف الأكاذيب التي وردت في البرنامج وعرضها الدكتور غالي وحاول تمريرها، وأنا أكيد أنَّ عددًا كبيرًا من متابعي البرنامج قد خدعوا بتلك الأكاذيب، لأنَّ هذه الأكاذيب ببساطة تهبهم الراحة والطمأنينة أنَّ عقيدتهم ما تزال بخير وأنهم على حق. وكما بدأ الأخ وحيد حلقته بوعده للملحدين بـ(مفاجآت) فإنني أعده أيضًا -من خلال هذا المقال وما قد يتبعه من سلسلة مقالات- بمفاجآت لا أعتقد أنها ستكون سعيدة بالنسبة إليه.

أولًا: بدأ الدكتور غالي كلامه بشرحة فكرة التطور بصورة توضيحية لمراحل تطور الإنسان مُحددة بخمسة مراحل هي على النحو التراتبي التالي: مرحلة الاسترالابيلكوس Australopithecus وعبَّر الدكتور غالي عن هذه المرحلة بأنها مرحلة القرد الذي بدأ يمشي على قدمين قليلًا، ثم المرحلة الثانية وهي مرحلة الهوموهابليس Homo habilis وعبَّر عنها بأنها مرحلة نصف قرد ونصف إنسان، ثم تليها مرحلة الهومواركتوس Homo erectus ثم المرحلة الأخيرة وهي مرحلة إنسان النياندرثال The Neanderthals ثم المرحلة الأخيرة وهي مرحلة الإنسان الحديث أو ما يعرف بالهوموسيبين Homosapien وبالطبع فإنَّ هذه الخطوات هي خطوات مختصرة (كما وصفها الدكتور غالي) ولكن في أي مرحلة من هذه المراحل لم يكن الإنسان نصف قرد ونصف إنسان، ولا في أي مرحلة من المراحل لم يكن أي نوع نصف نوع ونصف نوع آخر كما سألت المذيعة وكما أجاب هو، فهذا فهم خاطئ لآلية التطور، وهو زعم خاطئ يُشابه الزعم الذي روَّج له هارون يحيى (عدنان أوكتار) في كتابه الكارثي (أطلس الخلق) وقد تناول البروفيسور ريتشارد دوكنز هذا الادعاء بشيء من السخرية في واحدة من محاضراته التي تعرَّض فيها لكتاب هارون يحيى، ووصف هارون يحيى نفسه بأنه (خلقي ساذج)؛ إذ تحدى هارون يحيى (حسب فهمه للتطور ولمعنى الأحفورة الانتقالية طبعًا) أن يجد أي أحفورة انتقالية، وأظهر البروفيسور ريتشارد دوكنز في محاضرته تلك مدى سخافة وخطأ فكرة هارون يحيى عن الأحفورة الانتقالية، وقال نصًا: "أريد أن أوضح أنه (أي يحيى هارون) لديه فكرة غريبة جدًا على ما سيكون على شكل الأحفورة الانتقالية، هذه الفكرة تقول أنه لا توجد أحافير انتقالية مفضلة عند كل الخلقيين مسلمين ومسيحيين. يُعيدون استمرار: "أظهروا أحافيركم الانتقالية. لا توجد أحافير انتقالية. سجل الأحافير خالٍ من الأحافير الانتقالية." هذا حيرني دائمًا، لأن كل أحفورة تجدها سيكون انتقالي يصب بين شيء وشيء آخر. ويبدو أنهم يظنون أنهم يبرزون نقطة فعالة، وكان هارون يحيى هو الذي أوضح لي الأمور. واعتقاد هؤلاء أنه لا توجد أحافير انتقالية سببه أنه لديهم فكرة غريبة جدًا عن شكل الأحفورة الانتقالية (...) وما يقولونه هو أنه لا توجد أحافير انتقالية بين التماسيح والسناجب!"(1) ويقتبس البروفيسور ريتشارد دوكنز من كلام هارون يحيى، ما يُظهر التصور السخيف والساذج عن شكل ومعنى الأحفورة الانتقالية، والكلام هنا لهارون يحيى: "يزعم داروين أن الكائنات تتطور من نوع إلى آخر عبر تغيرات بسيطة على مدى ملايين السنين، وتبعًا لهذا الادعاء المرفوض من العلماء، فإن الأسماك تحولت إلى برمائيات، والزواحف تحولت إلى طيور. عملية التحول هذه عبر ملايين السنين كان يجب أن تترك أدلة لا تُحصى في السجل الأحفوري، وبمعنى آخر خلال أبحاثهم عبر المائة سنة السابقة كان يجب أن يعثر الباحثون على العديد من الكائنات الحية كنصف سمكة نصف سحلية، أو نصف عنكبوت نصف ذبابة، أو نصف سحلية ونصف طائر، ولكن وفي كل طبقة من طبقات الأرض لم يتم العثور على أي أحفورة كهذه تدعم مزاعم الداروينيين على حصول التحول، ومن الناحية الأخرى هنالك أحافير تظهر أن العناكب كانوا دائمًا عناكب، والذباب كان ذبابًا دائمًا، والسمك كان سمكًا دائمًا، والتماسيح كانت تماسيح دائمًا."(المرجع السابق) وهذا ما جعل دوكنز (وجعلنا كذلك) نعرف تصور الخلقيين عمَّا يجب أن تكون عليه الأحفورة الانتقالية، وهو اعتقادهم بأن الأحفورة الانتقالية هي أحفورة لكائن هو نصف حيوان معاصر، ونصف حيوان معاصر آخر، وهو نفس المعنى الذي عبَّرت عنه مقدمة البرنامج في سؤالها للدكتور غالي، ومن الواضح جدًا أن هؤلاء لن يجدوا هذه الأحفورة الانتقالية على الإطلاق، ببساطة لأن الأحفورة الانتقالية ليست على النحو الذي يتصورونه.

ومن ناحية أخرى فإنَّ عرض هذه المراحل بهذه الطريقة لا يُظهر في الحقيقة المسار التطوري على الكيفية التي تمت بها فعليًا؛ إذ أنَّ المسار التطوري لأي نوع (وليس فقط الإنسان) لم يتم بالطريقة السُلميِّة أو الهرمية وإنما يتم التطور بطريقة تفرعية أو شجرية كما يتضح من الصورة التبسيطية المرفقة(2) وبالإمكان الرجوع إلى موقع أصول الإنسان (humanorigins.si.edu)(3) لمعرفة المزيد عن المسار التطوري للإنسان. وعلى العموم فالسؤال عند هذه النقطة كان مرتبطًا بما يُسمى بالحلقة المفقودة، ويبدو أنَّ الدكتور غالي والأخ وحيد مازالوا يبحثون عن الحلقة المفقودة والتي في الحقيقة لم تعد مفقودة(4)، والحلقة المفقودة أو ما كان يعرف باسم الأحفورة الانتقالية توقف الكلام عنها منذ ظهور علم الجينات والطفرات الكبيرة التي أحدثها هذا العلم، والذي كان من أقوى أدلة التطور إلى الدرجة التي أصبح السجل الأحفوري لا يُرجع إليه إلا من باب الاستئناس لا أكثر، مؤكدًا على أن الأحفوريات الانتقالية التي يُطالب بها الخلقيون من أمثال الدكتور غالي والأخ وحيد (نصف سمكة ونصف فراشة مثلًا) هي واحدة من المطالبات المثيرة للضحك في الأوساط العلمية، وهو ما يدل على جهل مطبق بآلية التطور وفكرة التطور من أساسها، لأن أي أحفورية جديدة لأي نوع تكون إضافة إلى المسار التطوري لهذا النوع.

الغريب والمدهش في الأمر، أن هذا الخطأ في تصوُّر الحلقة المفقودة قد تم الرد عليه مرارًا وتكرارًا، ولكن الخلقيين يُصرون على ترديد نفس الفكرة في كل مرة، ومن الطرائف أن أحد المواقع المسيحية التي تحاول التوفيق بين العقيدة المسيحية والعلم (sciencemeetsreligion.org) تناولت موضوع الحلقة المفقود، وجاء فيها كلام يدعو للسخرية فعلًا، إذ يذكر الموقع نصًا:
One of the issues most frequently raised by both creationist and and intelligent design writers is the question of gaps in the fossil record, and, in particular, of “missing links” between “apes” and humans. In one sense, such a question is improperly posed — science does not propose that a modern “ape” (gorilla, bonobo´-or-chimpanzee) changed into a human, either quickly´-or-slowly, but instead that gorillas, bonobos, chimpanzees and humans all had a common primate ancestor, probably about 10 million years ago.
وترجمة هذا الكلام على النحو التالي: "أحد الموضوعات التي تُثار باستمرار سواء من الخلقيين أو دعاة التصميم الذكي هو السؤال عن الثغرات في السجل الأحفوري وعلى وجه التجديد الحلقات المفقودة بين القردة والإنسان. وهذا السؤال غير صحيح، فالعلم لا يفترض أنَّ القردة الحديثة (الغوريلا، والشمبانزي والبونوبو) تحولت إلى إنسان سواء بسرعة أو ببطء؛ بل على العكس من ذلك فإن القردة الحديثة والإنسان جميعهم يشتركون في سلف مشترك واحد."(انتهى الاقتباس)(5) فالافتراض الذي يضعه هؤلاء هو في أساسه افتراض خاطئ؛ وبالتالي فإنهم يبحثون عن شيء لا وجود له إلا في مخيلتهم من خلال فهمهم الخاطئ للتطور ولآلية التطور، ويُضيف الموقع فقرة شديدة السخرية على لسان عالم الأحياء الجزيئية كينيث ميلر؛ إذ يقولو:
“Ironically, validation of our common ancestry with other primates comes -dir-ectly from those [creationists] who are most critical of the idea.” [Miller2008, pg. 95].
وترجمة هذا الكلام على النحو التالي: "ومن المفارقات؛ فإنَّ صحة السلف المشترك بيننا وبين الرئيسيات الأخرى تأتي مباشرة من هؤلاء الخلقيين الذين هم الأكثر انتقادًا للفكرة."(المرجع السابق) ومن المعروف أنَّ هنالك معارك شرسة جدًا يخوضها علماء الأحياء التطورية لمكافحة تدليسات الخلقيين المستمرة، سواء في أمريكا أو أوروبا؛ ويأتي أمثال الدكتور غالي ليأخذوا أطرافًا من هذه المعركة لينشروها بين الناس ليُظهروا الأمر وكأنه هجوم شرس ضد نظرية التطور، والواقع أنها حملة سخيفة وساذجة جدًا تقوم على التدليس والكذب، وأكثر ما يُمكن أن يُضحك في كلام الدكتور غالي في الحلقة وبالتحديد في الدقيقة (17:21) عندما تساءل الأخ وحيد عن الصور والأشكال التي يتم عرضها لبعض الأحفوريات، وبإمكانكم الرجوع إلى الصورة المرفقة بهذا المقال(6) لأخذ فكرة عما يسأل عنه الأخ وحيد لنعرف مدى التدليس الذي حاول الدكتور غالي تمريره في الإجابة على السؤال (يُرجى ملاحظة أن الصورة التي عرضها البرنامج وهي موضحة في الهوامش لا وجود لها إلا في موقع الخلقيين المسمى: understanding-creationism.com)

أجاب الدكتور غالي ردًا على سؤال الأخ وحيد حول الصورة، بأنَّ الأمر به خداع باستخدام المكياج، لأن المتحجرات التي عُثر عليها هي إنما بقايا عظام متحجرة بينما الأنسجة العضوية كأنسجة الجلد والأذن والأجفان قد تحللت، وهذا الحديث في الحقيقة يُعد فضيحة علمية بكل المقاييس، فالأشكال التي تُعرض في المتاحف على الجماهير يتم معالجتها فعليًا من قبل فنانين متخصصين لمحاولة وضع صورة تقريبية لما قد يكون عليه شكل المتحجرة قبل تحلل الأنسجة العضوية، ولم يدع أحد أبدًا أن هذه المتحجرات وُجدت بهذه الهيئة، لأنه وإن كانت هذه العظام المتحجرة المكتشفة لها أهميتها العلمية والتاريخية للعلماء والمختصين فإن عرضها كما هي لن تعني أي شيء للأشخاص العاديين وغير المتخصصين، كل الفكرة ببساطة هي محاولة لتخيُّل كيف يُمكن أن يكون عليه شكل هذه المتحجرات وذلك باستخدام تقنيات حديثة جدًا. فأن يعتقد الدكتور غالي أنَّ هذا العمل يعتبر تدليسًا وفبركة فهذه كارثة حقيقية، فالعلماء يعرضون هذه العمليات "التجميلية" على الشاشات (كالفيديو الذي عرضه الدكاتور غالي لعالم يعيد تشكيل عظمة حوض لوسي) ولا شيء يحدث في الخفاء حتى تكون هنالك شبهة تدليس أو فبركة؛ فحتى تماثيل الديناصورات وكثير جدًا من الكائنات المنقرضة يتم التعامل معها بنفس التقنية لتظهر على النحو الذي يتم عرضه في المعارض والمتاحف، ولم يقل أحد من العلماء أنهم وجدوا هذه الديناصورات مكتملة على هذه الصورة، فكل ما تم العثور عليه منها هي بقايا العظام المتحجرة والتي تمت إعادة الحياة إليها باستخدام مواد مشابهة تقريبيًا لأنسجة الجلد والشعر والحراشف وغيرها لأغراض العرض الجماهيري، والمساعدة في تخيل كيف كان يبدو شكلها لا أكثر ولا أقل، ولكن الدكتور غالي لا يكتفي بفكره السطحي لنفسه؛ بل يحاول أن ينسب هذه السطحية في التفكير إلى علماء آخرين، محاولًا إيهامنا بأنَّ كثيرًا من العماء اعترضوا على ذلك(!)

هذه التقنية الفنية تستخدم في عمل المجسمات الطبية (prototype) لدارسي الطب والتشريح تمامًا كالمجسمات الطبية للهيكل العظمي للإنسان، وكذلك المجسمات الطبية للأجزاء الداخلية لجسم الإنسان، وحتى المجسمات التشريحية لبعض الأعضاء كالقلب والعين والأسنان للأغراض العلمية ولم يقل أحد من العلماء أن هذه المجسمات هي حقيقية، هذا فهم طفولي وسطحي جدًا للتطبيقات الفنية المستخدمة لأغراض العرض وليس أكثر من ذلك. على الأخ وحيد والدكتور غالي أن يعرفوا أن هنالك فارق كبير جدًا بين اكتشاف المتحجرات وعرضها، فالذي يتم عرضه في متاحف التاريخ الطبيعي ليست الأحفوريات الأصلية المكتشفة لأن عرض الأحفوريات الأصلية يُعرضها للتلف، ولكن هذه الأحفوريات الأصلية يتم الاحتفاظ بها في مكان آمن لأغراض الدراسة والبحث، بينما يتم تقديم النماذج المُصنَّعة لأغراض العرض.





-------------------------------
المصادر والمراجع:
(1) محاضرة البروفيسور ريتشارد دوكنز عن موضوع الأحفورة الانتقالية
https://www.youtube.com/watch?v=VoHgKyysgR0

(2) صورة مبسطة تظهر المسار التفرعي لتطور الإنسان
http://scienceblogs.com/laelaps/wp-content/blogs.-dir-/435/files/2012/04/i-6263a0227cef5282802b34e9074d4045-humanevotree.gif

http://file1.hpage.com/003909/67/bilder/h_human_evolution_010424_02.gif


(3) رابط موقع أصول الإنسان
http://humanorigins.si.edu/evidence/human-family-tree

(4) خبر في جريدة التلغراف عن الحلقة المفقودة
http://www.telegraph.co.uk/news/science/evolution/7550033/Missing-link-between-man-and-apes-found.html

http://www.dailymail.co.uk/sciencetech/article-2062514/Revealed-The-face-missing-link-ape-man.html


(5) الحلقة المفقود من موقع العلم يتفق مع الدين (sciencemeetsreligion.org)
http://www.sciencemeetsreligion.org/blog/2012/09/are-there-missing-links-between-apes-and-humans/


(6) الصورة التي عرضها البرنامج
http://www.understanding-creationism.com/images/half-monkey-half-man.jpg

صور لبعض النماذج من أسلاف البشر
http://sciencepenguin.com/wp-content/uploads/2013/07/253780-110823-us-study.jpg


ويمكن زيارة موقع أصول الإنسان للاطلاع على المزيد من الصور
http://humanorigins.si.edu/evidence/human-fossils/species/homo-floresiensis



#هشام_آدم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كشف أكاذيب برنامج الدليل
- في الرد على إسلام بحيري 3
- في الرد على إسلام بحيري 2
- في الرد على إسلام بحيري
- رسالة إلى الدكتور سيد القمني
- المسلمون الجدد - 4
- المسلمون الجدد - 3
- المسلمون الجدد - 2
- المسلمون الجدد - 1
- بتروفوبيا إلى الإنجليزية
- السَّنافر - 3
- السَّنافر - 2
- السَّنافر - 1
- المُعاناة في حياة المُلحد
- الخالق ورطة الخلقيين
- مصير الأنبياء
- الحجاب والحرية الشخصية
- دفاعًا عن نظرية التطور
- خطايا السَّيد المسيح - 2
- خطايا السَّيد المسيح


المزيد.....




- هل يستفيد الإسلاميون من التجربة السنغالية؟
- عمارة الأرض.. -القيم الإسلامية وتأثيرها على الأمن الاجتماعي- ...
- وزير الخارجية الايراني يصل الى غامبيا للمشاركة في اجتماع منظ ...
- “يا بااابااا تليفون” .. تردد قناة طيور الجنة 2024 لمتابعة أج ...
- فوق السلطة – حاخام أميركي: لا يحتاج اليهود إلى وطن يهودي
- المسيح -يسوع- يسهر مع نجوى كرم وفرقة صوفية تستنجد بعلي جمعة ...
- عدنان البرش.. وفاة الطبيب الفلسطيني الأشهر في سجن إسرائيلي
- عصام العطار.. أحد أبرز قادة الحركة الإسلامية في سوريا
- “يابابا سناني واوا” استقبل حالا تردد قناة طيور الجنة بيبي ال ...
- قائد الثورة الاسلامية: العمل القرآني من أكثر الأعمال الإسلام ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هشام آدم - كشف أكاذيب برنامج الدليل 2