أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - هاشم عبد الرحمن تكروري - أمَا آن لهذا القلم أن يتكلم؟














المزيد.....

أمَا آن لهذا القلم أن يتكلم؟


هاشم عبد الرحمن تكروري

الحوار المتمدن-العدد: 4661 - 2014 / 12 / 13 - 23:06
المحور: سيرة ذاتية
    


تململ تفكيري كثيراً، واحتار قلبي دليلاً، ولم تجُبني يدي طويلاً، ولكن في النهاية عزمت الأمر، والتقطت القلم... كنتُ أعلم ماذا يعني هذا، وكنت أعلمُ مُفترق الطرق الذي وضعت نفسي في مركز ازدحامه، ... ذلك مُعترك كبير، وقد أُعتبر فيه دخيلاً، لكن لا مناص...لقد آن لهذا القلم أن يتكلم، ليبوح بمكنونات صاحبه، وليُعبر عن ما يجول في خاطره، فالقلم رسول صاحبه، وخطيب مُستخدمه، فهناك الكثير ممّا يمكن أن يُقال، وما يَستحق أن يُكتب، فهذا العصر الذي نحيا مليئاً كما كان مليئاً دائماً، بما يستحق أن نُعبر عنه، ونكتب له وفيه، فنسيجنا الاجتماعي يكاد يكون مُهلهل، ومجالنا الاقتصادي مُحاصر، وافقنا السياسي أصبح أضيق من زنزانة المُحتل، والقائمة تطول...، فكنت أري لِزاماً عليَّ أن أدعو قلمي للتحرك ولو لهنيه، فقد آن له أن يَمُد بمداده، وأن يشارك ولو بالقليل اليسير بالتعبير والتفكير عن قضايا مجتمعه الصغير، الكبير في تضحياته وعطاءه، العزيز في وطنيته ومُعتقده، المليء بأطياف العمل الوطني والاجتماعي والثقافي، فلهذا وغيره أردُتُ من هذا القلم أن يكتب وأن لا يخشى ممّا يكتب وحتى ولو فَرِغَ مِدادهُ، وحُدَت آمادهُ، فسوف أملأهُ بدمي حتى يكون أشد تعبيراً، وأصدق قولاً، وأقرب عملاً، وحتى أكون ماعاهدت عليه ربي، ومن ثم نفسي أن أكون، فأرجو من الله ربي أن يكون لي هناك مُتسع في أي منبرٍ حُرٍ لأُعبر فيه بأطياف الكلمة الحرة عمّا يجول في عقلي ووجداني ووطني...
والسلام.



#هاشم_عبد_الرحمن_تكروري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سكرات الشحرور، الجزء الثاني والأخير، والجزء الأول كان بعنوان ...
- الحكمة من قصار السور
- كان لا بد من السجن
- تشكل البنية المعرفية عند الإنسان
- الرأسمالية الثورية
- نظرية السيد والعبد


المزيد.....




- مقتل فلسطينية برصاص الجيش الإسرائيلي بعد مزاعم محاولتها طعن ...
- الدفاع المدني في غزة: العثور على أكثر من 300 جثة في مقبرة جم ...
- الأردن: إرادة ملكية بإجراء الانتخابات النيابية هذا العام
- التقرير السنوي لـ-لعفو الدولية-: نشهد شبه انهيار للقانون الد ...
- حملة -شريط جاورجيوس- تشمل 35 دولة هذا العام
- الصين ترسل دفعة من الرواد إلى محطتها المدارية
- ما الذي يفعله السفر جوا برئتيك؟
- بالفيديو .. اندلاع 4 توهجات شمسية في حدث نادر للغاية
- هيئات بحرية: حادث بحري جنوب غربي عدن
- وزارة الصحة في غزة تكشف عن حصيلة جديدة للقتلى والجرحى نتيجة ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - هاشم عبد الرحمن تكروري - أمَا آن لهذا القلم أن يتكلم؟