أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريهام عنتر التلوانى - - حفل توقيع ومناقشة رواية - مسيا-














المزيد.....

- حفل توقيع ومناقشة رواية - مسيا-


ريهام عنتر التلوانى

الحوار المتمدن-العدد: 4635 - 2014 / 11 / 16 - 20:02
المحور: الادب والفن
    


" حفل توقيع ومناقشة رواية " مسيا"


استضافت مكتبة "أ" حفل توقيع ومناقشة رواية " مسيا" للكاتب والروائى عمرو الجندى وذلك بفرع المعادي فى السابعة مساء يوم الخميس الموافق 13 نوفمبر . وقد صدرت الرواية منذ ايام عن الدار المصرية اللبنانية فى ثانى تعاون بينهما بعد رواية " 313 " تصميم الغلاف : أحمد مراد و يعد هذا هو التعاون الثالث بينهما بعد "فوجا " و" 9 ملّي ". وذلك بحضورنخبة من الكتاب والمبدعين والشباب .

وقد أستطاعت الرواية خلال هذه الأيام القليلة ان تحقق أعلى نسبة مبيعات فى مكتبات " Eg Bookstores.
تستعرض الرواية المكونة من 365 صفحة والتى تدور فى قالب بوليسى فكرة الموت والخلود والانسان واخطاءه وتناقضاته وتحولاته . ويعد الأخلاص هو الفكرة المحورية المعبر عنها بعمق بين طيات العمل والتى عبر عنها المؤلف بأختيار عنوان العمل" مسيا" والذى جاء من لفظة يهودية تعني في الإيمان اليهودي إنسان مثالي من نسل الملك داود (النبي داود في الإسلام) يباشر بنهاية التاريخ ويخلص الشعب اليهودي من ويلاته. وتنطلق احداث العمل بين خمسة بلدان هى مصر و اسطنبول وباريس وإيطاليا وإنجلترا وقد سيطر العنصر النسانئ على احداث العمل ليخدمه ..
لقد تميزت الرواية بخليط بين الادب البوليسى الاجتماعى الفلسفى موازيا بينه وبين ما يشبه ادب الرحلات ليكتشف القارىء انه يقرأ معلوماتاً تاريخية و تحليلات نفسية للانسان وعقله ورؤياه مع تحليل لنظرته لما يصادفه فى حياته ..اسئلة كثيرة تدورفى خلد كل انسان وحيرة ممزوجة بتشويق هذا ما تتناوله خيوط رواية مسيا .

ومن بين سطور الرواية هذه الكلمات :


"القوادون كثيرون في هذا العالم، ربما يعيشون بيننا باسم الطهر والعفاف والشرف، القوادون لغتهم معروفة نجدها أحيانًا بين كلمات الكتب والروايات، في رؤية المخرج عن فيلمه، في رأي السياسي وتبريراته المريضة لأجل كسب كفة النظام وشهوة العبودية المطلقة، في زهو الرجل بغطرسته ورجولته المفتعلة على صفحات التواصل الاجتماعي، في المقاهي وفي كل مكان تطأه أقدامهم، القوادون بالفعل يملأون العالم لكنهم تطوروا وأصبحوا أكثر نضجًا ومكرًا"

"هذاالزمن الكئيب يسرق منا كل شيء، أعتقد أنه يسرقه لهدفٍ ما، ربما لنُدرك مدى سخافتنا وأن أخطاءنا لا يمكن أن يكون عقابها سهلا"

" إن الحياة تسير غالبا نحو الاتجاهات الخاطئة وهكذا يعتقد البشر ولكنها دوما تسير وفقا لإيمانهم ورغاباتهم المكبوتة ـ فالرغبات السوداء تولد فى الظلمات وتموت أيضا فى الظلمات ولكن يأتى العقاب مؤلما فى النور ، يبقى الفارق بأن العقاب أحيانا لا ينتهى ، كاليهودى التائه ،كضياع المحبة من القلب ، حينما تضيع المحبة يضيع كل شىء . فلسفة خبيثة لا يستيقظ منها البشر إلا وهم محطمين بلا اختيارات بلا هدف وربما أيضا بلا حياة " أدهم طلال "

" ليس هناك ما هو أكثر سفالة من كتب التاريخ "

‘إن كل شىء فى هذا العالم مرتبط ببعضه ارتباطاًُ لا يستطبع عقل إدراكه . كل شىء حدث لك فى حياتك ستجده مرتبط بخيط خفى ، هذا الخيط هو القدر الذى يرسم ملامح حياتك ، أنت تختار الألوان التى ترسم بها لتكون فى النهاية الثوب الذى ترتديه ليمثل لك فى النهاية شكلك الخارجى ـ طبيعتك الإنسانية ، أستطيع أن أشم هنا فيك العضب شىء قاتل يا بنى وكذلك الخطيئة التى تفوح رائحتها من روحك " الشيخ غانم
" أعلم أن نهايتى ستكون يائسة للغاية ، طالما أن البداية كانت فى الشارع اضاجع المنحرفين والقوادين منذ أن كان عمرى 15 عاما ، طالما أننى أكسب قوتى من جسدى ، فأن النهاية حتما ستكون قاسية ، لكن أتمنى أن تكون النهاية خلال نومى ، حتى يكون نوما أبديا دافئا ، لم أهرب من أهلى ولكن عقلى المتهور أخذنى على طرقات لا يمكن العودة منها مرة أخرى ، لقد جلبت العار لأبى ، خذلته كما يخذلك قلبك وأعتقد أنه الشىء الوحيد الذى يمكن الوثوق فيه ، فأخترت أن يكون جزائى كذلك ـ أن أظل هائمة وأموت بلا هوية ." أسيل تاشكر ان "

وللسرد الجديد ادوات تخدمه وتميزه فلم يعد الكاتب ما هوالا صاحب قلم يعرفه القارىء عبر رواياته ولم تنتهى مهمة الموزع للمؤلفات عند خطه البيع ولكن هناك تناغم يحدث الان و تقوده مكتبات "أ " بدءاً من تفاعل المؤلف مع القراء والتنوية عن حفلات التوقيع الخاصة بالرواية بالمحافظات وكذلك إبتكار وسائل تفاعليه بين القارىء والرواية والذى تمثل فى إتاحة موسيقى تصويرية تعبر عن العمل وروحه يستطيع القارىء التمتع بالاستماع اليها اثناء القراءة واتيح ذلك عبر الصفحة الشخصية للروائى وكذلك عبر صفحة مكتبة " أ " وأيضاً عبر الصفحة الرسمية المعده خصيصاً للرواية منذ ساعات وهى من اعداد الفنان مهاب رمضان، وقد أعتمدت الموسيقى التصويرية على تجسيد العمل منذ بدايته والتى بدأت بسيناء ثم انتقلت إلى الغموض الممزوج بالموسيقى اللاتينية لتجسد الجرائم المطروحة ، ثم تنتقل الموسيقى إلى الروح الدينية والتى تعبر عن أماكن معينة منها احداث داخل أسوار متحف أيا صوفيا بتركيا وتنتقل بالقارىء بحرفية إلى أسوار الفاتكيان بموسيقى مهيبة ثم تتنهى بشكل مشوق يجسد الاحداث الاخيرة المتصاعدة بشدة فى تصوير حى لمدينة لندن بانجلترا لتعبر فى النهاية عن الأجزاء الخمسة فى الرواية
.و أخيرا تم طرح فكرة مناقشة الرواية والتعرف على أراء القراء عنها قبل حفل التوقيع عبر الأجابة على هذا السؤال " ما هو رأيك في رواية " مسيا "؟



#ريهام_عنتر_التلوانى (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- إيرادات فيلم سيكو سيكو اليومية تتخطى حاجز 2 مليون جنية مصري! ...
- ملامح من حركة سوق الكتاب في دمشق.. تجمعات أدبية ووفرة في الع ...
- كيف ألهمت ثقافة السكن الفريدة في كوريا الجنوبية معرضًا فنيا ...
- شاهد: نظارة تعرض ترجمة فورية أبهرت ضيوف دوليين في حدث هانغتش ...
- -الملفوظات-.. وثيقة دعوية وتاريخية تستكشف منهجية جماعة التبل ...
- -أقوى من أي هجوم أو كفاح مسلح-.. ساويرس يعلق على فيلم -لا أر ...
- -مندوب الليل-... فيلم سعودي يكشف الوجه الخفي للرياض
- الموت يفجع الفنانة اللبنانية كارول سماحة بوفاة زوجها
- وفاة المنتج المصري وليد مصطفى زوج الفنانة اللبنانية كارول سم ...
- الشاعرة ومغنية السوبرانوالرائعة :دسهيرادريس ضيفة صالون النجو ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريهام عنتر التلوانى - - حفل توقيع ومناقشة رواية - مسيا-