يندد باحتجاز واعتقال 6 صحفيين فلسطينيين بنابلس ويدعو لفضح ممارسات الاحتلال الإسرائيلي

الإتحاد العالمي للإعلام واستطلاعات الرأي

الحوار المتمدن-العدد: 340 - 2002 / 12 / 17 - 04:08
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

16 / 12 / 2002
بـيـان صـحـفي

رقم الوثيقة: م س/012/12/2002

يندد  باحتجاز واعتقال 6 صحفيين فلسطينيين بنابلس
 ويدعو لفضح ممارسات الاحتلال الإسرائيلي

يعرب الإتحاد العالمي للإعلام واسطلاعات الرأي- وحدة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا- والذي يتخذ من لندن مقرًا له عن إدانته واستنكاره الشديد لقيام قوات الإحتلال الإسرائيلي ظهر يوم أمس الأحد 15-12-2002 على احتجاز واعتقال 6 مصورين صحفيين فلسطينيين من مدينة نابلس أثناء قيامهم بتغطية محاصرة قوات الاحتلال لمباني جامعة النجاح الوطنية ، حيث إن خطوة قوات الاحتلال باحتجاز الزملاء الستة وهم : عبد الرحمن خبيصة وناصر اشتيه من وكالة الأنباء الأمريكية وجعفر اشتيه من وكالة الأنباء الفرنسية وعلاء بدارنة من كالة الأنباء الألمانية وحسن التيتي وعبد الرحيم قوصيني من وكالة رويترز تعد مساً بأبسط الحقوق المكفولة دوليا في حرية الصحفي في الوصول إلى أماكن الأحداث وتمكينه من نقل الوقائع والتحرك بحرية كاملة.
وإذ يؤكد الإتحاد العالمي بأن اعتقال الصحفيين الستة في نابلس ومنعهم من التحدث عبر أجهزة الاتصال الخلوية ومصادرة السيارات الخاصة بهم ومن ثم نقلهم بطريقة غير حضارية الى معسكر لجيش الاحتلال غربي المدينة انتهاكا كبيرا لحقوق الإعلاميين والصحفيين وتعديا على الجسم الصحفي الفلسطيني.

 

 

 

 ويؤكد الاتحاد العالمي أيضـًا على أن ما حدث في نابلس ما هو إلا حلقة من سلسلة طويلة قامت بها الحكومة الإسرائيلية ضد وسائل الإعلام والصحف الفلسطينية ، حيث لم يسلم الصحافيون الفلسطينيون والعاملون في وكالات الأنباء المحلية والعالمية من الإجراءات التي تنفذها قوات الإحتلال الإسرائيلي بحقهم حيث كان أغلبهم عرضة للرصاص الإسرائيلي بمختلف أنواعه ، وقصف سياراتهم بالصواريخ من الطائرات العسكرية بالرغم من وجود علامات وإشارات صحفية عليها ، وللإعتداء بالضرب والإهانة والإعتقال بالإضافة إلى مصادرة بطاقاتهم الصحفية ومنعهم من الدخول إلى مناطق الإحتجاجات والمظاهرات لتغطية الأحداث فيها بهدف خلق حالة من التعتيم الإعلامي على ما يقترفه جنود الإحتلال الإسرائيلي من جرائم وأعمال قتل وتـنكيل بحق الفلسطينيين .
فإن الإتحاد العالمي للإعلام وإستطلاعات الرأي يلاحظ بأن الإعتداءات الإسرائيلية قد تصاعدت ضد المؤسسات الإعلامية والصحافيين الفلسطينيين منذ بداية أحداث إنتفاضة الأقصى في 28/9/2000م حيث صعدت قوات الإحتلال الإسرائيلي من إجراءاتها الهادفة إلى إخراس الصحافة ومنع الصحفيين أو عرقلة قيامهم بمهام عملهم الخاص بوضع المجتمع الدولي في صورة ما تقترفه هذه القوات من تصعيد غير مسبوق في أعمال القتل وجرائم الحرب والإعتداءات المتواصلة من قبل قوات الإحتلال والمستوطنين بحق المدنيين الفلسطينيين في أراضي الفلسطينية المحتلة.

 

 

 

 

ويؤكد الإتحاد العالمي أن معظم الحالات والإعتداءات التي نفذها جيش الإحتلال الإسرائيلي بحق الصحافيين والعاملين في وكالات الأنباء المحلية جاءت بشكل متعمد ومقصود خصوصـًا وأن هؤلاء الصحافيين يرتدون ما يميزهم كأطقم صحفية تسعى إلى نقل الأحداث بموضوعية وبأمانة بمعزل عن أية تأثير ، بما يدل على أن هناك سياسة إسرائيلية مبرمجة تستهدف جميع الأطقم الصحفية دون استثناء حيث لم يفرق جنود الإحتلال بين الصحفيين الفلسطينيين وزملائهم من مراسلين وكالات الأنباء ومصوري شبكات التلفزيون العالمية ، الأمر الذي يدل على نية الحكومة الإسرائيلية لفرض حالة من العزلة على الأراضي المحتلة كخطوة أولى نحو تصعيد جرائم القتل والتنكيل بحق الفلسطينيين العزل .
وإذ يطالب الإتحاد العالمي للإعلام وإستطلاعات الرأي الأطراف السامية المتعاقدة على إتفاقية جنيف الرابعة بضرورة التدخل الفوري والسريع والوفاء بإلتزاماتها وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وممتلكاته ومؤسساته الإعلامية ، فإنه يدعو جميع الهيئات والمؤسسات والمنظات الحقوقية والإعلامية والصحفية الدولية إلى تحمل مسؤولياتها والتدخل من أجل الضغط على إسرائيل للتوقف عن إعتداءاتها على المؤسسات الإعلامية والصحفيين الفلسطينيين وتوفير المناخ الضروري لممارسة العمل الصحفي بحرية ودون قيود والعمل على إطلاق سراح الصحفيين ومنع عرقلة مهامهم و إفساح المجال لهم للقيام بعملهم على أكمل وجه.

 

Tel:(44) 0-121-212 2935, Tel:(44) 0-121-212 2937, Fax: Tel:(44) 0-121-212 2936

e-mail:[email protected]

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل