تحولات

هيفين مشعل تمو

الحوار المتمدن-العدد: 4624 - 2014 / 11 / 4 - 07:36
المحور: الادب والفن
    

تحولات
تحمل ملامح تطل من داخلي
أتوهم بها
أثناء سقوطي من سلم الطفولة
كحادث عابر
ظل يقفز بخفة
منذ خمسة وثلاثين سنة
دوائر تتخبط داخل العتمة حتى اليباس
كضحكتي
التي أعطبتها نزوات الغربة
حد الغياب الموجع
أتوهم
بنهارات دونما عناوين مبهمة
بظل أضاع
حنجرته في اليباب
بفرح أخر تغتسل به بعيدا
والمجازر عن رائحة الخيانات
بعيدا عن رؤساء الحرب وأخطاءهم
...
كل الذين مروا بالقرب من شبابيك الذاكرة
رسمو بأصابع من ماء
غيابهم الموارب خلف حكايات ناقصة
وتفرقوا كان شي لم يكن...!!
...
في أيلول يحدث أن يعبر الحزن
بين أصابع النهار
يحتفي وحيدا
يمارس الرقص كرجل قارب الأربعين وأكثر
يتعلق بخاصرة هلامية

وينتظر ..
.. في أيلول يحدث أن أتفقد علبة حوارنا
فلا أجد إلا امرأة
لاتجيد استعمال العدسات اللاصقة
وصندوق مشاعر ناقصة
وصورة رجل يحنى ظهره
على ذكرياتها
وقلبها
حد التألم
...
ضحكتي
صورتي
رقصتي
قلبي
جسدي حتى صوتي
كل هذه التفاصيل لي
تغلفها غيابك بصيغة واحدة
كل هذا الوهم
بان شي ما هزني من تحت الأنقاض
لأضع حدا لهذا الحزن
بان احد ماغادر هذه الحياة
ولم يكن إلا كل الحياة

#هيفين_مشعل_تمو (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل