حركة السيكو بيكو

محمد عبدالعال

الحوار المتمدن-العدد: 1296 - 2005 / 8 / 24 - 10:05
المحور: كتابات ساخرة
    

حركة السيكو بيكو ..
" البيان التأسيسي "

بعد هوجة الجمعيات و الجماعات في مصر قررت أنا فلان الفلاني الساكن في العنوان اياه ( برضه ) تأسيس حركة لها دورها المهم في المرحلة الحالية - بالنسبة لي على الأقل - و هي حركة السيكو بيكو لتنضم الى اخواتها : كفاية ،و مش كفاية ، و لسة بدري ، و على طول ، و خد يمينك ، وخد شمالك ، وباستمرار ، على أن يكون شعارها الأساسي الدال على توجهها السياسي هو : السيكو بيكو .. معاكو معاكو . عليكو عليكو .

تماشيا مع أفكار الثائرة العظيمة والأم الحنون لكل عوانس العالم الفاتنة : سانت كوندا حول الفوضى الخلاقة ، وعلى أن يكون مقر الحركة متنقلا هربا من قذفه بالطوب أو تعليق لافتات الشتيمة حوله : ليصبح بجوار أي قصر كبير أو مقر حزب حاكم ( يمكن ينوبنا م الحب جانب ) .

وقد انضم إلى مؤسسي الحركة العديد من الشخصيات العمومية ( زي المراحيض كده ) ، ومنهم الراقصة اللهلوبة : إصلاح الأروبة ( أظن مفيش عمومية أكتر من كده ) .. وفنان الطرب الشعبي : سيد المتعاص ، والكاتب الكبير : سمسم الموالس ، صاحب أعلى حنجرة " 220 ديسيبل* لزوم الهتاف " ، وعميد بلطجية مصر القديمة : رجب بشلة ، القائم على حراسة مظاهرات الجماعة ، وتقطيع هدوم أي حد يدوسلنا على طرف ، وبعض ٌ من نسوانه ، والشيف : سعيد السخن - لزوم النضج السياسي .

ويعد هذا البيان التأسيسي دعوة لعموم شعب المحروسة للانضمام إلينا في مسيرتنا نحو طابور الجمعية لصناعة مناخ سياسي ساخن ، يسهم في إنضاج هذا الشعب ، مع تحبيشه ببهارات التقدم والتطور .

فإلى مزيد من الفوضى الخلاقة ودمت لنا يا مصر ....
أنا جعاااااااااااااااااااااان ...


إمضاء /
فلان الفلاني ( اللي انطرد م العنوان إياه .. مؤسس حركة السيكو بيكو )

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هوامش :
* الديسيبل : وحدة قياس الضوضاء

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل