بناطير بفلس

مروان مازن

الحوار المتمدن-العدد: 4603 - 2014 / 10 / 14 - 21:56
المحور: كتابات ساخرة
    

الچلب وفي حتى من ينچلب و هلگد ما وفي اذا يلح وياك بعد شيخلصك يلطش بيك فد لطشة و چلاب (عجاج) احد سكان منطقة خليل ابن خال الدكتور تحسين الفلاني (تحسين ابو الليل) فحل و نثية و ينامن بالليل يم الكابينة الچبيرة الي بصف بيت عجاج و شادات ويه خليل الي يشتغل بأسواق بمنطقتهم و يرجع بالليل مشي و يركضن وراه لحد ما يشگن بنطرونه و يرجعن للكابينة و لاعبات بي طوبة و خليل راح هداد على بيت عجاج و رزله رزالة ناشفة و گاله خلي يدخلهن لبيته و لا يعوفهن بالشارع و عجاج گاله يعون (ينبحن) الليل كله و هذا الچلب عنده قدرة جنسية مو طبيعية و مطيح حظها للمسكينة و هو يخليهن بره حتى براحتهن و ما يگدر يأذيهن لأن فايداته بالحراسة و لخاطر خليل رح يحاول يشوفلهن حل.

يوم يومين تلاثة اربعة ما موجودات الچلاب و خليل فات من يم الكابينة يتمندل عود مسيطر و باليوم الخامس فات و شافهن جايات عليه بكل سرعتهن چنهن بيب بيب و هجمن عليه اقوى من قبل و نعلن والديه و الا شوية تروح قلاقيله من وره العض مالهن و خليل هم راح هداد و عصبي و بعلو صوته صاح على عجاج و طلعله الرجال خجلان و مدنگ و وره ما اترزل گعد يعتذر و يتأسف و گاله ذيچ الايام الي ما چانن يطلعن للكابينة دخلهن لبيته و ربطهن و ظل الچلب يدفع و يضرب بالمسكينة يريد تنهزم وياه للكابينة و كتل روحه الفحل عليها بس يريد ***** و ما خلنهم ينامون و وداهن لبيت اهله و ظلن يعون و چلبن بالچاملغ بسنونهن و گوه عافهن ليلة هناك و گالوله كتلن بزونتين و عگروگة و رجعهن للبيت و ظلن يلحسن بوجه ابنه الصغير و يلعبن وياه و رادن يسگطن المرة لأن اخذت الولد منهن حتى تنومه فاكتشفهن عدهن عواطف قوية و يشتاقن للاماكن و الاشخاص و عضن خليل هالمرة اقوى لأن چانن مشتاقاتله و من يبعدهن عن الكابينة رح يعضن خليل اقوى و اول و تالي رح ينهزمن للكابينة.

و بعد النقاش و التفكير وصل عجاج لإتفاق ويه خليل و گاله كلما چلابه يشگن بنطرونه هو يشتريله واحد جديد.

العبرة : سوگ البالات رح ينشط من وره عجاج.

#مروان_مازن (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل