أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد نبو - يخجلني موتي .......... أيها الوطن














المزيد.....

يخجلني موتي .......... أيها الوطن


محمد نبو

الحوار المتمدن-العدد: 1294 - 2005 / 8 / 22 - 06:32
المحور: الادب والفن
    


رخام بلون الؤلؤ يسلب الشمس ريثما تجرؤ أولى الأشنة على بريقه , عابر يشتري الصمت بكل ما حمله القلب من سنين الغربة ..... من لهاث " من فقد الهوية " لايملك جرأة الأشنة لكنه يتطاول على الياسمين المنزلق من فوق الرخام ..... ليمضي نحو باب القلعة
أي أحمق سلخ جلد الحلاج هنا ..... مقهى صاخب في قلب المدينة المتحلزنة ذاتً على أخرى على كل حروف الجر وحده الخواء يطل منها وقحا .ً
دو شيش يا أحمق هل ستفو ز في الإنتخابات النيابية كالعادة.
ردهات للعتمة ..... يالتعاسة من بناها تكشف كل ما أُ ريد له أن يستر ..... وتمر المستورات عرضاَ .
سوق كامل للسروج !!! هل فينا من الخيول أو حتى الحمير بعددها , بوركت الصناعة اليدوية على كل حال .
صاح به هييه هذي جدران بعمر الزمن .... دع التاريخ يمر بسلام .... سيجرفك .
أعلم
بما تهذي إذا
صفحة من التاريخ .... دع التاريخ يمر بسلام .
قبيل ولوج المسجد العتيق طُرق السمع " ليست زليخة بل سلمى "
أي سلمى يالعهر مدينتي أتنجب هكذا اسم , أم أن الموعودين بالعودة مازالوا يفترشون أطرافك الصدئة
سلمى ... اسم جديد للحياة
أم آخر أسماء الموت
بصمت هو أبهى تجليات الصخب تهطل الحروف وقد تكسر عنها ما يحجب السامع عنها
احبكِ كعشق بغداد مكرهة لدماء تغسل كل يوم دماء آخر قد سلف
أنا سلمى وبغداد لم تعشق الدماء سيدي " هم أمطروها بها وهي قالت آمين "
احبكَ و دعك من خواطر مروان صواف , هل تجرؤ على عبور المدينة حتى طرفها الشمالي
اجل
انتظرني هناك
تاخرت سلمى بات للمدينة شمال آخر
جلس قرب الحائط يراقب نمو المتسلقات وآخر كلمات سلمى بلسان عربي : لكم يخجلني موتي .......... أيها الوطن



#محمد_نبو (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هواجس كردية


المزيد.....




- جودي فوستر: السينما العربية غائبة في أمريكا
- -غزال- العراقي يحصد الجائزة الثانية في مسابقة الكاريكاتير ال ...
- الممثل التركي بوراك أوزجيفيت يُنتخب -ملكًا- من معجبيه في روس ...
- المخرج التونسي محمد علي النهدي يخوض -معركة الحياة- في -الجول ...
- سقوط الرواية الطائفية في جريمة زيدل بحمص.. ما الحقيقة؟
- منى زكي تعلّق على الآراء المتباينة حول الإعلان الترويجي لفيل ...
- ما المشاكل الفنية التي تواجهها شركة إيرباص؟
- المغرب : مهرجان مراكش الدولي للسينما يستهل فعالياته في نسخته ...
- تكريم مستحق لراوية المغربية في خامس أيام مهرجان مراكش
- -فاطنة.. امرأة اسمها رشيد- في عرضه الأول بمهرجان الفيلم في م ...


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد نبو - يخجلني موتي .......... أيها الوطن