عمر خورشيد
الحوار المتمدن-العدد: 4599 - 2014 / 10 / 10 - 15:54
المحور:
الادب والفن
إنْ أذنْتِ أمْ عَساكِ بالهَوى لمْ تأذَني ليْ
عالياً أبقى اُحِبّكْ
إنْ أردْتِ
أنْ تُطيليْ لوعَتيْ أوْ لا تُطيليْ
لستُ أرجوْ غيرَ قلبِكْ
ليسَ ذنْبيْ إنْ وَشَتْ عيناكِ سِحْرا
وأراقَتْ فوقَ جَمْرِ القلبِ جَمْرا
فأضاعَتْ في الهَوى عنّيْ دُروبيْ
ورَمَتْ بيْ تائهاً في وَهْجِ دَربِكْ
همْتُ لا ألويْ على شئٍ سِواكِ
أقتفي الأوهامَ في إثْرِ خُطاكِ
أقتَفيها ظامِئاً والرّوحُ تَدريْ
إنَّ بعضَ الموتِ في نارِ قُربِكْ
أنتِ شَمسٌ إنَّما أحلى شُموسيْ
وبَهائي الأقْدَسُ بينَ طقوسيْ
ولأنّيْ في هَواكِ
لمْ أزَلْ أزدادُ شوقاً
عالياً أبقى اُحِبّكْ
2014-10-10
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟