بدء نشاط -مركز الجواهري- في براغ

مركز الجواهري

الحوار المتمدن-العدد: 336 - 2002 / 12 / 13 - 04:59
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

"اعـــــــلان"
بدء نشاط "مركز الجواهري" في براغ

يجمع كل المعنيين بشؤون الثقافة العربية والمتابعين لها، على أنّ الجواهري من أكبر الشعراء العرب، في القرن العشرين على الاقل، ولكن لم يُقدّر لهذا الشاعر أن يستوفي كامل حقّه بما يتناسب وعظيم موهبته.
وشاءت ظروف عديدة أن يغترب الشاعر فيقيم في عاصمة بلاد التشيك أكثر من ثلاثين عاماً إقامة دائمة حيناً، ومتقطعة في حين آخر، فآوته، وأكرمته؛ فجزاها جميلاً بجميل بما زيَّن جيدها الأجيّد من قلائده الشعرية.
لهذا لم يكن غريباً أن تحتضن براغ "مركز الجواهري".
وإذ يطمح هذا المنبر الثقافي أن يحفظ تراث الجواهري وينشره مخطوطاً، ومطبوعاً ومسموعاً ومرئياً، يطمح أيضاً الى مدّ جسور التواصل بين الأدب العربي ـ في مختلف أقطاره ـ وحواضِر الإنسانية أجمع.
وإذا كان يحق لشعوب العالم أن تعتز بمبدعيها فيكون من حق ألمانيا أن تفخر بكوته، وشيلر، وباخ، وبتهوفن، وروسيا بتولستوي، وبوشكين، ودستيفسكي، وإنكلترا بشكسبير، وشو، وفرنسا بفرلين، وهيكو، ورامبو، واراكون، وايطاليا بدانتي، ودافنشي، وانكلو، والبرتومورافيا، وتشيكيا بفرانز كافكا، وهاشك، وفورمان، وهربال، فان من حق شعوب العالم العربي بمختلف قومياته أن تفخر ـ فيمن تفخر به من عظام ـ بالجواهري الخالد.
لذلك نشأت فكرة "مركز الجواهري"، فنالت موافقة السلطات التشيكية، وبات على من يهمهم الأمر أن يسهموا في إدامته، وديمومته.
وإذ يُعلن اليوم عن بدء نشاط هذا المركز، فالثقة كبيرة بأنه سيحظى بدعم المعنيين من مؤسسات، وشخصيات، ومراكز ثقافية، سواء أكانوا من بني جلدة الجواهري أم من سواهم.
فالشاعر العظيم ملك العالم أجمع!

رواء الجصاني   يارومير هايسكي    محمد حسين الاعرجي

نشر بتاريخ الخميس 25/7/2002 في حفل مهيب اقيم بالعاصمة التشيكية براغ بمناسبة الذكرى الخامسة لرحيل الجواهري الكبير

الموقع على الانترنت: (بعض الصفحات مازالت تحت  البناء)
www.jawahiri.com

للمراسلة :
البريد الالكتروني:
[email protected]

 

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات