دلخاز بهلوي
الحوار المتمدن-العدد: 1292 - 2005 / 8 / 20 - 11:10
المحور:
الادب والفن
اللحظات التائه
أفتح دفتر أيامي معك ...
أشياء كثيرة تنتصب أمامي , تأتيني دون استئذان ,أشعر أن حكاية الأمس تلوح
لتنشر باقات دفئها في كياني .وأن تفاصيلك القديمة تتزاحم في مخيلتي لتحرك
شجني, فكم هي صعبة لحظة إقتناع الذاكرة عن النسيان.
أتصفح خطوط ذكرياتك, بقايا كتاباتك العالقة في الذاكرة ,
أتذكر زخات المطر , أتذكر جنون كلماتك .
وأتساءل ماذا تبقى من فيض المشاعر , من حجم النهايات,
وأنا الذي اعتقدت أن لاشيء يشبه توهج حروفك,في حقول صمتي وتفسير الأشياء,
أعترف أنني لم استطع التلاشي, وأن أيامي معك لاتشيخ ولا يصيبها الذبول .
عدت لصمت حاضرك في زمنك المضيء,لاأملك غير أن أقلب أوراق أيامك ,
ورقة تلو الأخرى,وأرشف ذكرياتك المزروعة في كتاباتك الأولى, وألتقط لحظات
لزمن قد لايجيء, ومن كل لحظة أمد جسراً يحملني إلى دفئك الملائكي,
ولاأدري هل كنت مخطئاً حين توهمت حبك !
ولكن كل ما أعرفه أنني أغلقت جميع الأبواب في غرفتي بأقفال النسيان,
إلا عن شوقي أليك .
فماذا لو لم تعرفي الحب
وتأكيد بأني لن أسقط في شارع اللحظات . 15ـ2ـ1998
#دلخاز_بهلوي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟