أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سوريا - الذكرى 54 لصدور الإعلان العالمي لحقوق الإنسان















المزيد.....

الذكرى 54 لصدور الإعلان العالمي لحقوق الإنسان


لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سوريا

الحوار المتمدن-العدد: 336 - 2002 / 12 / 13 - 04:53
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


لجان الدفاع عن حقوق الإنسان في سوريا
بيان
Commitees for the defence of human rights in syria
ل.د.ح                C.D.F
(Orgnisation syrienne affilièe à la F.L.D.H, OMCT§EMHRN)
(منظمة عضو في الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان والشبكة الأوروبية ـ المتوسطية لحقوق الإنسان والمنظمة العالمية ضد التعذيب والتحالف الدولي والعربي لمحكمة الجنايات الدوليةCICC )

- الذكرى 13 لتأسيس لجان الدفاع عن حقوق الإنسان في سوريا
- الذكرى 54 لصدور الإعلان العالمي لحقوق الإنسان
--------------------------------------------------------------------------------

تعصف بالعالم - اليوم بعد أحداث 11 أيلول العام الماضي - تغييرات ذات طابع دراماتيكي و عميق ، سارعت وبشكل نوعي في تكريس النظام الكوني الجديد ، فمن سقوط أفغانستان إلى السعي الحثيث لغزو العراق إلى بناء تحالف دولي إلزامي لمكافحة الإرهاب ...الخ ؟؟؟
في المقابل تصاعدت قوة وفاعلية حركات حقوق الإنسان والمنظمات الأهلية في العالم حيث تطور بشكل نوعي تيار مناهضة العولمة والذي شكل مؤتمره في فلورنسا ظاهرة عالمية جديدة ومنعطف هام على هذا الصعيد ، وشكلت المظاهرات التي عّمت دول كثيرة في العالم لمناهضة الحرب على العراق ظاهرة جديدة تنم على موقف الإنسان السلبي تجاه الحروب، و أن الانضواء المتزايد للناس تحت لواء منظمات حقوق الإنسان التي أضحت منتشرة في كل أصقاع العالم تقريبا بما فيها المناطق الأكثر تخلفا ، والانتشار المذهل لمنظمات ال NGOs كل كذلك يعد نقلة هامة في ارتقاء الوعي الإنساني لأهمية الإنسان والأرض بوصفها المكان الأروع لهذا الكائن .
من المؤكد الآن أن ضرب العراق قد أضحى وشيكا وقوعه ، وليس على الحكومة العراقية إلا أن ترحل بكل رموزها أن كانت وكما تدعي تتحلى بالروح الوطنية ، ومن البديهي القول أن الحرب ستترك آثارها ليس على العراق وحده بل على العالم أجمع وبالأخص دول المنطقة ، حيث ستفرض عليها متطلبات والتزامات قد يكون من الصعب على هذه الدول بتركيبتها الحالية أن تلبيها ، أن المطرقة التي ستضرب العراق ستبقى مزروعة هنا والى أمد غير معروف . أيضا لا تزال إسرائيل تصعّد من عملياتها الوحشّية ضد الشعب الفلسطيني وسلسلة الفتل لن تنتهي إلا إذا كسرت أ و انهارت عزيمة الشعب الفلسطيني بمطالبته بدولته المستقلة على كامل ترابه ، ولا يخفى على أحد مدى انعكاس ذلك ليس على طموح الشعب الفلسطيني فقط و إنما على مسار الحل السلمي للمنطقة برمته .
في ظل هذه الظروف والتحديات المعقدة و الخطرة التي تواجه المنطقة ، فان سوريا مطالبة بمواجهة هذه التحديات باعتبارها دولة محورية في المنطقة ، أن المواجهة بكل صنوفها وخياراتها لن تتحقق ما لم تتحقق أولا لحمة وطنية حقيقية ، تزّج طاقات شرائح المجتمع بكل مكوناته في مواجهة هذه التحديات .
وباعتبار أن مجال حقوق الإنسان هو المجال الأكثر حساسية والحلقة الأضعف في منظومة المواجهة ، إذ سجلت سوريا تراجعا واضحا العام المنصرم في إطار احترام حقوق الإنسان وخاصة في مجال الاعتقال التعسفي السيئ الصيت ( إذ اعتقل النشطاء العشرة واعتقل إضافة إليهم اكثر من عشرين مواطنا ليس أخرهم المواطن احمد مصطفى قاسم أو المواطن السوري محمد سعيد الصخري الذي سلمته السلطات الإيطالية في سابقة خطيرة إلى سوريا بعد رفض طلبه اللجوء السياسي إليها) أيضا لا يزال في السجون السورية مئات المعتقلين لاسباب تتعلق بالرأي أو لأسباب سياسية ، وحتى اللحظة لم تغلق سوريا أيا من الملفات التي طرحتها لجان الدفاع عن حقوق الإنسان باعتبارها ملفات أزمة يٌعد طيّها الطريق للخروج من هذه الأزمة ، فإضافة إلى ملف الاعتقال التعسفي ,هناك ملف المنفيين والعقول السورية الهامة المشردة في العالم ، ملف المحاكم والقوانين الاستثنائية الناجمة عن حالة الطوارئ ، ملف المجردين من الحقوق المدنية والسياسية ، ملف الأكراد المجردين من الجنسية ، والملف الأهم هو ملف القضاء على الفساد الإداري الذي استشرى في الآونة الأخيرة بصورة غير طبيعية منتهكا حقوق المواطنين وممتهنا كرامتهم الشخصية ،أن طيّ هذه الملفات يقتضي إيجاد برنامج وطني ومنهجي للإصلاح يتضمن التشجيع على إنشاء مؤسسات أهلية مستقلة-تشارك في الرأي والرقابة العامة ، أن فتح حوار راقي وبناء بين هذه المؤسسات والدولة وفقا لصيغ حضارية تمنح الفرصة لإنشاء وراشات عمل وطني من اجل إصلاحات سياسية ودستورية وتشريعية ، أن بناء المؤسسات الأهلية وطي ملفات الأزمة هو السبيل الصحيح لمواجهة الأخطار والتحديات التي تواجهنا أو ستواجهنا عاجلا أو آجلاٌ.
لقد سّعت منظمتنا ومنذ بداية نهوضها ووفق برنامج واضح ، إلى الاشتغال على هذه الملفات والمطالبة بطّيها هذا إضافة إلى مهامها ونشاطاتها المرحلية ، حيث أصدرت العديد من البيانات مشيرة فيها إلى انتهاكات حصلت في إطار حقوق الإنسان ، إضافة إلى إنجازها لدورتها التدريبية الأولي وإصدارها لنشرتها الجديدة "الصوت " وانضمامها إلى التحالف الدولي لمحكمة الجنايات الدولية والمساهمة في الأعمال التحضيرية لهذه المحكمة التي عقدت في الأمم المتحدة في نيسان الماضي ، إضافة إلى تطوير علاقاتها مع المنظمات الدولية ذات الشأن العالمية منها والعربية حيث امتدت علاقاتها الطيبة لتشمل (800) منظمة عربية وعالمية ، وتسعى المنظمة إلى التحضير لمؤتمر عالمي لحقوق الإنسان نأمل أن تسمح السلطات بعقده في سوريا ، هذا إضافة إلى التحضير لعقد الدورة التدريبية الثانية المفترض انعقادها في دمشق وذلك قبل انعقاد جمعيتها العمومية الأولي ، كل ذلك مع سعينا الناجح للمساهمة في إنشاء منظمات أهلية اختصاصية مستقلة وفاعلة اجتماعيا ، وستولي المنظمة أهتما مها بقضية البيئة باعتبارها حقا ومطلبا إنسانيا .
الوطن ينتظر

الثلاثاء, 10 كانون الأول, 2002
مكتب الأمناء
www.ljan.de



#لجان_الدفاع_عن_الحريات_الديمقراطية_وحقوق_الإنسان_في_سوريا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اطلاق سراح المحامي و السياسي المعروف رياض الترك
- دراسة قانونية: الجريمة السياسية في قانون العقوبات السوري
- تصريح صحفي لرئيس(ل.د.ح) حول محاكمة الدكتور عارف دليلة
- وضع الأكـراد في سوريا


المزيد.....




- بعد جملة -بلّغ حتى محمد بن سلمان- المزعومة.. القبض على يمني ...
- تقارير عبرية ترجح أن تكر سبحة الاستقالات بالجيش الإسرائيلي
- عراقي يبدأ معركة قانونية ضد شركة -بريتيش بتروليوم- بسبب وفاة ...
- خليفة باثيلي..مهمة ثقيلة لإنهاء الوضع الراهن الخطير في ليبيا ...
- كيف تؤثر الحروب على نمو الأطفال
- الدفاع الروسية تعلن إسقاط 4 صواريخ أوكرانية فوق مقاطعة بيلغو ...
- مراسلتنا: مقتل شخص بغارة إسرائيلية استهدفت سيارة في منطقة ال ...
- تحالف Victorie يفيد بأنه تم استجواب ممثليه بعد عودتهم من موس ...
- مادورو: قرار الكونغرس الأمريكي بتقديم مساعدات عسكرية لأوكران ...
- تفاصيل مبادرة بالجنوب السوري لتطبيق القرار رقم 2254


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سوريا - الذكرى 54 لصدور الإعلان العالمي لحقوق الإنسان