أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى القريشي - من الرياض الى دمشق














المزيد.....

من الرياض الى دمشق


مصطفى القريشي

الحوار المتمدن-العدد: 4587 - 2014 / 9 / 28 - 19:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ان المرحلة القادمة سنشهد سقوط انظمة اقليمية اشتركت في الضلوع بالازمه السوريه وهذا يعني أن السعودية في الدرجة الأولى مقبلةعلى اهتزازات عنيفة وستكون هذه علنية. و هذا لا يعني بأن العمليات الاجرامية والتخريبية في سوريا ستتوقف، بل من المتوقع أن تتصاعد، فالحالة التي يعيشها مقاولو أمريكا، وفي مقدمتهم السعودية وتركيا وقطر، يمكن وصفها بالثور الهائج الذي سيحاول الضرب في كل الاتجاهات، قبل أن يصل الى نهايته الحتمية، وهي السقوط. الاستراتيجية الامريكية ستبقى تناور بالوهم افقيا وعاموديا بفزاعة الضربة العسكرية في مختبر النيات بطريقة عرب فتح الحجب والضرب بالمندل لتتضمن ربط التسوية السورية على قاطرة التسوية الاقليمية الشاملة, وان تكون دمشق هي بوابة العبور لهذه لتسوية.وهذه الاستراتيجية قد تضع حلفاء امريكا أمام تحديات حقيقية تتمثل بانتقال الازمات السياسية الى تلك الدول، مرجحا ان تشهد دول مثل السعودية وتركيا ما وصفه بزلزال سياسي يحاكي ماجرى مع اخوان مصر او ما جرى في قطر من تغييراتطالت رأس الدولة. وستشمل ايضاً غياب تدريجي لبعض الرموز المنخرطة في هذا المشهد السياسي القادم وعلى راس القائمة بندر بن سلطان وسعد الحريري ورموز بالمعارضة السورية المسلحة العسكري وفي الائتلاف ليثبت الأميركي مرةً جديدة أنه مستعد للتضحية بكل شيء من أجل مصالحه. الكلام هنا يدور عن " المندوبين وكلاء جبهة الغزوات على سوريا " وبطبيعة الحال ، وفي حظيره رعاة العجول المركزية الامريكية يعلم الخبراء إن قطيع العجول فية صغيرا وكبيرا وفي الوقت المناسب بعد التسمين يختاروا عجلا سمينا او هرما ليتم دفعه للذبح "بمصيدة اسمها المسلخ".والامثلة كثيرة على زعماء عرب متؤمركين ذهبوا للمسلخ في لعبة السواطيرالمخفية طبعت ذهبوا بروح رياضية والامثلة كثيرة على سبيل المثال شاة ايران والسادات حسين كامل الخ ستثبت الايام بشكل واضح جدا حسب الصيغة الأمريكية الروسية، ان الضحية الرئيسية للاتفاق لن يكون بشار الأسد ؟؟؟ وإنما المتمردين السوريين المسلحين فأميركا عمليا وقعت في فخ سوريا .. وفيها سيتقرر مصير بعض الدول العربية ومعهم المتمردين في الشهور القادمة سنشاهد تفكك وانقسام جوقة المهزومين ، المعارضة السورية الامريكية ؟؟ وداعميها ومحرضيها من العرب والاتراك والذين يريدون إسقاط النظام بشتى الوسائل، ولو على ايدي الاحتلال ودبابات الصهاينة، وللأيام الصعبة دفاترها أن “المعارضة السورية اليوم في أقصى درجات التوتر، وتصيبها حالة هستيريا بعدما وصلت الى درجة النشوة عندما أكد لها انه سيتم توجيه ضربة عسكرية اميركية الى سوريا، وظنت انها ستصل الى السلطة بقوة الولايات المتحدة وبعد اسقاط النظام السوري العربي المقاوم بسلاح اسرائيلي ـ اميركي”. الان سوريا تجنبت الضربة العسكرية، من موقع القوةوالمواجهة وبمساندة حلفائها ، وبهذا وجهت صفعة قوية لقوى تحالف الاستخبارات المعادية و للمعارضة المسلحة من خلال قبولها بهذه التسوية، كما اثبتت دمشق ان لديها قدرة دبلوماسية كبيرة على التفاوض والانتصار، وكذلك إيران حققت فوزاً دبلوماسياً من هذه التسوية كونها ناجحة الى اقصى الحدود في دبلوماسية المماطلة والاكتساب بالقوة، لا بدلوماسية التدجين”. وهكذا، فإن جميع الاطراف المعادية لسوريا خسروا الحرب قبل أن تبدأ، وتلقوا ضربة قوية أقوى من الضربة العسكرية التي كانوا يريدونها على سوريا، الاسد بات اليوم “قائدا على المستوى العالمي بعد ان وضع اعداء سوريا في الزاوية الحرجة و سيظهر عشرات الملايين في الشوارع السورية تقول اننا نحن من يقرر بقاء الرئيس وليس من لايملكون الحق بالقرار السوري، والرئيس الاسد سيبقى على سوريتة وعلى راس القرار السوري



#مصطفى_القريشي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القاره السمراء وتكالب القوى العظمى عليها
- المتغيرات في العلاقات الدوليه العراقيه _ الكويت انموذجا
- الخلفيات الاستراتجيه لسقوط مطار الطبقه العسكري


المزيد.....




- إزالة واتساب وثريدز من متجر التطبيقات في الصين.. وأبل توضح ل ...
- -التصعيد الإسرائيلي الإيراني يُظهر أن البلدين لا يقرآن بعضهم ...
- أسطول الحرية يستعد لاختراق الحصار الإسرائيلي على غزة
- ما مصير الحج السنوي لكنيس الغريبة في تونس في ظل حرب غزة؟
- -حزب الله- يكشف تفاصيل جديدة حول العملية المزدوجة في عرب الع ...
- زاخاروفا: عسكرة الاتحاد الأوروبي ستضعف موقعه في عالم متعدد ا ...
- تفكيك شبكة إجرامية ومصادرة كميات من المخدرات غرب الجزائر
- ماكرون يؤكد سعيه -لتجنب التصعيد بين لبنان واسرائيل-
- زيلينسكي يلوم أعضاء حلف -الناتو- ويوجز تذمره بخمس نقاط
- -بلومبيرغ-: برلين تقدم شكوى بعد تسريب تقرير الخلاف بين رئيس ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى القريشي - من الرياض الى دمشق