هاتك مغرب كسّام
الحوار المتمدن-العدد: 4581 - 2014 / 9 / 21 - 23:38
المحور:
الادب والفن
بـاعَـهـا إبـنُ أبـيـهِ *
لـيسَ فـي الأمـرِ غَـرابَـهْ
كُـلُّ شئٍ مَـنـطقيٍّ وبَديهيْ
أنْ يبيعَ النَـذْلُ للنَـذْلِ تُرابَـهْ
يا قـَواريرَ النَـبيِّ مَنْ لَـكُـنَّ
مَـنْ تَوارى ويُـداريْ
نَـتْـنَـة النَـخّـاسِ في عِطْرِ الجّواريْ
باعَـكُـنَّ..
سَلَّمَ الحَـدْباءَ جَهْراً لِعِصابهْ
*هامش..
تآمَـرَتِ الأذِلَّـةُ يَـومَ صَيـفِ
.......فأعطوها اللهيبَ بَنو نُجَيفي
وفَـرَّ الآمِرونَ بِجَيشِ نوري**
.......هَـواءً باكَو مِنْ هَلَعٍ وخوفِ
فـقَـنـبَـرُ أو عليُّ على أثيـلٍ
.....كَفيلا بَعضِهِمْ أضيافُ ضَيفِ
تَهاوَتْ نينَوى وغشاها ظلمٌ
.....وحَـلَّ بها الشَّـقاءُ بعدَ حَيْـفِ
**هامش على هامش..
ظَلَّ الخَـذيُّ مُنافِجاً ويُغالبُ
......واليَومَ قدْ بالَتْ عليهِ ثعالبُ
ما هَمَّـهُ وطَنٌ تُثَـخِّنُهُ الجّرا
......حُ ولا أمَرَّهُ أنَّ أمرَهُ ذاهِبُ
بِـمَ كانَ يأمُلُ غيرَ عاقِبَةِ الرِّذا
....لِ وأنَّ مثلَهُ لا يشاؤهُ صاحِبُ
2014-09-21
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟