أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حسين باهض دهش المعماري - مهزلة اختيار وزير الداخلية














المزيد.....

مهزلة اختيار وزير الداخلية


حسين باهض دهش المعماري

الحوار المتمدن-العدد: 4581 - 2014 / 9 / 21 - 16:08
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


مهزلة اختيار وزير الداخلية
( حسين الشهرستاني يطرح رياض غريب مرشحا للداخلية للمرة الثانية أمام البرلمان بالرغم من عدم كفاءته ، وبالأكراه )
حسين باهض دهش المعماري
أنت تعرفون ايها العراقيون أن العراق هو عراق الجميع ، وليس عراق ( شعيط ومعيط وجرار الخيط ).
أؤلئك الذين يتاجرون بالمظلومية والمذهب والأدعاء انهم صوت المرجعية ، بينما صارت أموالهم مثل اموال قارون من صفقات السُحت والفساد وبناء المصافي وجولات التراخيص ، وربما يمثل حسين الشهرستاني الصورة الاقرب لهذا النموذج الذي يتلاعب بأقدار العراقيين ومصائرهم من خلال استخدام الترهيب والتهديد بعصا المرجعية لأنه كنا يدعي هو ( والمرجعية بريئة من هذا ) أنه ربيبها وحبيبها والناطق بأسمها. هذا الرجل (حسين الشهرستاني ) الذي زعل وهدد وتوعد ، لأنه في توزيع الغنائم الوزارية اعطوه وزارة التعليم العالي ، ولأنه يعتبرها وزارة تافهة وعقيمة لأن صفقات بحجم صفقات النفط والطاقة لاتوجد فيها ، واخبر العبادي بالنص :انها وزارة كحيانة ولا يريدها ، وكأن العراق صار ضيعه له ولاطماعه ليختار ما شاء من وزارته وينعم بالملايين هو واخيه وحاشيته.
اليوم يقود حسين الشهرستاني مهزلة جديدة عبر الضغط والتهديد بأفشال الحكومة وتهديمها إذا لم يتم أختيار رياض غريب وزيرا للداخلية . ورياض الغريب الذي لم يتم التصويت عليه هو اصلا شخصية خاملة وغير مهنية ولاتمتلك أختصاصاً أمنياً ، وليس له أي علاقة بخطط التعبئة وقيادة المنظومات الامنية ولايفقه شيئا في التحسب والقيادة الميدانية في بلد يعاني واحدة في اكبر مشاكله الامنية من مواجهة الارهاب التكفيري الممثل في التكفير الداعشي المجرم ، وسبق لرياض غريب أن عمل وزيرا للبلديات في حكومة المالكي الاولى ولم يحقق شيئاً ، وإن الاصرار على زجه ثانية كمرشح بعد أن فشل في التصويت الاول ولا حاجة لنعيدهُ ثانية الى قائمة المرشحين لأن الشعب عبر ممثليه قد رفضه ، وليذهب بعيدا كواحدة من الصفحات المنسية ، أما زجه ثانية فهي خطة خفية يُراد فيها افشال حكومة العبادي . وإلا يا أخوان رياض غريب بالعير بالنفير يريدون فرضهُ وزيرا للداخلية ، والعراق يحتاج الى رجل محترفٍ وغيور ومهني وذو ممارسة وخبرة امنية في ظل تحديات الارهاب الدعاشي.
لهذا كلمتي ورجائي وندائي موجهٌ الى رئيس الوزراء السيد حيدر العبادي :
بدم الحسين عليك كُن حريصاً وتَفطنْ الى الاعيب هذا الرجل ، فهو يختار الضعفاء حتى يصبح مسيطرا على شؤون ومقادير وصفقات وزاراتهم ، وتذكر كيف كان يتلاعب بموارد الدولة ويعطي احصاءاتٍ كاذبة للسيد المالكي ، من أجل أن يؤلب الرأي العام عليه ، ويخلق فوضى ليستفيد هو وحاشيته ويلعب فيها شاطي باطي
ثم ياسيد العبادي .انت هنا صاحب القرار الاول والاخير فلا تترك الامر للشهرستاني يفرض من يُريد ، لأن العراق سلمكَ سارية سفينة الدولة وليس للشهرستاني ، فلقد جزع العراقيون من الشمر الثاني ولايريدوه متحكماً بمواردهم ونفطهم .ولهذا ارجوك لاتسمح له بالتدخل ويفرض من يريده ليحقق له مصالحه ويطيعه.
رقاب الناس أمانة ووديعة بأيدكم واحلامهم ايضا ، فرفقاً بهم سيدي العبادي ، احذر الافعى عندما تدفن جسدها في التراب ، وتحذر منها ، وأتخذ قراراتك بقوة. واختر من تراه جديرا في هذا المنصب .والله والعراق ومواطنيه الغيارى من وراء القصد.



#حسين_باهض_دهش_المعماري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حسين باهض دهش المعماري - مهزلة اختيار وزير الداخلية