أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس محمدعمارة - ميشيل فوكو














المزيد.....

ميشيل فوكو


عباس محمدعمارة

الحوار المتمدن-العدد: 4580 - 2014 / 9 / 20 - 11:11
المحور: الادب والفن
    



انا معلم
لم يكن طموحي ان اصبح نبياً
*****
مجنون لدراسة العقل
وعقلاني لدراسة الجنون
*****
ربما انا لا عقلاني
عندما يصفني زملائي
في المدرسة العليا بنصف مجنون
*****
انا ماركسي
اكثر من الماركسية
لكنني تحررت من الانتماء الحزبي
*****
عزيزي هربرت ماركيوز
اتمنى ..ان لا تنظر لي
نظرة ذات بعد واحد
كنت في تونس
عندما وقعت احداث حركة الانتفاضة الطلابية
امارس عملي الجامعي
*****
قطيعة ضرورية
الامتناع عن تداول الفلسفة الميتافيزيقية
واجراء منهجي
الكشف عن وقائع تاريخية
توثق التنكيل بالإنسان
*****
النسق يخترقنا
في العمق
فوق السطح يحتجزنا المعنى
*****
كل التقنيات المستخدمة
أدوات للسيطرة
تتظاهر بالشفافية
وتمارس القمع
بطرق مختلفة وسرية
*****
المعرفة والسلطة
يا لمتاهة المعرفة
وهي في قبضة السلطة!
*****
التحولات والانقطاعات الكبرى
هو ما يثير قلقي ودهشتي
فالإحالات حاضرة
بأساليب مبتكرة
في الكلمات والأشياء
*****
سفينة الحمقى(المجانين)
حركة لنهاية العصور الوسطى
*****
توبيخ الجنون
يجعل من المرء عقلانيا في عصر النهضة
*****
العقل صنع التنوير
والتنوير يصنع القيود والسجون
*****
الانسان
اختراع حديث
سيموت بعد اتخاذ المعرفة
شكلها النهائي
*****
العقلانية تتخلى عن شكوكها
تعترف بالجنون
تسيطر عليه
ثمّ تقذفه خارج دائرة الوعي
*****
علاقات القوة
تجدد اقنعتها
في الكلمات والأشياء
*****
في صفحات السياسة
الحرب مازالت مستمرة
*****
في ويسعنا دائماً
انْ نتمرد على الواقع
ذلك ما لفت انتباهي
في الثورات
ولا اجد ضرورة
بالعودة الى المقدس
*****
اعتقد قد فات الاوان
فجنون السلطة
يحرف المعرفةعن اكتشاف
تسمية ما نحن مهووسون به
*****
الذات المسؤولة
خرافة تلصق بالفرد
لذا يجب الدفاع عن جسد المجتمع



#عباس_محمدعمارة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- برج بابل


المزيد.....




- في عيد التلفزيون العراقي... ذاكرة وطن تُبَثّ بالصوت والصورة
- شارك في -ربيع قرطبة وملوك الطوائف-، ماذا نعرف عن الفنان المغ ...
- اللغة الروسية في متناول العرب
- فلسطين تتصدر ترشيحات جوائز النقاد للأفلام العربية في دورتها ...
- عُمان تعيد رسم المشهد الثقافي والإعلامي للأطفال
- محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يع ...
- -الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد ...
- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...
- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس محمدعمارة - ميشيل فوكو