أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - سرمد عبد الكريم - المعارضة العراقية تقدم ولاء الطاعة لطهران














المزيد.....

المعارضة العراقية تقدم ولاء الطاعة لطهران


سرمد عبد الكريم

الحوار المتمدن-العدد: 335 - 2002 / 12 / 12 - 00:53
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    




حقا اننا نعيش اياما سوداء بفضل القيادة السياسية للسيد الرئيس هاهي طهران اخذت زمام المبادرة وبدات تدخل انفها في كل صغيرة وكبيرة بالشان العراقي الداخلي , وكانما ايران الاسلامية تقتص وتثار من العراقيين بسبب ما ارتكبه صدام من جرائم بحق ايران بحربه الضالمة ضدها . ويبدو ايران عجزت عن معاقبة المجرم الحقيقي فتجاوزته وتحولت بوجهها نحو العراق وشعبه محاولة السيطرة على الوضع السياسي العراقي بشكل مباشر وغير مباشر عبر مؤسساتها السياسية العراقية الصورة و الايرانية المحتوى .وواضح جدا ان الهدف الستراتيجي البعيد هو تقسيم العراق وتفتيته وتحويله الى كانتونات ضعيفة مريضة صغيرة وهذه المخططات لم تكون سرية بل ظهرت علنا في تصريحات سماحة السيد الحكيم في الكويت قبل عامين عند زيارته التقليدية للكويت في رمضان عندما صرح سماحته انه ينوي مع المجلس الاعلى في حينه انشاء دولة شيعية
في جنوب العراق وانه حصل على دعم كويتي لهذا المشروع بدعم مالي يصل بالدولة الجديدة لمستوى الكويت المادي وهذا تصريح ادلى به سماحته علنا من تلغزيون الكويت في حينها . ونحن نسال اذا كانت هذه هي نوايا المجلس الاعلى المدعوم ايرانيا بشكل رسمي وواضح وغير خفي هل من المعقول ان نعطي ايران جواز مرور للتدخل في شاننا الداخلي الوطني . لكن علينا ان نعترف يبدو ان ايران هي التي تعطي المعارضة العراقية جواز سفر للعمل في الساحة العراقية السياسية سواء في داخل ايران او اقليميا وحتى دوليا . الرسالة التي نطرحها واضحة ايران لايهمها
من الشان الداخلي الا مصالحها وهذا مشروع ويجب علينا التعامل مع ايران وفق هذا الاتجاه ايضا ما يهمنا من علاقاتنا مع ايران او غيرها الا مصالحنا الوطنية وانا ادعو الان الى تكثيف علاقتنا مع الجانب التركي والعربي لمعادلة الدور الايراني والحد من تاثيره .قد يتصور البعض نحن نكتب بدافع الاثارة او بدافع شخصي ونحن نوضح للاخوة جميعا ومع من نختلف معهم براينا قبل من يتفق معنا بالراي , نحن لانكن لايران
ولثورتها الاسلامية الا كل حب وتقدير واحترام ولانكن للمجلس الاعلى للثورة الاسلامية الا حبا وتقديرا عاليا لكننا نؤشر الى اتجاه ايراني خطير واضح لايقبل الشك وان الساعات الاخيرة جعلتنا نركز حول هذا الشان ونقول للاخوة اعضاء المؤتمر الموسع ان شعبنا العراقي لن يسامح ابدا من يتهاون بشكل مقصود او غير مقصود باستقلالية القرار العراقي واي محاولة للالتفاف على هذه النقطة الجوهرية ستصطدم بارادة وطنية عارمة وسينفجر سيل الوطنية العراقية مهدما كل الخطط والحيل السياسية ولن تفيد البعض الدعم الاعلامي والمادي الغير محدود فصرخات العراقييين مسلمين ومسيحين عربا واكرادا وتركمانا شيعة وسنة عسكريين ومدنيين في الداخل والخارج ستدوي وترفع الصوت وستكون ولادة مثل هذه المشاريع ولادة فاشلة وان جلبوا لها امهر اخصائيي التوليد العالميين لانها ببساطة ضد قوانيين الطبيعة فالتفاحة تسقط الى اسفل ولن تسقط الى اعلى هكذا علمتنا قوانين نيوتن وهكذا عرفنا ان العراق يحكمه العراقيين لا غيرهم .اما من يتصور انه حكما في اللعبة السياسية العراقية فليتنبه اللعبة لا
تحكمها قوانين كرة القدم وعقوباتها والبطاقات الملونة للطرد والانذار فهنا الحكم يجب ان يكون حذرا وحذرا جدا لانه لن يستطيع اخراج بطاقته الحمراء للطرد فقبل ان يخرج البطاقة الحمراء يطرد هو بضم الطاء لانه يتعامل مع شعب ثورة العشرين
.
والله من وراء القصد
.



#سرمد_عبد_الكريم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القبطان زادة طيار متخصص باجواء لندن السياسية
- العلم الايراني يرفرف داخل التحضيرية
- الخطاب السياسي المتحضر المعتدل هو الحل الوحيد لازمة العراق ا ...
- لنفتح صفحة جديدة مع اخوتنا الاكراد
- رسالة من مواطن عراقي لرئيس النموفيك بدون تعليق


المزيد.....




- -جدتي ساعديني للخروج!-.. شاهد لصين مسلحين يسرقان مركبة بداخل ...
- الدفاع الروسية تعلن إسقاط صاروخ -نبتون- ومسيرتين أوكرانيتين ...
- تفاصيل النص الكامل لإعلان بايدن بشأن وقف الحرب في غزة
- شاهد: صرخة -أنقذوا الفلسطينيين- تعلو في جاكرتا خلال مسيرة حا ...
- ألمانيا- فيضانات وأمطار في الجنوب وبدء عمليات إخلاء لسكان
- مصر.. التحقيقات تكشف معلومات جديدة ومثيرة في قضية -سفاح التج ...
- إصابة أربعة أشخاص بإطلاق نار في غرب ألمانيا
- 3 مغاربة كانوا مختطفين في ميانمار يصلون إلى مطار الدار البيض ...
- محكمة موسكو تعلن حبس 18 شخصا متورطين بهجوم -كروكوس- الإرهابي ...
- القوات الأوكرانية تقصف دونيتسك بقذائف عنقودية


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - سرمد عبد الكريم - المعارضة العراقية تقدم ولاء الطاعة لطهران