أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - إسماعيل أحمد - بعبع الإخوان المسلمين لا زال يقض مضجع السلطات السورية بعد ربع قرن من مجازرها فيهم وفي الشعب السوري!!














المزيد.....

بعبع الإخوان المسلمين لا زال يقض مضجع السلطات السورية بعد ربع قرن من مجازرها فيهم وفي الشعب السوري!!


إسماعيل أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 1286 - 2005 / 8 / 14 - 09:42
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


اقرؤوا معي المعطيات التي جرت في الشهرين الأخيرين، واحكموا بأنفسكم:
-المنتدى الوحيد المسكوت عنه يغلق لمجرد قراءة رسالة من البيانوني يؤكد فيه على الشروط الوطنية للتغيير وعدم الاستقواء بالخارج...
-إدارة المنتدى تعتقل لفترة كقرصة أذن وتخبر بأن التعاون مع الإخوان المسلمين خطا أحمرا!
-المحامي الناصري علي العبد الله لا يفرج عنه حتى الساعة لأنه ألقى البيان بصوته!
-المحامي محمد الرعدون يعتقل هو الآخر لدفاعه عن قاصر أبوه إخواني حكم عليه بموجب قانون الإبادة العنصري رقم 49 بالإعدام ثم خفف لمدة ست سنوات، علما بأن الطفل ذي ألربعة عشر عاما مولود خارج وطنه، ولم ير الوطن منذ ميلاده، وأبوه ناشط سياسي لم يشارك في أي عمل عنف!
- سنيورة يتصل لمخاطبة الأسد بشأن مكايدات النظام السوري للبنان، فيرد عليه العطري ويعبر له عن انزعاج الريس الأسد من تقرير ورده من مخابراته جاء فيه: (كيف يدخل أمين عام الاخوان المسلمين في سوريا إلى لبنان عبر مطار رفيق الحريري. يذهب إلى طرابلس ويجتمع إلى الشيخ فيصل المولوي أمين عام الجماعة الاسلامية. يتعشى في منزل صديق له. ينام عند زهير الشاويش. يسافر في اليوم التالي من المطار نفسه. وأمنكم أخر من يعلم. لو أردنا ان نأتي به إلى سوريا لفعلنا. كنتم افتعلتم حملة عن دورنا الأمني في لبنان. )!!
- في التقرير السياسي الأخير لحزب البعث يصف الإخوان تحديدا بالمعارضة العميلة للخارج!
- مصادر أمنية تسمي نفسها بالمصادر السورية المطلعة تروج لحملة إعلامية تقول بأن الغادري انسحب من مؤتمر وطني دعت إليه المعارضة لأنه رأى بأن التجمع تحت سيطرة الإسلاميين!
- يمنع عقد اجتماعات للجان إحياء المجتمع المدني والتجمع الليبرالي، ويزج ببعض الناشطين في السجون، وكل الذريعة التي يرونها مبررة! أن النظام يرى في هذا الحراك السياسي محاولات من قبل الإخوان للتسلل إلى النشاط السياسي في الداخل!
- يمنع كثير من النشطاء من السفر ومنهم المحامين أنور البني ورزان زيتونة وصبري ميرزا وهيثم المالح ومحمود العريان وكتّاب ومنهم ياسين حاج صالح وغيرهم لمجرد أن النظام يخشى أن يكون سفرهم مقدمة لعقد مؤتمر وطني دعا له الإخوان في الخارج وتجاوبت معه في حينها وفي نفس اليوم أطياف المعارضة في الداخل!
- هذا وقانون الإبادة العنصري رقم 49 لا يزال يقضي بإعدام كل من ينتسب للجماعة...
- وبشار في مقابلته مع تيوزويك وكذا المؤتمر القطري العاشر يجعل تعاون القوى الوطنية مع الإخوان خطا أحمرا...
-وسبعة عشر ألف مفقود إخواني لا يدرى بحالهم في السجون السورية، ولعلهم فارقوا الحياة قبل ربع قرن دون أن يدري ذويهم بخبرهم مع كل ما يترتب على ذلك من حقوق إنسانية!
- ومئات المسجونين السياسيين في أقبية المخابرات وسجون النظام من هذا الفصيل الوطني، أو بسبب اتهام بالتعاون مع هذا الفصيل!
- وسورية تفبرك قصة لما حدث لديها من تفجيرات جنائية، زاعمة أنها اكتشفت أن وراء هؤلاء جماعة أصولية، تريد بذلك أن تفتح كوة على الإخوان، ليفضح الأردن كذب السوريين، ويذكر أن من قام بالعملية مجرد مجرم ملاحق جنائيا من قبل السلطات الأردنية!
- والنظام السوري يفبرك إسلاميا يخرج على الجزيرة في يوم اغتيال الحريري ليعلن عن مسؤوليته الكاملة عن الحادثة، ثم يعلم الجميع بعدها أن الأمر لم يكن أكثر من كذبة سخيفة قام بها رجل كان إلى ما قبل الإعلان على الجزيرة موجودا على الأراضي السورية!

- والنظام السوري يفتح أوراق الإخوان لدى الإدارة الأمريكية ليغريها بهم، والنظام السوري أيضا لا يفعل أي شيئ لنصرة الصحافي الذي ضج العالم لأجله (تيسير علوني) لمجرد أنه كان يوما قريبا من الإخوان -ولم يكن منهم-!

هذه السياسات العنصرية الإقصائية، وهذا الفزع الذي يقض مضجع سلطات الأمن التي كانت بالأمس القريب تزعم أنها رابع دولة استقرارا في العالم، وذلك الهدوء الإخواني في الطرح، وخطابهم الواثق المتعقل، علام يدل بالله عليكم؟

أولا يذكرنا بحديث الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: (ليس الشديد بالصرعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب)
أعلمتم لماذا لا يملك النظام السوري نفسه من الغضب الذي أطاشه عن بقية من دبلوماسية كان يتقن لعبها قبل أمد؟
لأنه بكل وضوح يشعر بضعفه وعزلته بين شعبه، حتى أن أقطاب المعارضة في الداخل والخارج باتت مقتنعة تماما بعدم جدوى الإصلاح فيه، وانه ما ثمة إلا التغيير الجذري...
ولا عزاء للجبناء
وصدق الله القائل: لأنتم أشد رهبة في صدورهم من الله، ذلك بأنهم قوم لا يفقهون



#إسماعيل_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخارطة السياسية السورية 9
- الخارطة السياسية السورية8
- الخارطة السياسية السورية 7
- الخارطة السياسية السورية 6
- الخارطة السياسية السورية 5
- الخارطة السياسية السورية 4
- الخارطة السياسية السورية3
- الخارطة السياسية السورية(2)
- (1)الخارطة السياسية السورية


المزيد.....




- نتنياهو يأذن لمديري الموساد والشاباك بالعودة إلى مفاوضات الد ...
- رئيس وزراء بولندا يكشف عن -جدال مثير- أشعله نظيره الإسباني ف ...
- دراسة رسمية تكشف أهم المجالات التي ينتشر فيها الفساد بالمغرب ...
- تشابي ألونسو يستعد لإعلان قرار حاسم بشأن مستقبله مع نادي ليف ...
- الجيش الروسي يكشف تفاصيل دقيقة عن ضربات قوية وجهها للقوات ال ...
- مصر.. إعادة افتتاح أشهر وأقدم مساجد البلاد بعد شهرين من إغلا ...
- قائد القوات الأوكرانية: تحولنا إلى وضع الدفاع وهدفنا وقف خسا ...
- مقتل شخص وإصابة اثنين إثر سقوط مسيّرة أوكرانية على مبنى سكني ...
- استطلاع يظهر تحولا ملحوظا في الرأي العام الأمريكي بحرب غزة
- معتمر -عملاق- في الحرم المكي يثير تفاعلا كبيرا على السوشيال ...


المزيد.....

- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد
- تشظي الهوية السورية بين ثالوث الاستبداد والفساد والعنف الهمج ... / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - إسماعيل أحمد - بعبع الإخوان المسلمين لا زال يقض مضجع السلطات السورية بعد ربع قرن من مجازرها فيهم وفي الشعب السوري!!