أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المنسق العام - الرئيس بشار الاسد ..... بين















المزيد.....

الرئيس بشار الاسد ..... بين


المنسق العام

الحوار المتمدن-العدد: 4557 - 2014 / 8 / 28 - 16:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


البراغماتية الغربية .....وديماغوجية العربان .....؟؟؟؟؟
في صيرورة التاريخ البشري محطات هامة ومؤثرة وبالرغم من صغر حجمها او صغر جغرافيتها السياسية قياسا على جغرافية الكون الا انها كشفت المستور و رفعت الغطاء عن الدوافع الحقيقية للسياسات الغربية البراغماتيكية التي هزت العالم ماضيا وحاضرا بل ابادت الملايين من البشر تحت مسميات عديدة في اطار فلسفة ذرائعية استعمارية بغيضة التي مازالت تبحث عن المزيد من الدماء والدمار في الشرق .....وعلى سبيل الذكر لا الحصر ...دمرت نغازاكي و هيروشيما في اليابان بالقنبلة الذرية بحجة تدمير الاسطول الامريكي الراسي في الجزيرة من قبل الجيش الاحمر الياباني فاحتلت اليابان منذ 1945 وفيما بعد اتضح بان البنتاغون كان وراء تفجير اليخت المذكور ؟؟ وفي بداية الالفية الثالثة استباحت الشرق بعد احداث الحادي عشر من ايلول بحجة مكافحة الارهاب بدءا من افغانستان مرورا بالعراق وباكستان الى اليمن والسودان وووو هذا الارهاب الذي ولد من رحم آل سعود ونربى في بلاطه الملكي وتشرب من فكره الوهابي التكفيري وبتربية خاصة من من البنتاغون الامريكي والموساد منذ ثمانينيات القرن الماضي ... واتضح ايضا بان منفذي احداث الحادي عشر من ايلول في نيويورك هم ثمانية عشر ارهابيا منهم ثلاثة عشر ارهابيا من السعودية ...وبات في حكم اليقين بان النقطة التي استهدفت بناية برج التجارة العالمي والتي ادت الى انهياره بالكامل لا يعلم بها الا قادة البنتاغون الامريكي ومن لف لفهم ....و لكن المؤامرة أياه حققت غرضها وهيجت الراي العام الامريكي والعالمي بوجوب مكافحة الارهاب .... فوضعت هذه الاسنخبارات مجموعة من الدول التي كانت معروفة باستقراها وبصونها لسيادتها الوطنية في قائمة الدول التي ترعى او تساند الارهاب وكانت سورية احداها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هذه الالاعيب الاستخباراتية يقودني الى طرح مفهوم بات اشكاليا لدى الكثير من الباحثين والمهتمين بالشا ن العام في المنطقة من خلال تقييمهم لظاهرة الارهاب والمواقف التي اتخذوها من مايسمى بالخريف العربي والذي تحول الى زمهرير عربي والى ارهاب عالمي تقوده امريكا وحواشيها في المنطقة تحت مسميات عديدة تدرجت من الجيش الحر الى النصرة الى جيش الاسلام الىى مستنقع ضمت الجميع فيه مؤخرا تحت اسم / داعش / ؟؟؟و هنا لابد للباحث المنصف او القارئ الموضوعي ان يقف موقفا منطقيا امام التنبوءات والاستنتاجات الواقعية للرئيس بشار الاسد ..حين قال منذ اليوم الاول بان مايجري في سورية هي مؤامرة كونية وما يمارس هو ارهاب دولي منظم وان شظايا هذا الارهاب ستطال الجميع ولا علاقة لما يجري في الداخل السوري بالديمقراطية والحرية ...ودعا ومنذ اليوم الاول المجتمع السوري بكل مكوناته الى الوحدة والتكاتف في وجه هذه المؤامرة التي تستهدف الجميع تحت مسميات براقة لا مضمون لها ـ والتي وقع في فخها حتى اعتى الماركسين عندما انطلقوا في تحليلهم من الخاص الى العام وعندما تمسكوا بالشكل على حساب المضمون .ـ ... كما دعى في الوقت ذاته لاحزاب الكردية ايضا لعدم الانجرار لهذه اللعبة فالبعض رفض الدعوة وبقي اسيرا لسياسات الدول الداعمة للارهاب والبعض الاخروبتحليل دقيق للواقع وشكل تطوره وارهاصاته نسق مع القيادة السورية وعن طريق العقيد حسام سكر مدير مكتب الرئيس وكان ثمرة هذا التنسيق والتعاون .....ليس حماية المكون الكردي فحسب بل حماية كل المكونات في المناطق ذات الغالبية الكردية واصبحت قوات حماية الشعب رقما صعبا لا يمكن تجاوزه في المعادلة السورية ... وبفضل دمائهم الغزيرة كانت ولادة الادارات الديمقراطية الوطنية المناطقية وليست ادارات قومجية كما يحلو للشوفونيين تسميتها وهاهي اليبكة واليبشة تستمر في محاربتها لداعش من كوباني غربا / عين العرب / وصولا الى جبال شنكال شرقا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وهاهو اوباما وبعد ثلاث سنوات ونصف من الارهاب الدولي على سورية والعراق يستغيث ويؤكد على تنبوءات الرئيس بشار الاسد وصدق تصريحاته فيقول ان داعش بات يهدد العالم وانه سرطان يجب احتثاثه وجات تصريحاته في غير سياقها الموضوعي .....؟؟؟؟؟ بل جاءت تحت الضغط الشعبي الغربي وتهديد الامن القومي الامريكي وخاصة بعد مقتل الصحفي الامريكي ؟؟؟ فالسؤال المطروح على الساحة الدولية والاقليمية ....الم يكن اوباما والغرب وحواشيهم الاقليمين هم من صنعوا داعش ....اليسوا هم من دعموهم بالمال والسلاح عبر عربان الخليج وتركيا .....اليست هي وشريكاتها الاستعمارية رفضت عشرات المرات ادانة الجهات الممولة لهذا التنظيم الارهابي ؟؟؟ اليس اوباما ينفذ استراتيجية برنارد لويس ليفي الصهيوني الذي دعى علنا في تسعينات القرن الماضي بتفكيك الشرق عبر السياسات الناعمة / طائفية مذهبية عرقية اثنية قومية / بغية اضعاف الجميع ؟؟؟ الم يكن استخبارات اوباما والغرب والعربان وتركيا هم من حددوا ساعة الصفر لداعش في الاردن بالهجوم على العراق والاماكن المسموح لهم بالوصول اليها .....لماذا داعش دمرت كل شيء في العراق الا الاثار اليهودية ؟؟؟ ألم يكن لغرفة العمليات الداعشية في الاردن علم مسبق بان داعش ستستبيح شنكال المنطقة الكردية اليزيدية ....ولولا قوات حماية الشعب الكردية في سورية وقوات الكريلا من قنديل لحدثت ابشع المجازر في التاريخ الحديث للكرد اليزيدين ....واليوم وبعد الدماء الغزيرة لقوات حماية الشعب الكردية والبكك وبطولاتهما في شنكال وانقاذ اهلها ...يذرف اوباما دموع التماسيح على الاكراد ويزداد معه جوقة المتباكين وتزداد حرقتهم مع ازدياد حرقة اوباما ؟؟؟؟؟ فبالله عليك ياسيد اوباما من هو الارهابي ؟؟؟.....هل هي داعش صنيعتكم وصنيعت الميت التركي ....؟؟؟ ام حزب العمال الكردستاني وقائده اوجلان وجدان الشعب الكردي وضميره الحي ـ الذي ادرجتموه على لائحة المنظمات الارهابية بناء على رغبة حليفكم الناتو الخفي في تركيا ـ و الذي ضرب الى جانب قوات حماية الشعب اروع الصفحات في التضحية والانسانية لانقاذ الاطفال والشيوخ والنساء في شنكال .... على من تحاولون ان تمارسوا الدعارة السياسية ياسيد اوباما أنسيت تصريحات الناطقة الرسمية للبيت الابيض العام الماضي بان البيدا تمارس الارهاب في سورية ..... وجاء هذه التصريحات على خلفية التصدي البطولي لليبكة وانتصاراته على صنيعتكم جبهة النصرة / داعش حاليا / في راس العين ؟؟؟ واخيرا وليس آخرا يا سيد اوباما لا يوجد كردي شريف يستطيع استيعاب او نسيان تصريحات سفيركم في تركيا المدعو ريكاردوني العام الماضي ايضا لصحفية حريت ملتي عندما قال ::: اننا ابلغنا حلفائنا الاتراك باننا نستطيع القضاء على اوجلان كما قضينا سابقا على اسامة بلادن وفي سياق التهمة ذاتها ؟؟؟؟ ونقول لكم ياسيد اوباما لا تستطيعون القضاء على اوجلان ....لأن اوجلان ليس جسدا فحسب بل أصبح وبدون منازع مدرسة للحياة الحرة التي اثبت وقائع الحياة ديمومتها وصدقيتها ؟؟ وفي نهاية المطاف ياسيد اوباما ......لانريد مساعدتك لأنها مغموسة بدماء الابرياء ...لأنها روح وجوهر الحداثة الراسمالية وان داعشك الذي تطرده من العراق وترسله الى مناطقنا ليست صدفة بل ممنهجة ومدروسة بحنكة الحداثة الراسمالية ذاتها ....ولكن داعشكم لن يفلح؟؟؟؟؟.....لأنهم يحاربون من اجل الآخر؟؟؟ ....اما نحن نحاربهم من اجل اطفالنا وشيوخنا ونسائنا ؟؟؟....من اجل ارضنا وعرضنا ؟؟؟؟... وهيهات هيهات..ان ينتصر البغي على الحق لأننا هكذا كنا من دولة سومر الى موزوبوتاميا ....واننا لن نلدغ من الجحر مرتين..... وان لدغ البعض منها عشرات المرات ولم يتعظوا؟؟؟
المنسق العام
للتجمع الوطني للتاخي الديمقراطي السوري



#المنسق_العام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- في اليابان.. قطارات بمقصورات خاصة بدءًا من عام 2026
- وانغ يي: لا يوجد علاج معجزة لحل الأزمة الأوكرانية
- مدينة سياحية شهيرة تفرض رسوم دخول للحد من أعداد السياح!
- أيهما أفضل، كثرة الاستحمام، أم التقليل منه؟
- قصف إسرائيلي جوي ومدفعي يؤدي إلى مقتل 9 فلسطينيين في غزة
- عبور أول سفينة شحن بعد انهيار جسر بالتيمور في الولايات المتح ...
- بلغاريا: القضاء يعيد النظر في ملف معارض سعودي مهدد بالترحيل ...
- غضب في لبنان بعد فيديو ضرب وسحل محامية أمام المحكمة
- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المنسق العام - الرئيس بشار الاسد ..... بين