أختي الغائبة

ديانا رائف أمير

الحوار المتمدن-العدد: 4554 - 2014 / 8 / 25 - 05:51
المحور: الادب والفن
    

أختي الغائبة .... أين انتِ؟
سوف أرحل كما ترحل الطيور المهاجرة... سوف أرحل بعيداً وأترك جسدي .. سأرحل الى الروح التي فقدتها ولم اعد التقي بها منذ زمن طويل ...سأذهب الى الروح التي خسرتها وعند خسارتها خسرت الكثير معها لأنها الوحيدة التي اتفوق بها في معراج الحياة .
عندما تأتي في خيالي تُدمع عيني لان هذهِ الروح ذهبت الى عالم بعيد وتركتني فعشتُ وحيدة . فلم اتذكر شكلُ هذا الجسد وكنت اتمنى ان تبقى معي الى الابد وأكلمها وتكلمني .العب معها .اضحك معها .
أين هي ..؟
أين هي ..؟
أنني ابحث عنها واحبها كثيراً... انها الروح التي اعطتني شوقاً وحبا لحياتي لكنها تركتني وحيدة لأهلي. سوف أأتي اليكِ ايتها الروح وسوف امسك يدك بقوة ولا اتركها وسوف اجعلك تتكلمين معي لكي لا اشعر أنني في خيال وسأطلب منكِ ايتها الروح ( أختي الغائبة ) بأن لا تتركيني وحدي
وهذهِ رسالتي اليكِ ياغالية.أنني أعلم أنك شخصٌ لم يخلق بعد.

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل