أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - مركز حلبجة لمناهضة أنفلة و ابادة الشعب الكردي - شهادات جديدة على المتهمين بجرائم الحرب و الجينوسايد !















المزيد.....

شهادات جديدة على المتهمين بجرائم الحرب و الجينوسايد !


مركز حلبجة لمناهضة أنفلة و ابادة الشعب الكردي

الحوار المتمدن-العدد: 333 - 2002 / 12 / 10 - 12:06
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


 


 

كنا و مازلنا نعتقد بأن عددا كبيرا من كبار ضباط الجيش العراقي و مسؤولي الأمن و حزب البعث شاركوا متطوعين أو مجبرين في إرتكاب جرائم كبرى بحق الشعب العراقي بجميع قومياته . وتأتي جرائم القصف الكيمياوي لحلبجة و حملات الأنفال الهمجية و إبادة الكرد و عرب الأهوار و ثوار الأنتفاضة على رأس هذه الجرائم . و تمكن بعض هؤلاء الضباط من الهرب الى الخارج لأنقاذ أرواحهم بعد أن أدوا الأدوار الموكولة اليهم و إطلعوا بحكم مواقعهم على كم هائل من الأسرار و أصبح بقائهم على قيد الحياة وهم خارج السلطة خطرا على دولة المنظمة السرية وفق معايير العمل المتفق عليها في تلك المنظمة و التي ساهموا شخصيا في تشكيلها و تحويلها الى دولة مرعبة داخل الدولة العراقية . ومع وصولهم الى أوربا بدأوا يطلون علينا من خلال شاشات بعض القنوات الفضائية العربية و وسائل الأعلام الأخرى التي حاولت دون جدوى تلميع وجوههم الكالحة مرة كمعارضين للنظام و أخرى كمحللين عسكريين لذر الرماد في العيون. كان بالأمكان التفكير في جدية معارضتهم للنظام فيما إذا إعترفوا  بالجرائم التي ساهموا في التخطيط لها أو تنفيذها أو حتى تلك التي إطلعوا على تفاصيلها بحكم مواقعهم القيادية في قمة مؤسسات القمع و التدمير و التنكيل في العراق . كان يمكن لهؤلاء السادة ان يزعموا بأنهم كانوا مجبرين لا حول لهم و لاقوة في ظل دولة الأرهاب و القمع لذلك وجدوا أنفسهم دون إرادتهم و رغبتهم في أتون التنكيل و التدمير و يعلنوا الندم أمام الشعب العراقي و يطلبوا الغفران منه . أمام حالة كهذه كان بإمكان الشعب العراقي المعروف بطيبته أن يفكر في العفو عنهم و تركهم يجرون أذيال الخيبة و الخسران . ولكن صلافة هؤلاء تجاوزت كل الحدود و أخذوا يوهمون النفس بالحلول محل صدام و رهطه و يتصرفون كزعماء الغد بل ووصلت بهم الوقاحة حد توزيع الأتهامات على الوطنيين العراقيين من الكرد و العرب الذين تحملوا جميع صنوف العذاب على أيديهم و أيدي رفاقهم في العقيدة .  ورغم محاولات رفاق الأمس الذين تصدوا للدفاع عنهم و كيل الأتهامات للمعارضين الحقيقيين و إقتناع بعض السذج من السياسيين العراقيين بترهاتهم ، إلا أن الحقائق حول جرائم هؤلاء بدأت تظهر و يتنامى يوميا عدد المؤمنين بضرورة محاكمة هؤلاء لتجنيب العراق أنفالات جديدة في المستقبل . رغم أننا في مركز حلبجة لمناهضة أنفلة و إبادة الشعب الكردي لا نضع أنفسنا مقام المحاكم و لسنا مدفوعين بدوافع الثأر ، إلا أننا لا يراودنا الشك مطلقا في كون هؤلاء مجرمون مع سبق الأصرار و أذاقوا شعبنا العذاب و نشروا الرعب و التدمير في ربوع بلادنا . وصلتنا و لا تزال من مختلف أنحاء العالم و من شبكة واسعة من العراقيين الكرد و العرب المؤمنين بغد ديمقراطي لا مكان فيه ( لأبطال ) الأنفالات و رياح الموت و القمع و التنكيل كما كبيرا من الشهادات و الأفادات التي تثبت جرائم هؤلاء . ننشر أدناه النص الحرفي لواحدة من هذه الأفادات .

بسم الله الرحمن الرحيم
(إفادة)
إني الرائد (مشاة ) عبدالستار حسين عبود الحميري المنسوب الى الفرقة 28 ، لواء مشاة 705 ، الفيلق الأول ، وبصفتي وكيل آمر الفوج الأول و ضابط إرتباط القطعات ، أتعهد بالحضور أمام المحاكم الدولية لمحاكمة مجرمي الحرب و إبادة الجنس البشري ، للأدلاء بإفادتي ، لكوني شاهدت عمليات القمع و القتل و التدمير في مدينة حلبجة و في عمليات الأنفال ، واني على إستعداد للأدلاء بالمعلومات و بالأسماء حول هذه الجريمة النكراء .

الرائد ( مشاة )
عبدالستار حسين عبود الحميري
وكيل امر الفوج الأول وضابط إرتباط القطعات
الفرقة 28 - لواء المشاة 705 - الفيلق الأول
رقم الملف 143 / 2001
الأمم المتحدة - الأردن


(إفادة)

الرتبة   : رائد (مشاة)
الأسم    : عبدالستار حسين عبود الحميري
المنصب :  وكيل آمر الفوج الأول ضابط إرتباط القطعات
الوحدة : اللواء 707
التشكيل : الفرقة 28
الفيلق    : الأول
نود إعلامكم عن مجمل المعلومات التي تخص جرائم اللواء الركن وفيق السامرائي:
• تم تعيينه في عام 1990 مسؤولا عن لجنة و شعبة الأستطلاع العميق ، و عندما قامت الأنتفاضة الشعبانية على الطاغية صدام ، صدرت الأوامر من صدام بتشكيل ( لجنة إعدامات ) في المنطقة الشمالية برئاسة اللواء الركن وفيق السامرائي ، وكانت تضم ضباط إستخبارات عديدين و منهم العميد مروان خضير كاظم ، الذي قام بجلب اعداد كبيرة من المواطنين الأكراد ( أغلبهم من النساء و الأطفال ) و يبلغ عددهم أكثر من 450 شخص وبأمر من اللواء وفيق السامرائي فقد تم إعدامهم في معسكر خالد ، ولأخفاء المقبرة الجماعية فقد تم بناء مقر لمدرسة قتال معسكر خالد فوق هذه المقبرة الجماعية التي دفن بها هؤلاء الضحايا من المواطنين الأكراد.
• بعد خروج الجيش العراقي من الكويت تم تسليم مهمة مديرية الأستخبارات العسكرية الى اللواء الركن وفيق السامرائي بدلا من مديرها السابق ( طلعت الدوري). وكان أول عملية لوفيق السامرائي هي التشكيك بالقادة العسكريين و منهم اللواء الركن ( عصمت صابر ) رئيس اركان عمليات الخليج العربي ، و بسبب تقارير منه رفعت الى صدام ، تم إعدام اللواء الركن عصمت صابر و إعتقال أعداد كبيرة من الضباط و منهم اللواء الركن ( حينذاك ) كامل ساجت الجنابي .
• أما بخصوص الأنتفاضة في قضاء سدة الهندية ، فقد قام اللواء الركن وفيق السامرائي بإعدام السرية الأولى من قيادة قوات العابد ( حرس جمهوري ) و ذلك بالتشكيك في ولاء امر السرية المقدم ( عبدالله تركي حطحوط ) و تم إعدامه مع السرية بكاملها .



#مركز_حلبجة_لمناهضة_أنفلة_و_ابادة_الشعب_الكردي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محامون وحقوقيون وسياسيون ولكن بلا...!
- اعتقال الخزرجي في الدنمارك ليست إلا البداية
- بيان استنكار بمناسبة عقد مؤتمر المعارضة العراقية المقبل
- رسالة من مركز مناهضة جينوسايد الكرد الى مؤتمر المعارضة العرا ...
- نطالب بالكشف عن مصير المائتي ألف من المغيبين الكرد
- اعتبارها جرائم ضد الانسانية و محاكمة مسببيها
- بيان
- الدكتور منذر الفضل نموذج لأصدقاء الكورد
- بيان
- إحياء ذكرى القصف الكيمياوي لحلبجة وجرائم الأنفال


المزيد.....




- -لم أستطع حمايتها-: أب يبكي طفلته التي ماتت خلال المحاولة ال ...
- على وقع قمع الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين بالجامعات.. النواب ال ...
- الصين تتيح للمستخدمين إمكانية للوصول السحابي إلى كمبيوتر كمي ...
- -الخامس من نوعه-.. التلسكوب الفضائي الروسي يكمل مسحا آخر للس ...
- الجيش الروسي يستخدم منظومات جديدة تحسّن عمل الدرونات
- Honor تعلن عن هاتف مميز لهواة التصوير
- الأمن الروسي يعتقل أحد سكان بريموريه بعد الاشتباه بضلوعه بال ...
- ??مباشر: الولايات المتحدة تكمل 50 في المائة من بناء الرصيف ا ...
- عشرات النواب الديمقراطيين يضغطون على بايدن لمنع إسرائيل من ا ...
- أوامر بفض اعتصام جامعة كاليفورنيا المؤيد لفلسطين ورقعة الحرا ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - مركز حلبجة لمناهضة أنفلة و ابادة الشعب الكردي - شهادات جديدة على المتهمين بجرائم الحرب و الجينوسايد !