أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - يعسوب الشامي - بيانات وتصريحات للشعوب والحكومات والمعارضات














المزيد.....

بيانات وتصريحات للشعوب والحكومات والمعارضات


يعسوب الشامي

الحوار المتمدن-العدد: 1283 - 2005 / 8 / 11 - 11:28
المحور: كتابات ساخرة
    


مقدمة لابد منها
في استهلال يعبد الطريق لبياناتي التي سأصدرها تباعا أقول: قد لا يكون مهما رأيي كغيري من دهماء سواد الشعب بالنسبة للحكومة وأولي الأمر منا، وبذات القدر يعير المواطن أهتماما لقرارات الحكومة حيث اعتدنا منذ زمن إغلاق مفتاح التلفاز حتى تمر نشرة الأخبار كونها تكرر سابقاتها وتكرر أنباء استقبال وتوديع أشخاص متماثلين ودائما المحادثات بناءة وفي جو من التفاهم ومثمرة للغاية. وتفخيم وتكبير ذات النجاحات على ضآلتها وتشنيع وتصغير حجوم من ينتقد الصغائر. وهذا ليس حالي فقط كمواطن درجة ثانية، بل وكثيرون مثلي يقبعون في أكواخهم المترامية على ضفاف خط الفقر في العالم الثالث. ولعلي غير وفي لحكومة بلدي التي جعلت مني مواطنا درجة ثانية في بلد من الدرجته الثالثة.
من موقعي كمواطن درجة ثانية في عالم ثالث أحلامي وطموحاتي هي الأخرى من مقاسي "على قد الحال" همّي توفير لقمة العيش وليس الوصول لكرسي السلطة، ولكن الحاكم يعتبر كلامي هذا نوع من المخاتلة وتحيّن الفرص، ولا يصدقني، فهو يخاف على الكرسي حتى من الفراشات وزقزقة العصافير، وبما أن جلدي سُلخ وليس عندي ما أفقده سوى الكدح اليومي الذي لا يكاد ينتهي نهاره الطويل المتكرر بعد بزوغ كل فجر، وعليه: أعلن ومن موقعي هذا كمواطن درجة ثانية بإسقاط حكومة بلدي التي من الدرجة الثالثة، هذا طبعا إن سمعت بي الحكومة أصلا. حتى المعارضة – هذا إن كان يوجد في بلاد العرب معارضة أصلا- هي الأخرى مشغولة بالتناطح مع السلطات على الكرسي وليس الإصلاح. ومن موقعي أيضا كمواطن ترفضه السلطة لضآلة حجمه وقلة ماله وجاهه، وكذلك المعارضة لذات الأسباب مضافا إليه كراهية وبغض الطرفين لمن ينتقدهم أو يلومهم على أي تصرف مهما بلغ من الوضاعة، فالمعارضة الوهمية والنظام الديمقراطي حتى النخاع متخاصمين ومختلفين في كل شيء إلا النقد فهو من المحظورات ويعتبر حق يراد به باطل وانتهى الأمر.
وهكذا تجد المواطن الـ"طفران" مثلي رأيه بخس ولا قيمة له ويضيع بين قعقعة أدوات النظام ومعمعة "مهمهة" المعارضة المتعارضة حيث يختلط الحابل بالنابل هناك.
من هنا ومن موقعي الذي أشرت ولن أكرر الإشارة أعلن عن تسقيط ما يسمى بالمعارضة العربية أنى كانت، بل واستنكرها وأشجبها "وما بخلي عليها كلمة" لأنها لا تخيف فأرا ولا تبدل شأنا وتتنطح بالتغيير وتحمّل ما لا يحتمل. اي أن ما يسمى بالمعارضة هو أسوأ من الأنظمة بقليل، أو على الأقل من نفس المستوى، سوى فرق بسيط يتمثل بجهل المعارضة بما تريد ومعرفة الأنظمة لما تريد. ولابد أن العارف خير من الجاهل ولو بقليل.
لنأخذ أبو شيخو – فلاح طفران مثلي – كان يزرع ويحصد على ضفاف جغجغ والخابور، فما عاد زرع ولا حصد، ومع هذا لم يصدق سوى السماء إن أمطرت حصد وإن جدبت جاع وافتقر أكثر وأكثر. وأبو شيخو ليس الوحيد، بل له زميل في كل بيت عربي، وعلى حرف الواد والنيل والفراتين والسد العالي وسد الفرات وسد مأرب وكافة القرى العربية والمتعايشين معهم من العجم ممن يعتمدون على الزراعة كوسيلة أساسية للعيش.

ومن موقعي المذكور آنفا وعلى مسؤوليتي الشخصية أنصح –مجانا- المعارضات والأنظمة أن تلعب غيرها وتبحث عن تغيير أدواتها ووسائلها وليس جلدها. الوجوده تتبدل ونحن ما زلنا نتبهدل بذات الطريقة قبل وبعد التبديل. وإن لم تستجب الأنظمة والمعارضات من قضها وقضيها لمطلبي هذا فسوف أصدر بيانا تاليا وأعلن فيه إسقاطها جملة وتفصيلا لعدم فعاليتها وحسبي بابن الطائع حسيبا.
فهل "ينتصح" المنصوحون ويحلون عن الناصح..!
آمل ذلك. وتصريحي التالي قادم..!



#يعسوب_الشامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تناقضات اللعبة السياسية السورية المعارضة
- أمير الجنجويد الإسلاموي في ولاية سوريا نائم
- ما هي حقيقة جماعة الأخوان المسلمين في سوريا


المزيد.....




- إلغاء حفل النجمة الروسية -السوبرانو- آنا نيتريبكو بسبب -مؤتم ...
- الغاوون.قصيدة مهداة الى الشعب الفلسطينى بعنوان (مصاصين الدم) ...
- حضور وازن للتراث الموسيقي الإفريقي والعربي في مهرجان -كناوة- ...
- رواية -سماء القدس السابعة-.. المكان بوصفه حكايات متوالدة بلا ...
- فنانون إسرائيليون يرفضون جنون القتل في غزة
- “شاهد قبل أي حد أهم الأحداث المثيرة” من مسلسل طائر الرفراف ا ...
- تطهير المصطلحات.. في قاموس الشأن الفلسطيني!
- رحيل -الترجمان الثقافي-.. أبرز إصدارات الناشر السعودي يوسف ا ...
- “فرح عيالك ونزلها خليهم يزقططوا” .. تردد قناة طيور الجنة بيب ...
- إنتفاضة طلاب جامعات-أمريكا والعالم-تهدم الرواية الإسرائيلية ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - يعسوب الشامي - بيانات وتصريحات للشعوب والحكومات والمعارضات