أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نضال علي محمد - مزقيني بين أوراق الزبور














المزيد.....

مزقيني بين أوراق الزبور


نضال علي محمد

الحوار المتمدن-العدد: 1280 - 2005 / 8 / 8 - 11:11
المحور: الادب والفن
    


يا زهرة الخدين يا أحلى نُهُر
يا من تفتح الحب في وجهك و ازدهر
يا أجمل الأحلام إذ غنى القمر:
(غداً تحن إلى عينيك الاف الصور)
إني الحنين على أبواب قلبك واقف
هل من نسيم يعيد لي قلبا كُسِر
إني زيوس.. إلى عينيك جئتك ساجداً
فتقبلي نسكي.. و عقلي إذ سَكِر
في زنزانة .. خلف قضبان
ليست من حديد و ليست من حجر
صدوني عنك يا حبيبتي
لا ذنب لي غير أني
جرمت من لعينيك حباً لم يثُر
و أنا أرى من نهر عينيك .. شلالاً
و من حقل عينيك إعصاراً
و من شهد عينيك بركاناً
يثور و يندثر
الحب أوقده
و الحزن أطفأه
و الخوف كفنه..
لكنه ما زال في الكون القدر
هي غاية الإنسان بأن يحب ويعشقا
من لم يحب لم يرج مرتبة البشر
لا تسألي قلبي المضرج بالهوى
إن الدما قد أسكتته كما الحجر
من أين لي ألا أحن لحبك
فأنا له أحيا وله أموت
و بيت ترابه عمري قُبِر
أحيا لعينيك أيا لحني و يا من
لصوتها غيث عيني قد خَطَر
امشي على شمعي و نامي بهيكلي
و مزقيني بين أوراق إنجيلي
و بين صفحات الزُبُر
و اصلبي قلبي المتيم بالهوى
فالسهم من عينيك أحلى من ماء الغُدُر
كم قطعة أصبحت مذ أن عرفتك
أصبحت أشلاءً و دمرني السهر
ما حبك .. ما هواك قد دمرني
بل للعواذل أحقاد و أنياب
تدمي من نظر
أحبيني تفتح لك الدنيا محبتها
و يجمعنا معا رمل الجُزُر
أحبيني تشعل لك الدنيا أضواءها
ويهديك قلبي
قبلات السحر .






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تصلب الشرايين
- مخاطر الغلاكوما
- تحت جنح الليل
- حبها...نبض روح
- ميلادنا...حرية


المزيد.....




- الفرنسي فارس زيام يحقق فوزه السادس في بطولة الفنون القتالية ...
- الفيلم التونسي -سماء بلا أرض- يحصد النجمة الذهبية بالمهرجان ...
- الممثل بورتش كومبتلي أوغلو قلق على حياته بسبب -بوران- في -ال ...
- -أزرق المايا-: لغز الصبغة التي أُعيد ابتكارها بعد قرنين من ض ...
- وزير الثقافة الباكستاني يشيد بالحضارة الإيرانية
- تحقيق يكشف: مليارديرات يسعون لتشكيل الرواية الأمريكية لصالح ...
- زيارة الألف مؤثر.. بين تسويق الرواية والهروب من الحقيقة
- إبادة بلا ضجيج.. اغتيال الأدباء والمفكرين في غزة
- -سماء بلا أرض- للتونسية اريج السحيري يتوج بالنجمة الذهبية لم ...
- جدة تشهد افتتاح الدورة الخامسة لمهرجان البحر الاحمر السينمائ ...


المزيد.....

- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نضال علي محمد - مزقيني بين أوراق الزبور