الكفاح العمالي الثوري هو السبيل

سفيان ابو شاما

الحوار المتمدن-العدد: 1280 - 2005 / 8 / 8 - 11:34
المحور: حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير
    

على اثر الإضراب اللامحدود عن الطعام الدي يخوضه المستخدمون المطرودون من طرف عمدة مدينة فاس عقدت لجنة المبادرة التاسيسية لرابطة النضال الشيوعي بالمغرب اجتماعا طارئا واصدرت البيان التالي:
الكفاح العمالي الثوري هو السبيل
إن لجنة المبادرة التاسيسية لرابطة لنضال الشيوعي بالمغرب المجتمعة في دورة طارئة وبعد اطلاعها على مجريان المعركة البطولية التي يخوضها المستخدمون المطرودون من طرف المدعو حميد شباط - قائد الزمرة الفاشية المتسلطة على رقاب جماهير مدينة فاس/ مدينة 14 دجنبر المجيدة قلعة النضال العمالي والشبابي.
وبعد اطلاعها على الحالة الصحية للعمال المضربين مند اكثر من عشرين يوما وتسجيلها للروح المعنوية العالية والإصرار النضالي على مواصلة المعركة حتى تحقيق المطالب المشروعة والعادلة.
وبعد تسجيلها لغياب الدعم السياسي الوازن والقوي لقوى اليسار التقليدي :
- تأكد دعم الرابطة للمستخدمين المضربين عن الطعام ومساندتها المطلقة لمطالبهم العادلة والمشروطة.
- تأكد أن نهج الكفاح والتضامن العمالي في المعارك مهما كانت بساطة المطالب هو السبيل الوحيد لتحسين شروط عيش الكادحين ببلادنا والمقدمة للقضاء على أسباب الشقاء والبؤس الاجتماعي/ الاقتصادي .
- تدين وبشدة الزمرة الفاشية المتسلطة على المؤسسات ‘المنتخبة‘ بمدينة البطولة العمالية (فاس)وبصفة خاصة الحكم الفردي المطلق الذي يتحمل وحده جريمة التقتيل البطيء لهؤلاء الشباب المستخدم.
- تتوجه لكل مناضلي رابطة النضال الشيوعي بالمغرب وكل الثوريين أينما تموقعوا في الساحة المغربية تكثيف التشهير بهده الجريمة النكراء لنظام الملكية المطلقة الجاثمة على صدور المغاربة الأحرار, وفضح أساليب النظام والقيادات البيروقراطية المتخاذلة للنقابات العمالية وكشف تواطئاتها ومتاجرتها بآلام الطبقة العاملة المغربية, وتنويع كل أشكال الدعم السياسي والجماهيري لحمل الزمرة الفاشية والنظام على الاستجابة الفورية لمطلب الرفاق المضربين.
الدعم كل الدعم لنضالات الطبقة العاملة المغربية
الكفاح العمالي الثوري هو السبيل والنصر حتمي
رابطة لنضال الشيوعي بالمغرب

#سفيان_ابو_شاما (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات