شعراوي القناوي
الحوار المتمدن-العدد: 4530 - 2014 / 8 / 1 - 19:58
المحور:
الادب والفن
يَـمُـرُّ الزَّمـانُ ويَـمضي وعَــيـنا
كِ لَمّا تَزَلْ في كَـرىً مِـنْ جُـفـوني
وذِكْرىً تَهادَتْ على مَوْجِ فِكْري
كَـمـــا ذُكـْيَـةٍ فــي لَهـيـبِ وَتـيـنـي
تَوَسَّمتُ فيكِ الهَوى في صَلاتي
فَصارَ الهَــوى وَسْـمَـةً في جَبـيني
زَهِـدْتُ بِرؤيـاكِ واختَـرتُ نَأيـاً
لِيَـبقى بِـقَـلـبـي ضَريـمُ السِّــنـيــن ِ
أرى بِصَداكِ وللـمِسْـكِ أصْغـي
وألمَـسُ ريحـاً بِـهــا قَـــدْ تَـرَيـنـي
يُـماهي نـواسُ الأزاهـيـرِ مِنّـي
رعاشاً مِـنَ الشَّـوقِ إذْ يَـعـتَـرينـي
اُهامِسُ عـشْـباً وأعـجَـبُ مِـنْـكِ
إذا سِـرْتِ فــيــهِ ولَــمْ تَـذْكُـريـنـي
تَـئِـنُّ المِهـادُ على وَقْـعِ خَطْوي
اُغـالـبُ حُـبّـيْ وأطْــوي حَـنـيـنـي
2014-07-26
#شعراوي_القناوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟