بشارالأسد، وأبوبيان والبيان رقم واحد

أنور شلغين

الحوار المتمدن-العدد: 1279 - 2005 / 8 / 7 - 11:53
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    

(أبوبيان) محمود السيد وزير ثقافة بشار الأسد ونسيب حاكم سورية العسكري اللواء الركن آصف شوكت ، بعد أن تزوج ابنه بيان من ابنة آصف شوكت من زوجته الأولى ،خطر على باله في يوم من الأيام أن يستخدم صلاحياته التي لايستخدمها إلا لماماً، فأنهى تكليف الدكتور نبيل اللو من منصبه كمدير لدار الأوبرا (المسماة دار الأسد للثقافة والفنون)بعد أن انتهت مدة ندبه من الجامعة إلى وزارة الثقافة. ولم يخطر على بال ( أبوبيان) أن عمل نبيل اللو الأصلي كمترجم خاص للغة الفرنسية في القصر الجمهوري، يمنحه وضعاً خاصاَ مما أدى الى ارسال أمر رئاسي للوزير محمود السيد بأن يجمع أركان وزارته ويقدم ما يشبه الاعتذار الرسمي للدكتور نبيل اللّو أمامهم ، مع إعادته الى منصبه كمدير لدار الأاوبرا . وفي اليوم التالي كان الدكتور محمود السيد يقوم بزيارة منزل المرأة الحديدية الدكتورة بشرى حافظ الأسد بصفتها زوجة نسيبه اللواء الركن آصف شوكت، وكان الوجوم والأسى باديين على وجهه ، فسألته المرأة الحديدية : ماذا بك يا أبوبيان؟ فأجابها : لاشيء وعندما ألحّت عليه السؤال روى لها قصة نبيل اللو كما حدثت، وكان جواب المرأة الحديدية بالحرف الواحد : ( بسيطة يا أبوبيان ، شوهالشغلة ، مابتعرف، لهلّق "إنّو" بشار بدون عقل )وذا كانت شقيقته الوحيدة تنظر إليه على أنه كذلك ، وإذا كان أولاد عمه عندما كان صغيراً ويزورهم في القرية ، يقولون عنه أنه ( أهبل )، وإذا كان زملاؤه في الجامعة يسمّونه ( خفّوشة ) فكيف يراه وينظر إليه حاكم سورية العسكري اللواء الركن آصف شوكت زوج المرأة الحديدية . الله يسترنا ويستر البلد من إذاعة البيان رقم واحد في إذاعة وتلفزيون دمشق . في وقت لا يتوقعه أحــد .

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل