هل خطفت قطر لواء أهل السنة من آل سعود ؟!!

إياد الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 4523 - 2014 / 7 / 25 - 03:12
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

حدث في منطقتنا العربية خلال السنوات الثلاث الأخيرة أحداثا جساما بعد اندلال الثورات العربية التي عرفت اعلاميا بالربيع العربي وتكشفت للمواطن حقائق أمور وتعرت أنظمة عربية ما فتيئت تخدع بسطاء الناس من أهل السنة فسقط القناع ولاح فحش وقبح الوجه وتعرت تماما وفقدت مصداقيتها واتضح تلبسها بالدين ونفاقها الصريح وسوء بواطنها وخساسة عمالتها وعلى رأسها النظام السعودي الذي أصابه مس تخبط فتوالت بوائقه ووضح دوره في الثورات المضادة علانية ولم يكتف بذلك بل علانية أظهر ما أخفاه عقودا ظهر المستور وانكشف المبطون فخسر ما كان باقيا له من قشور كانت تخدع العوام دون الخاصة فانفض جل أهل السنة في باقي أقطارنا العربية عن سماع إسطوانات آل سعود المشروخة عن الإسلام والسنة والشريعة وخدمة الحرمين الشريفين بل وتيقنوا أن توسعات الحرمين في مكة والمدينة ما هي إلا مطية لنهب وسرقة المليارات الكثيرة من الريالات من أمراء الأسرة وبظل هذا كله سطع نجم دولة قطر السنية في مساندة المضطهدين من العرب والمسلمين من أهل السنة على وجه الخصوص فتعلقت أفئدتهم بقبلة المستضعفين الدوحة خاصة بموقف دولة قطر من العدوان الإسرائيلي على غزة وصمت القبور الذي اتسم به موقف آل سعود فهل يعي حكام قطر مكانتهم الكبيرة في قلوب أهل السنة كما يجب؟ هل يدرك حكام قطر هذه الحقيقة وأنهم رافعو لواء أهل السنة الجدد الشرعيون فينطلقون لمضمار أوسع من الحالي ويتوجون شرف حمله بخطوات أكبر وأكثر؟!!!!!

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل