أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - دافيد باران - تراخي قبضة حزب البعث في العراق















المزيد.....

تراخي قبضة حزب البعث في العراق


دافيد باران

الحوار المتمدن-العدد: 331 - 2002 / 12 / 8 - 01:37
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


العدد: كانون الاول/ديسمبر 2002
 DAVID BARAN

 

ما هو حزب البعث؟ "إنه مجرد واجهة"لا بل "هو لا شيء على الاطلاق" تلك هي غالباً إجابة العراقيين العاديين المعادين لهذا الحزب بدون أن يجعلهم ذلك من المعارضين. ومع ذلك فان هذا التنظيم موجود في كل مكان في البلاد، ويعود اليه الفضل في رفع صور صدام حسين في كل الادارات وعند أصغر التجار. حتى أن حزب البعث أظهر، في تشرين الأول/أكتوبر عام 2000 مقدرته على تجهيز جيش شعبي قوامه 7 ملايين "متطوع" في خلال شهر ونصف. غير ان تضخيم العدد والهدف الكبير المرسوم لهذا الجيش المسمى "جيش تحرير القدس" يفضح أساساً بلاغة لفظية لا تمت الى الواقع بصلة. وفي الواقع أن "جيش القدس" يقدم الدليل القاطع على ما في هذا الحزب من مفارقات.

لقد تقرر إنشاء هذا الجيش خلال اجتماع للقيادة أمر فيه الرئيس صدام حسين بفتح معسكر للتدريب العسكري للعراقيين الملتزمين القضية الفلسطينية. ولم يكن من المطروح أبداً الذهاب فعلاً للقتال. لكن مجرد رغبة أبداها السيد حسين، وهو موضوع كل تملق وكل خشية، كانت كافية لاطلاق تحركاً تلقائياً يجسد رغباته. وبعد مضي خمسة ايام على هذا الاجتماع كان حزب البعث يعلن بدقته المعهودة أن 421522 رجلاً و127179 امرأة تقدموا الى المعسكرات. وتأكيداً على ذلك جرت، في الشهر التالي، عروض كبيرة لـ"المتطوعين" في مختلف أرجاء العراق. وفي بغداد استغرق استعراض الموكب الكبير امام منصة الرئيس ثلاث عشرة ساعة.

ولدى تأمل استعراض هؤلاء المواطنين المجندين موجة بعد اخرى لا بد من التساؤل كيف امكن ضبط ايقاع خطوات هذا العدد من الناس. وأياً يكن رأي المعتنقين المحدثين لنظرية "الاستبداد الشرقي" فان آليات العمل هي أكثر تطوراً وأقل وحشية مما تبدو عليه. فحزب البعث هو الأداة الأساسية بيد نظام ضغط حيث الترهيب يتقدم على القوة. فبفضل الحزب يحتفظ النظام بقدرة على الضغط هي في آنٍ معا معتدلة ودائمة على حياة الافراد. وهذا الضغط يكفي لضمان التعاون السطحي لكن دون استثناء من شعب تحول بمجمله الى حالة من الجمود واللامبالاة.

وبالنسبة الى العسكريين المتقاعدين الذين يدفع لهم لقاء تدريب "المتطوعين"  فان "جيش تحرير القدس" يفتح امامهم فرصة ثمينة من أجل تحسين مداخيلهم في زمن تقاعدهم وذلك في إطار حالة الفقر المستشرية في البلاد بفعل الحصار المضروب على العراق. أما بالنسبة الى مناضلي الحزب المسؤولين عن عمليات التجنيد فان الامر يتطلب كفاءة عالية من أجل تغطية الحصص المطلوبة منهم والترقي سريعاً في تراتبية الحزب. فهم يسجلون من عندهم على لوائح المتطوعين أسماء أفراد لم تجرِ استشارتهم. وقد يصبح ذلك عملاً مربحاً. مثلاً يتقاضى بعض القائمين بعملية التجنيد 75 دولاراً لينوبوا عمن يدفع لهم في عمليات التدريب.

اما بالنسبة الى المواطنين الخاضعين للتعبئة فان "جيش القدس" لا يمثل قبل كل شيء سوى حالات من الغم. فان مشاركتهم المضنية جسدياً ليست مدفوعة وتتسبب احياناً بخسارة مهمة في تأمين المدخول. وفي الأرياف حيث على كل عائلة أن تقدم "متطوعاً" للتدرب لمدة شهرين من كل صيف فيمكن تلمس النقص الهائل في اليد العاملة.

الا أن التجنيد لا يعني بالضرورة اللجوء الى أساليب بربرية. فالمزارعون يهمهم أن يقيموا علاقات جيدة مع الحزب الذي يمسك بكل امكانيات الحصول على خدمات الدولة اللازمة للزراعة مثل الامدادات بالبزار. وفي كل قطاع مهني يلجأ الحزب الى ذرائع محددة. ففي الجامعة يمكن فقط للأساتذة الذين يشاركون في "جيش القدس" ان يأملوا في القيام بدورة تدريبية في الخارج. أما بالنسبة الى الطلاب فان اللعبة تدور حول التسجل في بعض الفروع، وبالمناسبة فان التدريب العسكري يساعدهم في الحصول على بعض العلامات الاضافية في الامتحانات. وقد يتحول الضغط مباشراً وصولاً الى الأحياء حيث يقوم البعثيون يومياً بتعداد مفصل، ويسمح القائمون بالتجنيد لأنفسهم في مواجهة المعاندين بربط الامر مباشرة بالسيد صدام حسين: "إذن أنتم لا تستجيبون دعوة الرئيس؟"

وهكذا فان عملية التجنيد التي تقودها قاعدة حزبية قريبة جداً من هدفها لا تستند اساساً على عمليات التوقيف والتعذيب والاعدام وإنما على سلسلة دقيقة من التهديدات الضمنية والعقوبات النسبية وبعض المكافآت الصغيرة، وهذا اجراء فعال بشكل ملحوظ في زمن القحط. وعند الحاجة يمتلك حزب البعث أشكالاً تأديبية أكثر قساوة، حتى ان لديه ذراعاً مسلحة، هي الميليشياالجاهزة لعمليات القمع. لكن بالنسبة الى العمليات الجارية فان المناضلين في احيائهم الخاصة او في أماكن العمل يفضلون تجاهل ذوي الرؤوس الكبيرة "رؤوس الكراد" وهم في النهاية قلة وغير عدائيين لا يستوجبون المواجهة. لكن الاكثر استفزازاً والأكثر عناداً لا ينجون من العقاب. ففي حين أن وساطة الحزب مطلوبة لأي عمل إداري فان حزب البعث يملك سلطة تصل الى حد النفي الاجتماعي. فالمواطن الجاحد والذي لا يمكنه بالتالي أن يحصل على حصصه أو أن يفتح حساب في مصرف أو أن يستأجر مسكناً يرمى سريعاً في الشارع وبدون اية وحشية. وهذا الموت المدني هو في النهاية أكثر فعالية، وحتى اكثر وحشية، من الاجراءات البوليسية التي يمكن للنظام أن يتفاداها بشكل عام.

فكما نرى أن "جيش القدس" هو جيش تهريجي مؤلف من مجندين مرغمين على ذلك ولا يوافقون على القتال لا في وجه "العدو الصهيوني" ولا "فعليا" في وجه الأميركيين. إنه بالفعل "واجهة" وحتى انه "لا شيء على الاطلاق" كما يقول بعض العراقيين مع فارق بسيط هو أن مئات الآلاف من الاشخاص يركضون ويعرقون فعلا في معسكرات التدريب، ولا يهم ما يعتقدون به طالما انهم يعبرون عن خضوعهم بدون افتعال الحوادث. وحزب البعث لا يسعى الى عملية تجنيد فعلية قائمة على أساس إيديولوجي، بل انه يكتفي بالموافقة الشكلية البراغماتية والخائبة من جانب شعب مطوق بتفرعاته العديدة.

وحتى أن منظمة الحزب، ذات البنية القائمة على تفرعات وعلى تراتبية، تخدم هذه الأهداف. فعلى مستوى القاعدة هناك الحلقة أو الخلية يجتمع فيها مرة في الأسبوع حوالى عشرة من المناضلين من الشارع نفسه او من مكتب العمل نفسه، فيجري التداول في أحداث الساعة أو بالأحرى تتلى الأحاديث المتوقعة وفقاً لعقيدة الحزب ولتوجيهات النظام، ثم تنقل اليها التعليمات المختصرة الى حد بعيد. ثم يودع الرئيس تقارير تحولت نوعاً من الطقوس حول مخالفات عرضية وقعت خلال الاسبوع. وعلى مستوى اعلى هناك الفرقة التي تجمع خلايا الحي أو الادارة أو المصنع ثم الشعبة والفرع الذي يضم مجمل فروع مدينة او محافظة ما(1).

وبخلاف الخلايا فان الشعب والفروع تتمتع بامتيازات مهمة، ولها قانونياً صلاحية اعتقال بعض المشبوهين وفق الاجراءات التي يدور في إطارها النظام القضائي. وهي تقوم بالعديد من اعمال الشرطة العادية وخصوصاً خارج بغداد، كما أنها تمتلك مكاتب متخصصة من مختلف الأنواع تغطي الأعمال الثقافية والزراعية الخ. وفي كل محافظة تجسد قيادة التنظيمات التي ترأس مجمل التنظيمات السلطة العليا بالرغم من وجود ادارة تقليدية. وفي الواقع أن حزب البعث يتجاوز في عمله جهاز الدولة إذ هو ينافسه ويخترقه ويعطله في آنٍ معاً.

وعلى رأس هذه البنية هناك "القيادة القطرية" (2)، وهي نوع من مديرية تنتخب، نظرياً، بشكل ديموقراطي عند انعقاد المؤتمرات. اما عملياً فان عملية التصويت هي مجرد مصادقة على التعيينات التي يقررها السيد صدام حسين. وتخصص لهذه القيادة القطرية "مكاتب" هي اشبه بوزارات تنهض بالقضايا العسكرية أو الثقافية وبديبلوماسية موازية وبادارة القطاعات الشعبية الواسعة مثل المزارعين أو العمال أو الشباب. اما الجيش، وعناصره هم حكماً بعثيون، فانه ينتظم في شبكة من الخلايا المرتبطة بالمكتب العسكري الذي يرصد أي عملية انشقاق في صفوفه. ثم هناك أجهزة الأمن الداخلي في حزب البعث التي تؤمن اخيراً الولاء والاستقامة داخل صفوف الحزب.

وبخلاف التقسيمات التي تتبعها الشرطة السياسية فانه يتم احياء  شبكة الحزب بواسطة الشعب نفسه. فيتم ترتيب مستوى التزام المتطوعين بشكل افقي. فيمكن الانضمام الى حزب البعث بصفة "مؤيد" لا يطلب منه سوى استيعاب العقيدة التي يصار الى التبشير بها خلال الاجتماعات الاسبوعية. أما الدرجات العليا مثل "النصير" أو "النصير المتقدم" فهي تعني رمزياً الاستعداد لحمل السلاح من أجل الدفاع عن مصالح الحزب. والانتقال من مرتبة الى اخرى يستدعي مرحلة إعداد والنجاح في امتحان عقائدي. ومبدئياً يستغرق الأمر حوالى ست سنوات قبل التقدم لصفة "عضو مرشح" قبل التحول الى "عضو" بصفة كاملة.

والمناضل عندما يترقى يكتسب التميز والسلطة. فالعضو في "الشعبة" يتقاضى شهرياً حوالى 250 دولار، وليس فقط أن المبلغ باهظ بحد ذاته في سياق الحصار لكنه يؤمن تمايزاً اجتماعياً يتعاظم في جو الفروقات الاجتماعية المتعمقة. أما الامناء العامون في الفروع فانهم يحظون بمعاش شهري قيمته 750 دولار وفي العام 2002 حصل كل منهم على سيارة فخمة في إشارة واضحة الى تميزهم. والمطلوب من المحازب مقابل ذلك هو التواطؤ في الأعمال القذرة للحزب من مثل مطاردة الفارين من عمليات القمع التي تتم بالتنسيق مع جهاز الأمن. وهذا التواطؤ يولد الحسد والحقد والكراهية.

اما رؤساء الحلقات فليس لهم مبدئياً مصلحة مادية في التحكم برفاقهم. لكن من أجل الترقي بسرعة اكبر هم يشترون أحياناً متطوعين جدداً وهكذا يمكن للطالب الثانوي أن يصبح مؤيداً مقابل بضعة دولارات او بعض الأقراص المدمجة.ولن يكلفه هذا الجهد سوى هذا الاجتماع الأسبوعي الذي يستطيع أساساً التملص منه في بعض الحالات عبر دفعه هو بدوره هذه المرة الى رئيس الحلقة.

إن ضيق الوضع المعيشي يدفع قسماً كبيراً من الشعب الى القيام بحسابات مذلة أحياناً. وهكذا فان الافادة الأكثر انتشاراً تقوم على منح علاوة من خمس علامات لطلاب البكالوريا من أبناء البعثيين.والحال أن نتائج البكالوريا تحدد مباشرة التلاعب في مختلف الفروع الجامعية. فمثلاً إن التوجه الأكثر تميزاً نحو كلية الطب في جامعة بغداد يتطلب مستوى عالياً من العلامات لدرجة أنه يتزايد اقصاء الطلاب المتحدرين من عائلات غير بعثية منها. فليس من الصعب والحالة هذه أن نتصور مأزق الأهالي في هذا البلد حيث باتت فرص النجاح متضائلة الى حد بعيد.

وفي الجنوب الشيعي المعروف بعدائه الشرس للنظام فان الكثيرين قد اختاروا بطريقة براغماتية طريق الحزب. وهم أنفسهم لو تسنت لهم الفرصة لأحرقوا مراكزه، وفي انتظار ذلك هم يتكيفون مع الوضع. وهناك الكثير من النشاطات الجيدة مثل الالتحاق "كمتطوع" في "جيش القدس" يكافأ عليها بميدالية. والحصول على ميداليتين يفتح المجال للانضمام الى حلقة أصدقاء الرئيس التي يحظى اعضاؤها بعلاوات وبخمس علامات إضافية لطلاب البكالوريا من أبنائهم. ومنطق التجميع هذا يدفع الى التوسع في اتجاه ما يتوفر من إمكانيات الانضمام الى سائر البنى المرتبطة بالحزب مثل الاتحاد الوطني للنساء أو الاتحاد الوطني للطلبة.

أضف أنه في هذه الأجواء القمعية فان حزب البعث يوفر السلطة للمنتمي اليه. لكن في الحقيقة يا للسلطة الحقيرة التي تجعل صاحبها مرهوباً من جيرانه ومعلميه وزملائه وحتى من رؤسائه الأقل رتبة منه في التراتبية الموازية للحزب! يا للسلطة الحقيرة التي تسمح باستجواب تاجر بقسوة لأن صورة الرئيس صدام حسين ليست معلقة في محله أو التي تسمح بحمل السلاح علناً بعد بلوغ درجة معينة. وهكذا فان أشخاصاً ضعفاء ومعقدين ينضمون الى حزب البعث حيث يجدون شيئاً من الأمان قبل كل شيء(3).

واذا ما جمعت السخافات الحقيرة والجبن الضعيف والحسابات التافهة التي يتألف منها الحزب يمكن التوصل مع كل ذلك الى رؤية آلة ذات فعالية يخشى جانبها. لكن مع مفارقة حقيقية هو أن التطويع القسري والسطحي يفضي الى خفض درجة التعبئة في اوساط الشعب، وكل ما يجري يحمل على الاعتقاد أن هذا هو المطلوب في الواقع.

فالحزب ظهر في العراق في الخمسينات كحركة سياسية تشكلت من مناضلين متضامنين ومخلصين للقضية القومية العربية. وبفضل عقيدته العلمانية والتقدمية شهد توسعاً سريعاً في اوساط الطلاب وفي عالم صغار التجار وفي الجيش. وقد لعب دوراً حاسماً في انقلاب 17 تموز/يوليو عام 1968 الذي فتح الطريق امام النظام الحالي. لكن هذا النظام جرده فيما بعد تدريجياً من طبيعته هذه ليحصر دوره في جعله أداة للسلطة مطواعة ومسخرة بلا رحمة.

لقد قلص الرئيس صدام حسين دور الحزب الى سلطة تنفيذية ثانية تتجاوز دور جهاز الدولة، وهو على الدوام يسد ما يصيبه من عجز. لكن بالرغم من التغيرات فان الحزب يواصل النظام بكل صلف استخدام الايديولوجية التي شوهها في نوع من السفسطة المصطنعة التي لا تفيد بشيء ومن التحايل الذي ينقذ ماء وجه الجميع. وفي الوقت نفسه هو بسياسته هو يهدم بكل استخفاف ركائز العقيدة. فمع انه العدو التقدمي للفكر الظلامي الديني فقد بات ينظم الاحتفالات بذكرى مولد النبي. وقمة السخرية من هذا الحزب العلماني هو أن مؤسس البعث العراقي ميشال عفلق السوري الأصل ومن الطائفة المسيحية الاورثوذوكسية، قد أعيدت تسميته لدى وفاته "أحمد" ودفن رسمياً بحسب الطقوس الدينية الاسلامية.

إذن، ما هو حزب البعث؟ إنه شبيكة ضخمة من حالات التعجرف والخبث والتنكر والخوف. فهو في حين يزهو بملايينه من "المتطوعين" الذين جمعوا ليمثلوا في ما يشبه التقليد التام، عملية تحرير فلسطين، يجد نفسه عاجزاً عن جمع 10000 مقاتل لمواجهة الجيش الأميركي على الأرض. فكل حبكة الحزب ستتفكك بمجرد ان يسقط النظام، والى ان يحين ذلك الوقت سيبقى صامداً في العراق واثقاً ومتماسكاً طالما أن المستقبل ليس واضحاً.

 

--------------------------------------------------------------------------------

  *  صحافي، اوتاوا.

  

١ يتألف العراق من ثماني عشرة محافظة منها ثلاثة تقطنها غالبية من الأكراد وتتمتع حالياً بالحكم الذاتي.

 

 2 في الايديولوجية البعثية ليس العراق سوى "قطر" من الأمة العربية.

 

3 لتوضيح هذا الكلام القاسي جداً والذي يتخذ شكل الأحكام يمكن التذكير بأن المنافع النرسيسية المتحققة من هذا النوع من السلطة الحقيرة هي عامة تقريباً كما يمكن لأي كان أن يتحقق منه في حياته اليومية.


جميع الحقوق محفوظة 2001© , العالم الدبلوماسي و مفهوم
 



#دافيد_باران (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- موسكو تكشف عدد القتلى في القصف الأوكراني على بيلغورود الروسي ...
- المنشق الهارب لا يزال يلاحق منذ عقود من قبل الصين
- -عزلة خارجية وانقسام داخلي: رفح الآن الخيار الصعب لإسرائيل؟- ...
- شاهد: لمواجهة الصين.. القوات الأمريكية تتمركز في مدن فلبينية ...
- مصر تقرر طرد مواطن سوري
- بعد قرارات أمير الكويت.. مواطنان يرفعان لافتة تحت مياه شرم ا ...
- الإعلام الإسرائيلي يتساءل: لماذا وحدت مصر قبائل سيناء بقيادة ...
- الكشف عن إجمالي عدد الفلسطينيين الذين تم تهجيرهم من رفح خلال ...
- الهند: انطلاق الجولة الرابعة من أكبر انتخابات في العالم
- مصدر: قوات كييف استخدمت سلاحا كيميائيا ضد أهالي قرية في دوني ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - دافيد باران - تراخي قبضة حزب البعث في العراق