أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بيسان سيف - وثيقة سفر .. وحلم















المزيد.....

وثيقة سفر .. وحلم


بيسان سيف

الحوار المتمدن-العدد: 1276 - 2005 / 8 / 4 - 10:30
المحور: الادب والفن
    


تدافع المسافرون .. كُلٌ يحمل حقيبته ، ويزاحم الآخر كي ينزل من الطائرة .. أخذت هديل حقيبتها الصغيرة ، متجهة نحو باب الخروج .
سماؤك يا مدينة العرب صافية .. جميلة .. كصفاء قلب طفل صغير لم يعرف بعد معنىً .. للكره .
نزلت عبر سلم الطائرة .. سارت هي والمسافرون إلى الحافلة المخصصة لنقلهم للمطار .. صعدت .. أمسكت يداها بمسند حديدي مثبت في السقف .. وبدأت الحافلة بالتحرك .
لأول مرة ترى وجوه المسافرين بوضوح .. في الطائرة لم يتسنى لها رؤية أحد سوى الجالس بجوارها .. هل هم من مواطني هذا البلد .. عائدون لأحضانها .. أم هم زوار أحبوا تغيير وجهتهم نحو هذه البلاد ..
ملامح عربية .. وعيون عربية .. مختلجة حزينة بعض الشيء .. وملامـح أجنبية .. ترتسم على محياها ابتسامات استغراب .. وأحيان طيف ابتسامات تهكم مبطنة .
توقفت الحافلة أمام باب كبير .. نزلت هديل و المسافرون واتجهوا للداخل .. ممر طويل .. طويل .. يقف في نهايته ضابط أنيق الملبس ، يطلب جوازات سفرهم وأوراقهم .. ويرحب بهم بعد التأكد مما تحويه تلك الجوازات ..
" ترى هل عمي وأحمد بانتظاري الآن .. أمس عندما اتصل أحمد بي ، قال بأنه ووالده سينتظرانني .. هل سيعرفني بسرعة .. عشر سنين مذ غادرت هذه البلاد .. تاركة ورائي أصدقاء طفولتي وصباي .. وحبيبي أحمد .. ترى هل هو بانتظاري ؟ .. هل عمي معه ؟ "
ذكريات قريبة بعيدة .. سريعة .. مرت كطيف أمامها .. ونبضات قلبها المتسارعة كرفرفة عصفور يحاول الهرب من قفصه ..
لقد جاء دورها الآن .. مدّت له بوثيقة سفرها .. نظرات متفحصة لوريقات الوثيقة .. ثم لها ..
" فلسطينية .. ؟ " .. قالها باستغراب .. نظر لعينيها مباشرة .. أشار لها بأن تتنحى جانباً بعد أن أخذ وثيقة سفرها ، وأعطاها لضابط أومأ له بأن يأتي .. وأخذ يحادثه بصوت خفيض ..
استغربت ما حصـل .. حتى أن من كـان بعدها من المسافرين قـد عبر .. إلا هي .. ترى ما الأمر ؟ .. خالجها توجس وقلق .. كل أمورها قانونية .. إذن ما الأمر ؟ ..
في غمرة الهواجس التي لاعبت بقسوة تفكيرها .. ناداها الضابط الثاني .. اقتربت منه .. فطلب منها أن تتبعه .. شعرت بالخوف .. " لمَ تعامل بطريقة مختلفة عن بقية المسافرين ؟ " .. تبعته وبيدها حقيبة سفرها الصغيرة .
خرجت مع الضابط من الممر الطويل إلى صالة كبيرة مكتظة بأناس .. منهم من يودع حبيباً له .. ومنهم من يستقبل عزيزاً عليه .. ولوحات إلكترونية مدّون عليها عدد رحلات اليوم ومواعيدها .. حاولت البحث بنظراتها عن عمها وابن عمها .. من بين حشود من هم في جهة الانتظار .. ولم تستطع أن تدقق في الوجوه البعيدة عنها بعض الشيء .. انتبهت بأن الضابط كان يناديها .. لكنها لم تنتبه له لانشغالها بالبحث عن .. ملجئها .
استجابت حركتها ليد الضابط .. حيث أشـار لها بأن تدخل لغرفة خرج منها للتو .. دخلت .. رأت أمامها غرفة بسيطة الأثاث يتصدرها مكتب .. جلس خلفه رجل بلباس مدني .. رحب بها ببرود رسمي .. حسب ما يتطلبه مركزه .. أشار لها بأن تجلس .. جلست دون أن تنبس بكلمة .. لترى ما الذي يريدونه منها .
سمعت صوتاً ناعماً به بحّة .. يحادثها .. أو ربما يسرد لها البيانات المدونة بوثيقة سفرها ..
" الاسم .. هديل محمد ، العمر .. سبعة وعشرون عاماً .. " صمت قليلاً .. وكأنه أراد استنشاق هواء يكفيه ليقول كلمة .. " فلسطينية .. "
لم تدر أكان يسألها أم يود الإعلان بأنه قرأ بياناتها .. نظرت إليه دون أن تفهم نظراتها شيئا .. أرادت التحدث .. فإذا به يسألها متعجباً .. " كيف تحصلت على التأشيرة ؟ "
ابتسمت لسؤاله .. " من سفارتكم .. في البلد الذي أقطنه "
فرك ذقنه وهو يتأمل وثيقة سفرها .. وكأنه يحاول استخراج معلومات منها لم يعلمها بعد .. ثم نظر إليها مبتسماً .. " آسف أخت هديل .. سترجعين على متن الطائرة التي أتيت بها " .
لم تستوعب ما قاله لها .. كيف ترجع .. ولمَ ؟ .. فقدت ما تبقى لها من بقية صبر .. وهي تقول .. " هل لأنني فلسطينية أُمنع من دخول بلدكم .. ماذا اقترفت ؟ .. "
قاطعها بحدّة .. " هذه هي القوانين .. " أخرج لها ورقة من بين أوراق كانت على مكتبه .. متابعاً حديثه .. " هذا مرسوم يتضمن قراراً بعدم دخول أي فلسطيني إلى أراضي دولتنا " .
ماذا تقول له .. أحسّت بأن حتى صراخها لن يفيد .. لكن .. أترجع من حيث أتت .. لم تستوعب هذا الأمر .. كلّمته بآخر ما تبقى من أمل لديها .. " لكن لم آت أو أدخل بلدكم .. إلا وتأشيرة دخولي بيدي .. لمَ أعطيتموني إياها إذن .. تركت أهلي هناك .. طمأنتهم بأن لا يقلقوا عليّ .. فأنا ذاهبة لمدينة العرب .. لقد ولدت هنا .. هنا .. أعرف شوارع مدنكم شارعاً .. شارعاً .. بل حتى لهجتكم أتقنتها في طفولتي وصباي .. وحتى الآن أتذكرها .. وتأتي لتقول لي بأنه ممنوع دخولي .. كوني فلسطينية " ..
قاطعها قائلاً .. " أنت تحملين وثيقة سفر .. وثيقة .. أي بدون ضمانات لنا .. ثم إذا كنت قد ولدت هنا .. لمَ تركت البلاد وسافرت ؟ " .. هربت بسمةٌ من بين شفتيه عندما قال ما بجعبته .
أجابت باستهزاء ملؤه الحزن .. " وهل من المفروض أن أُغرس في بلد عربي حتى الممات .. كي لا أفقد امتيازاته .. نحن ننتقل حيث ترمي بنا ظروفنا .. فالفلسطيني .. هنا .. في الوطـن العربي مسيّر .. في سُكنـاه .. وحتى في حيـاتـه " .
" إذن .. لمَ رجعت ؟ " .. سألها وهو ينظر لأصابع يده .. دون أن ينظر لها .
أجابت بيأس في حين التمعت عيناها بأمل بعيد .. " لقد طلب ابن عمي يدي من والدي .. وتمّ كتب كتابنا بتوكيل .. بسبب عدم قدرته على المجيء إلينا .. وموعد زفافنا بعد شهر .. وهو ينتظرني وعمي في الخارج " .. اتجهت ببصرها نحو الباب .
وبنفس البرود أجابها .. " إذن لمَ لمْ يسافر هو حيث تعيشين ؟ "
وقفـت بعصبية .. فقد تعبت من حـوار عقيم في الأساس .. وقـالت بنفـاذ صبر " عاملوه كانسان له حقوق .. أعطوه إقامة كباقي العرب و الأجانب .. المتواجدين على أرضكم .. أعطوه إقامة .. عندها سيأتي حيث أقطن .. أعذرني سيدي .. لكن هذا البلد تغير كثيراً .. أصبح الفلسطيني لديكم كشيء يجب التخلص منه .. مع أن معظم المسافـرين في الطائرة التي أقلّتني .. كانوا أجانب .. هل الخـوف منّا .. أم منهم .. أم تودون حل قضيتنا بقتلنا .. ببث اليأس في قلوبنا وسدّ طرق الحياة في وجوهنا " .
أحسّت براحة كبيرة بعد أن رمت ما بقلبها .. رغم علامات غضب بانت على وجهه .. ربما من جرأتها .. أو كشف ألمها المتوطّن فيهم .. وخرجت من مكتبه أكثر قوة من قبل .. قررت العودة من حيث أتت .. جلست على كرسي بجوار المكتب الذي كانت فيه قبل قليل .. وأخرجت ورقة وقلماً .. من حقيبة يدها الصغيرة .. أخذت أناملها تكتب .. بسرعة .. دون توقف .
طوت الورقة .. نهضت بتثاقل .. اتجهت صوب المكتب الذي خرجت منه قبل دقائق .. اعتدل – من كان يقرأ لها مرسوم بلاده – في جلسته .. مدّت له الورقة قائلة .. " سيسأل عني أقاربي .. رجاء .. أعطهم هذه الرسالة "
أخذ منها رسالتها دون حتّى أن يتحرك .. ووضعها جانباً .. وهي متأكدة بأنه سيهمل رسالتها .. لكنّها عملت ما بوسعها .. خرجت من مكتبه .. لو كان لديهم وسيلة اتصال لاتصلت بهم في البيت .. و أبلغتهم بأنه ممنوع عليها أن تدخل البــلاد .. اتجهـت حيث حقيبتها .. نظـرت إليها بحنـان .. خاطبتها .. " تعالي معي .. حتى أنتِ لمستك يدٌ فلسطينية .. وبداخلكِ عطر فلسطيني .. ربما حطّموك لو رأوك " .. ابتعدت هي وحقيبتها باتجاه مكان بعيد عن ضجيج البشر .. حتى يحين موعد رجوعها .
******
قلق أحمد من تأخر هديل كل هذه الفترة .. رمى بنظرات قلق لوالده .. وكأنه يود أن يستأذنه بالسؤال عنها .. حتى بادره العجوز وهو يستغفر ربه ويستعيذ بالله من الشيطان .. ويضرب كفاً بكف .. " لقد تأخرت بنت عمك .. تأخرت هديل .. علينا أن نسأل عنها .. الطائرة وصلت منذ ساعة .. وهي لم تظهر لنا حتى الآن " وأردف بتوتر .. " هل أنت متأكد بأن عمك قال بأنه أوصلها للمطار هذا الصباح ؟ " .. أجابه أحمد بالصمت .. ماذا يقول لوالده .. فأباه كان بجواره عندما أبلغوهم بأن هديل سافرت هذا الصباح .
فارق الصبر قلب أحمد .. نهض وسار باتجاه مكتب الاستعلامات .. تاركاً والده وراءه .
لم تمض عدة دقائق .. حتى خرج أحمد من المكتب .. فوجد والده واقفاً أمامه .. يسأله بصمت صوته وضجيج نظرات عينيه القلقة .. ماذا قالوا لك .. أجاب أحمد صمت قلق والده بأنهم طلبوا منه أن يستفسر في مكتب الأمن .
اتجها حيث حواجز حديدية متراصة .. تفصل داخل صالة المطار وخارجها .. اقتربا من شخص منشغل بتفتيش حقائب المسافرين .. وطلبا منه الدخول لمكتب الأمن للسؤال عن مسافرة لم تأت حتى الآن وأعطياه اسمها .. طلب منهما الانتظار جانباً .. انتظرا .. وانتظرا .. ولم يستجب لطلبهما .. اتجه أحمد نحوه وقد بانت عليه ملامح الملل والغضب معاً .. لاحظه الضابط .. وكأنه تذكر أخيراً ما طلب منه .. وترك تلك الطاولة قليلاً والتي وضعت عليها حقائب المسافرين .. واتجه للداخل .. بعد دقيقتين لا أكثر .. خرج لهما .. وسـأل .. " هل تنتظران امرأة تدعى هديل محمد .. " أجابا كلاهما .. أحمد ووالده .. " نعم هديل .. " ، وبدون أي كلمة مد لهما تلك الرسالة .. لم يفهم أحمد شيئاً .. نظر للضابط متسائلاً .. وحرك الأخير كتفيه بأنه لا يعلم شيئا .ً
هرب أحمد بعيداً عن ضوضاء الناس .. لحقه والده وهو يصرخ به .. " ما هذه الورقة يا بني .. بني .. " ، فتح الرسالة بيدين مرتعشتين .. ونظرات تائهة عبر سطور خطتها يداها .. عرف خط حبيبته ..
" عزيزي أحمد .. منعت من دخول البلاد .. مع أن قدماي وطأت أرضها .. قلت لهم إنني أحمل تأشيرة الدخول .. وأنني مولودة هنا .. لكنني منعت .
لا تقلق حبيبي علي .. سـأرجع بنفس الطائرة لأهلي .. أستحلفك بالله أن لا تقلـق .. لا أدري ماذا أقول .. كلمات كثيرة كنت سأقولها لك عندما نختلي سـوية .. لكنني .. آه .. حرقة تشتعل بدمي .. نار متأججة بقلبي .. وكأنني دخلت عالماً غريباً عني .. وربما أنا غريبة عليهم .
عزيزي أحمد .. كان من المقرر أن يكون حفل زفافنا هذا الشهر .. وبما أنه صعب دخولي للبلاد كوني فلسطينية .. وصعب مجيئك حيث أعيش كونك لا تحمل إقامة في هذا البلد .. لذا لا أظن أن زفافنا سيتم هذا الشهر كما خططنا .. لا أستطيع إجبار قلمي على البوح بمأساتي .. لم أعد أحتمل .. أستودعك الله .. إلى اللقاء حبيبي .. إلى لقاء قريب .. هديل " .
جلس أحمد بتثاقل .. في حين أخذ والده الرسالة من يده وأخذ يقرأها .. نظر العجوز لابنه .. في حين امتلأت عينا أحمد بألم كبير .. وإذا به يقـول لوالــده .. " سأغادر هذه البلاد .. صوب بلاد تعاملني كباقي البشر .. أو .. المهم دولة لا تنكر وجودي كفلسطيني .. " تنفس بعمق متابعاً .. " وسأطلب من هديل أن تلحق بي حيث أستقر " .. نظر لوالده وكأنه ينتظر موافقته .. مع أنه أقر بينه وبين نفسه .. أن لا تراجع عن قراره ..
ربت العجوز على كتف ابنه ، قائلاً " رغم أن مكاننا ووجهتنا يجب أن تكون فلسطين .. وحتى ذلك الحين .. لحظة رجوعنا لربوع وطننا .. لنحاول التمسك بما تبقى لدينا من أمل .. يودون سجننا ضمن قوانين وضعت لنا فقط .. يريدون تحطيم الأمل الباقي فينا .. بان نعيش كبشر .. اذهب بني .. اذهـب حيث الشمس " .



#بيسان_سيف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طقوس عشقك الصامت


المزيد.....




- تابع مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 22 .. الحلقة الثانية وا ...
- بمشاركة 515 دار نشر.. انطلاق معرض الدوحة الدولي للكتاب في 9 ...
- دموع -بقيع مصر- ومدينة الموتى التاريخية.. ماذا بقى من قرافة ...
- اختيار اللبنانية نادين لبكي ضمن لجنة تحكيم مهرجان كان السينم ...
- -المتحدون- لزندايا يحقق 15 مليون دولار في الأيام الأولى لعرض ...
- الآن.. رفع جدول امتحانات الثانوية الأزهرية 2024 الشعبتين الأ ...
- الإعلان الثاني.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 158 على قناة الفجر ...
- التضييق على الفنانين والمثقفين الفلسطينيين.. تفاصيل زيادة قم ...
- تردد قناة mbc 4 نايل سات 2024 وتابع مسلسل فريد طائر الرفراف ...
- بثمن خيالي.. نجمة مصرية تبيع جلباب -حزمني يا- في مزاد علني ( ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بيسان سيف - وثيقة سفر .. وحلم