لوحة جميلة

سما ألفراتي

الحوار المتمدن-العدد: 1272 - 2005 / 7 / 31 - 03:16
المحور: الادب والفن
    

(إلى القلوب القاسية التي ادعت أنها تزرع الخير في قلوب الآخرين أقول لها انك لم تزرعي سوى المرارة والآلم)
لوحتي …لوحتي …
يامن كانت سببا في لوعتي
انتظرتك قبل أن تتجسدي
وأنتي بين أنامل الصانع
فهذا الرسام ….
قد أبدع فيك وصور
فهو كان لك روح وعنبر
………….
من خيوط الشمس رسم
ضفائري...
ومن خضرة العشب
مقلتي…
أما ثلوج الأرض فهي
الموطني…
…………
جئت إليك من وراء الحدود
لأني مللت الانتظار والوعود
فقلت لي …
ياصغيرتي…
يااميرتي…
اة لو تعلمي ما لهفي واشتياقي
للقاء لاحقٍِِ...
لاتلوميني فما الحب سوى
خفقات القلب بعد
الأرق...
يا من أدخلت البهجة في قلبي
اعذريني فقد غزا المشيب أناملي
فأقعدتني بلا عمل
ورمتني في بحر بلا أمل
………………
وها أنا أتجول
وفي الأسواق اتامل
فإذا بلوحة الجمال والأمل
من بين يدي تسرق
وفي المزاد تعلق
وبين اللوحات تتألق
……………..
رجعت إليك يا ملهم
اطلب قولا وعذرا
والدمع بعيني يمطر
فقلت لي...
أنت الصديقة…
وليس للصديقة عندي لوحة
فيالها من لوحة …لوحة جميلة

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل