أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مالكة حبرشيد - في محراب الهجر














المزيد.....

في محراب الهجر


مالكة حبرشيد

الحوار المتمدن-العدد: 4489 - 2014 / 6 / 21 - 16:47
المحور: الادب والفن
    


في محراب الهجر !
================




راحلة أنا.............
والشوق باق
في ساحة الغربة
يذرع ما تجود به
سماء الغياب
من زخات أمس
استدرجته الهاوية
إلى حيث مفارق الهذيان
فارتمى في أحضان الخراب
ملتفا بأعاصير الندم

رياح الوعيد
أضرمت النار في المدى
يركض الحنين
في غابات العجز
فصلا تائها
تتعثر أيامه
بالحزن المكدس
الأسئلة المكومة
عند مدخل القصيد
الجواب رمق أخير
ينتحب عند خاتمة النص

كلما اقتربت من عتبة الحلم
اخضر الوجع
في عيون الوداع
نصل فجيعة
يقرأ خطوط المصير القادم
مهشما كما حبات الدمع
تحت خطى الرحيل

السلام استنفاذ حي للابتسامة
استحواذ مر على الذكرى
وأنا هيكل فارغ
اتكأ على جذع شجرة
سقطت دون ضجيج
على الشفاه نبت الجفاف
أشجار لعنات
زغاريد تعلن
أعراس الموت
هو تواطؤ بين الدمع والشعر
لإفلاس الحلم
وما حملت القصيدة
من أحرف مدببة
أصابت الحس في مقتل

أما آن لك أن تتنسكي أيتها اللعنة ؟
تدخلي حضن الموت
قبل أن أكفن جسدي
في حروف كافرة
ترفض التوبة
تعلن العصيان
على مرأى ومسمع عشاق
قدموا العمر قربانا
للحظة لقاء
لنظرة حارقة تستتر
في الكثبان

ما أحوج اليوم
لكأس ردة
يعيده إلى نقطة الصفر
إلى قيامة تنبثق
من أبجدية
متوهجة بسنابك الحرمان
أمارة بالهوى
وبالشعر المتكسر
في حلق الحكايات المستعادة
لا يملها العشاق
مهما تيبس ريق القوافي
على لسان حال
يتوسل الهواء
مزيدا من حريق

هذي القصائد
عشق انتهى على عجل
جاءت الخواتيم
اختراعا لنفي القلوب
المعلقة في ذيل "قيس"
والجدائل المربوطة
إلى كعب "ليلى"
فليكن النسيان
إنجازا خارقا للخلود
إعداما للتمني
كيما تلجأ الذكرى
إلى خندق من بقايا "روميو"
فيتورط الغد
في عيون جوليت !



#مالكة_حبرشيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين الوجوب والمجاز
- رواية مجهولة الاوصاف
- نحو مشانق المعنى ........؟


المزيد.....




- فدوى مواهب: المخرجة المصرية المعتزلة تثير الجدل بدرس عن الشي ...
- ما حقيقة اعتماد اللغة العربية في السنغال كلغة رسمية؟ ترندينغ ...
- بعد مسرحية -مذكرات- صدام.. من الذي يحرك إبنة الطاغية؟
- -أربعة الآف عام من التربية والتعليم-.. فلسطين إرث تربوي وتعل ...
- طنجة تستضيف الاحتفال العالمي باليوم الدولي لموسيقى الجاز 20 ...
- -لم أقتل زوجي-.. مسرحية مستوحاة من الأساطير الصينية تعرض في ...
- المؤسس عثمان الموسم 5.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 158 باللغة ...
- تردد قناة تنة ورنة الجديد 2024 على النايل سات وتابع أفلام ال ...
- وفاة الكاتب والمخرج الأميركي بول أوستر صاحب -ثلاثية نيويورك- ...
- “عيد الرّعاة” بجبل سمامة: الثقافة آليّة فعّالة في مواجهة الإ ...


المزيد.....

- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مالكة حبرشيد - في محراب الهجر