قناة العراقية في خدمة الدولة الدينية

ارام فوزي

الحوار المتمدن-العدد: 1268 - 2005 / 7 / 27 - 07:15
المحور: الصحافة والاعلام
    

بعد عدة حلقات بثتها قناة العراقية حول الدستور تبين ان القناة اخذت على عاتقها الدفاع عن الدستور الديني بعد التحيز الواضح الذي أظهرته القناة لجانب الاسلاميين وجعل اغلب الحضور من الإسلاميين الى جانب مقدم ذكي يعرف كيف يجنب الإسلاميين الأسئلة المحرجة ومحاولته للتركيز على قضايا ثانوية للابتعاد عن القضايا المهمة .
كما ان الضيوف رتبوا على اساس علماني واسلامي ويوضع العلماني في جهة المشككين ويصورون كأنهم يغردون خارج السرب وكأن حججهم لا اساس لها اما في الجهة الثانية فيجلس الاسلاميون ويكونون موضع احترام المذيع ولا يحاول المذيع احراجهم في أي سؤال كما انه يقوم بتحوي الاسئلة الصعبة عنهم لكي لا يضطروا الى قول ارائهم الحقيقية التي يحاولون اخفائها بتحويل الموضوع .
كان من واجب قناة العراقية ان تكون على الاقل حيادية هذا ان لم يكن من واجبها ان تكون الى جانب الديمقراطية بدلا من دفاعها عن الدكتاتوريين الجدد
ارجو من القنوات العراقية الاخرى بث برامج داعمة للديمقراطية والحرية لان هذا واجب وطني على كل اعلامي وصحفي لكي لا يسمح لهؤلاء الظلاميين بتنفيذ خططهم بإرجاع العراق الى القرون الوسطى والمرأة الى العصر الحجري .

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل