أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فيصل محمد - النزاع السني-الشيعي بين الأسطورة والسياسة















المزيد.....

النزاع السني-الشيعي بين الأسطورة والسياسة


فيصل محمد

الحوار المتمدن-العدد: 4472 - 2014 / 6 / 3 - 22:57
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


طوال أربعة عشر قرن ونصف عاشت أسطورة "النزاع السني-الشيعي" جيلا بعد جيل، ومانزال نرى آثارها المدمرة في العالم العربي المعاصر، حيث تختلط وترتبك العلاقة أحيانا مابين القضايا الاجتماعية والسياسية من جهة والقضايا الدينية والمذهبية من جهة أخرى، ولكن نظرة نقدية سريعة إلى جذور هذه الأسطورة وتطورها قد تساعدنا في إدراك هشاشة الأساس الذي تقوم عليه، وأن كان استمرارها في وعي الكثير من المسلمين على "الجانبين" يعود – كما يزعم كاتب هذا المقال – ليس إلى الانقسام المذهبي أساسا بل إلى عوامل سياسية بالدرجة الأولى، إذ كانت هذه المقولة غالبا أداة تعبئة فعالة خدمت مصالح القوى السياسية والطبقات التي أجادت استخدامها، ولم يستفد منها عموما "أنصار" أي من المذهبين، أولئك الذين كانوا مجرد وقود بشري للصراعات التي قامت باسم المذهب، مع تسجيل استثناء تاريخي تمثله حركة القرامطة .

قامت هذه الأسطورة تاريخيا على ثلاثة أسس: حق الخلافة بعد وفاة الرسول، العلاقة بين علي بن أبي طالب و"خصومه" الذين "اغتصبوا" منه الخلافة، وعلى الجانب المذهبي المتعلق بتفسير الدين الإسلامي والشريعة، وهذا العامل الأخيرلم يتطور إلا لاحقا وذلك بعد اغتيال علي، وهذا المقال يرتكز على الأساسين الأولين في تحليل مقولة النزاع وتأثيرها على تاريخ المنطقة وحاضرها، ويهمل الثالث لأن الكاتب يعتبره ليس أقل أهمية من الجانب السياسي فحسب بل وتابعا له من الناحية العملية.
حق الخلافة
برأي الشيعة (وفروعها) فإن حق علي بالخلافة من بعد الرسول يستند إلى "أدلة" واضحة تثبت استخلاف محمد لابن عمه وصهره وربيبه علي، والدليل الأول الذي يسوقه الشيعة هو "حديث يوم الدار" الذي خاطب فيه محمد أهله وأقاربه قائلا: "إن هذا أخي ووصيي وخليفتي فيكم"، والدليل الثاني هو مخاطبة محمد لعلي قبيل خروج الرسول لغزوة تبوك بقوله: "أنت مني بمنزلة هارون من موسى..." والدليل الثالث – وليس الأخير – هو مخاطبة محمد لجمع المسلمين قرب غدير خم: "من كنت مولاه فعلي مولاه...".

"السنة" ومؤرخوهم لايأخذون هذه الأقوال بشكل حرفي أو جاد، بل يعتبرونها تأكيدا من محمد لمكانة علي المتميزة وتقديرا لإسهاماته الفكرية والعسكرية في الإسلام، وهم ينكرون كونها وصية استخلاف لعلي، وعلى أهمية مسألة الخلافة (والاستخلاف) في زمن الخلفاء الراشدين ثم إبان الصراع بين علي خليفة المسلمين الرابع ومعاوية بن أبي سفيان والي الشام، وبغض النظر عن الخلاف حول أحقية علي بالخلافة، فإن التطورات التاريخية اللاحقة والخطيرة أحالت هذه المسألة إلى نوع من الجدل البيزنطي، على الأقل من الناحية العملية والسياسية.

ولإلقاء بعض الضوء على جذور هذه المسألة، من المفيد أن نأخذ بعين الاعتبار أمرين مهمين: موقف علي من الخلافة بحد ذاتها وموقفه من الخلفاء الثلاثة الذين "اغتصبوا" هذا المنصب منه، برأي "الشيعة".

موقف على من الخلافة

ليست هناك أدلة تاريخية قوية على رغبة علي بالخلافة أو برغبته بتحدي الطامعين بها، ثم إن بعض المؤرخين أشار إلى صغر سنه بالمقارنة مع أبي بكر وعمر وعثمان، وفي الواقع أنه حين توفي محمد في عام 632 م لم يكن عمر علي يتجاوز الثلاثة والثلاثين عاما، بينما كان أبو بكر في في التاسعة والستين وعمر ابن الخطاب في الثالثة والخمسين، وفي مجتمع بطريركي، لم يكن من السهل على شاب في سن علي مواجهة كهلين بهذه السن المتقدمة، هذا إذا لم نأخذ بعين الاعتبار مكانتهما الاجتماعية والدينية وعلاقتهما بالرسول، كما أن السعي للمنصب عموما يتناقض – في رأيي المتواضع – مع شخصية علي، الذي عرف بميله الشديد للعلم والزهد، حتى أن المتصوفة المسلمين ينسبون أصولهم إليه كأول متصوف في الإسلام، وكان أمرا طبيعيا –إذا- أن عليا قد "بايع وسالم"، على حد تعبير الفقيه الشيعي محمد حسين كاشف الغطاء، وحتى بعد مقتل عثمان ومبايعة علي بالخلافة، أبدى تمنعا وأعرب عن رغبته بالاكتفاء بدور المستشار والناصح، ولم يقبل بالمنصب إلا على مضض خوفا من تفاقم الخلاف بين المسلمين.

علاقة علي ببقية الخلفاء الراشدين

ثمة براهين واضحة على متانة العلاقة بين على والخلفاء الراشدين الثلاثة الآخرين، إذ لعب دورا بارزا في عهودهم بصفته المستشار الأول، وفي عهد أبي بكر (632-634 م) كان علي مسؤولا عن القضاء، واحتفظ بهذه المسؤولية في عهد عمر (634-644 م)، وذلك بالإضافة لكونه المستشار الأول للخليفة في كل مايتعلق بالفقه والقضايا السياسية، حتى أن عمر قال: "لولا علي لهلك عمر"، وفي عهد عثمان( 644-656 م) تبوأ علي نفس الموقع الديني والسياسي وحاول التخفيف من سياسة عثمان المتحيزة لأقاربه من بني أمية، حيث أنه كان يغض النظر عن تجاوزاتهم وظلمهم للناس وإفقارهم لهم، حتى أن عليا نصحه بعزل معاوية، وحين وقعت "الفتنة الأولى" وجاء الثوار إلى المدينة من الكوفة والبصرة ومصر ليطالبوا بعزل عثمان، لم يتبن علي موقفهم، رغم اختلاف خطه السياسي والاجتماعي عن خط عثمان واقترابه من موقف المحتجين وتعاطفه معهم، بل اكتفى بلعب دور الوسيط بينهم وبين عثمان، وحين تطورت الأمور إلى حصار لبيت عثمان دام أربعين يوما، أوكل علي مهمة حراسة الخليفة لابنيه الحسن والحسين على رأس مجموعة من الرجال، وبعد أن تمكن الثائرون من اقتحام البيت من بابه الخلفي وقتلوا عثمان، غضب علي أشد الغضب ووبخ ولديه ورجالهما وبكى على عثمان.
وهناك المزيد من القرائن على عمق علاقة علي ببقية الخلفاء الراشدين، ومنها إبرام بعض الزيجات، كما حصل عندما توفي أبو بكر وتزوج علي أرملته أسماء بنت عميس وتعهد ابنها محمد بن أبي بكر بالرعاية، حتى أنه صار من أبرز شيعته لاحقا، وعمر بن الخطاب تزوج إحدى بنات علي (أم كلثوم بنت فاطمة الزهراء)، ثم إن عليا قد أطلق أسماء هؤلاء الصحابة الثلاثة على ثلاثة من أبنائه: عمر بن علي (أمه الصهباء أم حبيبه بنت ربيعة التغلبية) وعثمان بن علي (والدته أم البنين فاطمة بنت حزام بن خالد الكلابية) وأبو بكر بن علي (أمه ليلى بنت مسعود بن خالد التميمية).

موقف علي السياسي والاجتماعي

كان علي – رغم علاقته الطيبة بعثمان – شديد المعارضة لسياساته التي عمقت الهوة بين الفقراء والأغنياء، وسمحت لبني أمية باضطهاد شخصيات بارزة مثل ابن مسعود و أبي ذر الغفاري وعمار بن ياسر، هؤلاء الذين حاول علي أن يحميهم ولكنه لم يفلح، وحين أصبح خليفة في عام 656 م أوضح بجلاء خطه الرامي إلى تطبيق مبادئ الإسلام وإحلال العدل من خلال المساواة بين المسلمين، وقال إنه سوف يستعيد الأموال التي أخذها عثمان من بيت مال المسلمين ويوزعها على أقاربه، ثم باشرعلي بعزل الولاة الفاسدين الذين وضعهم عثمان في مناصبهم وعين مكانهم ولاة جديرين بالثقة، وأسس دارا للمظالم وأخرى للخدمات الاجتماعية، وكل هذا يشير إلى أمر هام وهو أن الصراع اللاحق بين علي ومعاوية وأتباعه كان حتميا، لقد كان صراعا بين خطين متناحرين: خط بناء امبراطورية أثرياء الفتوحات ويمثله معاوية، وخط منحاز إلى عامة الناس يمثله علي ويرمي إلى إقامة دولة العدل الاجتماعي، وبكلمة أخرى: لقد كان صراعا سياسيا واجتماعيا في جوهره.

هذا الصراع استمر بعد مقتل علي، ولكن سرعان ما دخلت إلى الخط "الشيعي" عناصر الأسطورة (عصمة الإمام) والشهادة والثأر والحقد "المذهبي" على "الأعداء السنة"، وبدورهم اعتبر "السنة" شيعة علي "رافضة"، أي أنهم رفضوا خلافة الخلفاء الراشدين الثلاثة الأوائل، وعلى الجانبين – وعلى مر الأجيال – ترسخ الموقف التكفيري بكل مايفرزه من تنافر وضغينة بينهما نتيجة الوعي المشوه لحقيقة "النزاع".

من الأسطورة إلى السياسة
التطورات اللاحقة عبر القرون كرست الأسطورة ظاهريا، ولكن "النزاع السني – الشيعي" بقي سياسيا
بامتياز، فالأمويون الذين نكلوا بالشيعة طوال تسعة عقود كانو بعيدين عن خلقية الرسول وسنته وشريعته (باستثناء عمر بن عبد العزيز)، وانغمس هؤلاء الأباطرة "باللهو والمجون" وجمع الثروات والتحالف مع الطبقات الثرية، وكانت لعنة علي على منابر الأمويين بذاءة تاريخية لايوازيها في القبح والإسفاف سوى لعنة أبي بكر وعمر من قبل "الشيعة" وفروعها، وهذه الممارسة انحدرت – ظاهريا - بالنزاع إلى مستوى الحقد الشخصي والعائلي والعشائري.

وحين جاءت "الثورة العباسية" بالسلالة العباسية إلى السلطة لم يحدث أي تغيير – من حيث الجوهر – في خلقية الحكام وممارساتهم وعلاقتهم "بالرعية"، وقد دشن العباسيون عهدهم بإزاحة بعض حلفائهم الذين ناضلوا معهم ضد الأمويين، ومنهم الشيعة.

واستمرالتاريخ في إعطائنا المزيد من الأمثلة على انقياد الدين الإسلامي و"مذاهبه" للسياسة في العالم العربي (شأنه في ذلك شأن الأديان الأخرى في كل مكان وزمان)، فالدولة الفاطمية (909-1171م)، التي اعتبرت نفسها استمرارا لخلافة علي، كان همها الأول التوسع وتوطيد السلطة، وكان آخر هموم خلفائها هو نشر "المذهب الشيعي"، وحين امتد سلطانهم إلى مصر تركت رعاياها – وغالبيتهم مسلمون سنة – على حريتهم الدينية، مما سهل فيما بعد مهمة صلاح الدين الأيوبي الذي أنهى الدولة الفاطمية في مصر 1171م وأزال معها مظاهر الحكم باسم "المذهب الشيعي" دون أن يلقى مقاومة لإعادة "المذهب السني" ، وتحقق ذلك ببساطة "ولم تتناطح فيه عنزان" على حد تعبير أحد المؤرخين العرب المعاصرين للحقبة.

أما تحول إيران إلى "المذهب الشيعي" في أوائل القرن السادس عشر بقرار سياسي من الشاه اسماعيل الصفوي فقد كان يهدف إلى ضمان ولاء رعاياه من خلال هذه "الهوية" المذهبية الجديدة واستخدامها كأداة
تعبئة في صراعه مع أعدائه العثمانيين "السنة" ومنعهم من اختراق دولته باسم "المذهب السني".

والعثمانييون – بدورهم – أثبتوا أن "انتصارهم" للدين الإسلامي عموما و"للمذهب السني" خصوصا لم يكن سوى يافطة لتعبئة المقاتلين ولتوسيع امبراطوريتهم وترسيخها، وحين دخل السلطان سليم القاهرة عام 1517 م لم يتردد طويلا في إعدام طومان باي سلطان المماليك رغم اشتراكه معه في "الهوية الإسلامية" و"السنية"، ورغم الفروسية الفائقة (التي يقدرها الغزاة العثمانيون) والبطولة الفذة اللتين أظهرهما في الدفاع عن القاهرة، وطيلة القرون الأربعة التي أخضع فيها العثمانيون جل العالم العربي لسلطتهم، لم يعاملوا العرب - ومعظمهم مسلمون يشتركون معهم في "الهوية" الدينية والمذهبية – كأنداد لهم، بل كان "سيف السلطنة الطويل" يطال أعناق كل الذين يشكلون تحديا – حقيقيا كان أم موهوما – لهذه السلطة.

في عصرنا الحاضر
توالت الأدلة في عصرنا الحاضر على هشاشة أسطورة "النزاع السني – الشيعي"، وذلك من خلال سلوك وسياسات الحركات والحكومات التي تجلببت بالدين والمذهب، ف"الإخوان المسلمون" منذ نشأتهم في مصر عام 1928 وجهوا نضالهم ضد حكومات "مسلمة"، والحركات التكفيرية التي نشأت في مصر أيضا في الستينيات والسبعينيات كانت معادية لكل من تعتبره قد حاد عن جادة إسلامهم: الحكومات ورجال الدين والمؤسسات الدينية الرسمية والحركات الدينية الأخرى مثل "الإخوان المسلمين"، وفي الصراع القائم في سورية منذ ربيع عام 2011 بعض الوقائع التي تقدم أحدث الأدلة (وليس آخرها) على سطحية مقولة "النزاع السني – الشيعي"، ومنها المعارك الدائرة بين حركة " داعش" من جهة وبقية التشكيلات "الإسلامية" المسلحة المعارضة للنظام السوري من جهة أخرى (جبهة النصرة، الجبهة الإسلامية...إلخ)، كما أن مشهد سكان بلدة أعزاز "السنة" ومحيطها في ريف حلب وهم يرقصون ابتهاجا بجلاء مقاتلي "داعش" في شباط 2014 يقول الكثير، وكذلك المظاهرات التي قامت بها جماهير "السنة" في بعض المناطق (إدلب، دير الزور وغيرها) ضد القمع اليومي التي تمارسه عليها المعارضة الإسلامية "السنية" المسلحة في سورية.

على "الضفة الأخرى"، انتصرت في إيران عام 1979 ثورة على نظام الشاه، وبرزت من خلالها قوة إسلامية "شيعية" أقامت نظاما بديلا باسم الاسلام والمذهب "الشيعي" أثبت أنه أكثر قمعا وفتكا من سابقه، ولم يميز هذا القمع بين معارض "شيعي" أو غير شيعي...حتى لو كان من أركان النظام ومن كبار الملالي، وفي قمة الهرم ثمة أناس كدسوا ثروات بمئات الملايين، في تناقض صارخ ليس مع شعارات ثورة من أجل "المستضعفين" فحسب، بل ومع سلوكية ومواقف "مثلهم الأعلى" علي بن أبي طالب، وفي تحالفاته الإقليمية لم يعتمد النظام الإيراني على العامل "المذهبي" إلا بقدر مايخدم استراتيجيته، كما ظهر –مثلا – في تحالفه مع حركة "حماس"، وهي - إيديولوجيا على الأقل - فرع من تنظيم "الإخوان المسلمين"، بل إن النظام الإيراني لم يتردد في ضرب حركة "أمل" اللبنانية "الشيعية" مابين 1987 و 1989 عن طريق حليفه "الشيعي" الصاعد آنذاك "حزب الله"، وذلك لتأديب الحركة ومن كان يبتناها أي الحليف السوري، الذي هو- بالمناسبة - في مخيلة البعض جزء من "هلال شيعي" يمتد من إيران مرورا بالعراق إلى سورية ولبنان.

كل هذه الأمثلة المدرجة في هذا العرض المتواضع والشديد الإيجاز لاتشكل سوى غيض من فيض وتشير إلى استنتاج واحد: مقولة "النزاع السني – الشيعي" تجانب التاريخ والمنطق عموما، وإن استمرارها في أذهان البعض عبر القرون وحتى عتبة القرن الحادي والعشرين هو أحد تبديات مأساة العقل العربي وقصوره.


د.فيصل محمد
(أكاديمي سوري مقيم في كندا)
3 /6/ 2014



#فيصل_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الفصح اليهودي.. جنود احتياط ونازحون ينضمون لقوائم المحتاجين ...
- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فيصل محمد - النزاع السني-الشيعي بين الأسطورة والسياسة