أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - محمد أحمد خالد - انعكاسات سياسية














المزيد.....

انعكاسات سياسية


محمد أحمد خالد

الحوار المتمدن-العدد: 4466 - 2014 / 5 / 28 - 04:40
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


يحكى أن مواطنا مصريا يشاهد فيلم سينمائيا عن الحرافيش كالعادة يؤمن أهل المنطقة بمن معة القوة يبطش ويقتل ويظلم فقط لانه من يملك القوة ثم تتحور الاحداث نحو شاب فَتّى يخرج ليسقط الظالم بنبوته القوى ليحكم من جديد بدعوى القوة قد يعدل او يظلم لكنه مادام يوفر القوت والأمن فليحكم وينتهى الفيلم .. هذه هى المرة الثالثة عشر وهو يشاهد نفس الفيلم ربما تتغير الاحداث ويوجد الحرافيش نظام اجتماعى جديد قائم على المواطنة والعدالة الاجتماعية وتصدير الكفاءة والعقليات والعلماء فى المشهد الحاكم لكن يحبط ويمل .. يطفى التلفاز ويسرع ينتخب شبية الفتوة القديم بعد أن فشل الجديد فى ظل تصاعد موجات عنف وتوتر مصطنعة فى المنطقة ..

هاهى الثقافة السياسة لشعب جذورها تمتد لتعدد الدول منذ حضارة الفراعنة الى تتالى المملوك بعد الفتح الاسلامى ويحكم فقط من يملك القوة مرور بالاموية والعباسية والفاطمية والأيوبية والمماليك والاخشيدية والطولونية والعثمانية وحتى ثورة يوليو وصعود واضح للشكل العسكر النظامى عسكرية العصر الحديث ليحكم عسكر الثورة بدلا من ايجاد نظام مدنى ديموقراطى حر يقوم على التعددية الحزبية وكان ذاك سببا لاقصاء محمد نجيب ناهيك عن فترات الاحتلال الغربى .. هاهى تمثل الرضوخ لمن يملك القوة مع مقاومة متفاوته للاحتلال ..

وهاهو الرأى العام يشكله الحاكم بما له من نفوذ وسلطان وقدرة على التحكم فى وسائل الأعلام باختلاف أنماطها على مر العصور من مؤذنى المدينة فى عهد العزيز وماقبله وحتى الفضائيات فى عهد صفوت الشريف وأنس الفقى ..

وهكذا أصبح عاملا الثقافة السياسة والرأى العام مع النظام الدولى المهيمن والمسيطر كى يفرض مصلحته أولا هكذا أصبحوا هؤلاء اهم العوامل التى تم استخدامها للانقلاب على الثورة " 25 يناير " فهاهم المصريون وقت ثورتهم ونتاج الكبت القمعى أنستهم نشوة الفرحة مايواجهونه فتنحنت قشرة النظام الديكتاتورى الفاشى لتسلم الحكم لطبقة أعمق ظلما وفسادا متمثله فى المجلس العسكرى مرورا بمشيره انذاك وحتى رئيس مخابراته الحربية والعامة ليبدأ فى تنفيذ خطة الاجهاض الغاصب للثورة مستغلا :
* حالة الفوضى الناشئة من استعداد المجتمع لاجتماعية سياسية جديدة وحالة العرج فى الفراغ تلك التى تشبة تخبط الطفل بعد ولادته كنتاج لدخولة العالم الجديد
* الغباء السياسى وعدم مرونة بعص التكتلات السياسية والثورية القوية الناشئىة من التفاوت بين حالة المعارضة المضطهدة الى حالة المعارضة الحاكمة ظاهرية خصوصا وأن مفاصل الدولة الديكتاتورية كمؤسسات السلطة التنفيذية و الشرطة والقضاء لازالوا فى يدى العسكر مع دعم شامل من دولة رجال الأعمال الفسدة ومن الطبيعى وقتها حدوث التصارع والتقاتل السياسى بين القوى السياسية والثورية المنوط بها قيادة الثورة كرد فعل لحالة الفوضى الموجهة هذه لخدمة الانقلاب على الثورة
* النخبة الهشة التى كانت همها وشغلها الشاغل قضاء حاجتها المادية والحصول على نفوذ نسبى مقابل أن تؤدى دورها باتقان فى اكمال الديموقراطية الصورية فى عهد مبارك وهاهى ابان الثورة تحاول ان تمتطيها من اجل الحصول على مكاسب ومصالح تتناقض مع متطلبات الصورة على المستوى الباطنى حتى ولوكان الظاهرى يعكس غير ذلك
واحكم العسكرى خطته بالضرب على أوتار الثقافة السياسية السلبية لدى الشعب بمطرقة الرأى العام الموجه مع دعم شامل من اقطاب النظام الدولى المستبدة والتى ان اختلفت اغراضها فى مصر الا أنها اتفقت على وجوب عدم قيام نظام مصرى جديد يقوم على العدل والمساواة والحريات والتطور الاقتصادى والاجتماعى والعسكرى لمصر أيا كانت صبغته سواء اسلامى او غيره مستخدمة فى ذلك الكثير من الالاعيب
انتهت مرحلة القمع الفكرى كجزء رئيسى من خطة العسكرى بعد التشويش الفكر وفرق تسد مع اثارة البلبلة من جديد وتزاحمت القوى السياسية على البساط الذى مده العسكرى وكان على رأسهم الاخوان والاحزاب الوضيعة وكان العسكرى لدية القدرة لسحب البساط بقوة فى اى وقت مرورا بحل البرلمان وقبله بانتخابات لم يتدخل فيها لغرضين الاول ان يقدم دليل مادى انه لدية النية فى الاصلاح من باب المخادعة والثانى الانقضاض على ما ستفرزه اول انتخابات شبة نزيهة باعتبارة أقوى ماستفرزه الثورة ويسهل بعض ذلك تمزيق باقى القوى التى هى فى الأساس متناحرة
وهاهو اتمام المرحلة الأولى ساعدة فى الدخول فى الثانية خيث عملت كل مؤسسات الدولة ضد رئيس بدا منتخبا ولكن لايملك أى قوة حقيقة وان ساعد سياسات الاخوان الاصلاحية العسكر جدا بسبب انفصالهم عن باق القوى وعدم اتخاذهم اى اجراءات ثورية حقيقة من بادئ الامر فيتم العسكر ابشع جرائمة الحربيىة التى امتدت من محمد محمود وماسبيرو والعباسية وحتى الحرس الجمهورى ورابعة والتى توافقت فى أن فاعلها واحد والان نحن نشهد المسرحية الأكثر هزلا انتخابات انقلابية رئاسية بين العسكرى وكومبارس المدنين كى تكتمل الصورة كحجة رغم ان الجميع يعرف انها كذلك فى قرارة أنفسهم وعادت الدولة القمعية والبوليسية من جديد رسميا لانها لم تذهب فى الأساس واقعيا ..
ان التوجة الثورى القادم لابد ان يتوحد ويقودة الشباب والأطروحة الأن ان يقوم الشباب الثورى ببناء تكتل " المصنع السياسى الثورى " كتكتل قوى على الأرض يوحد القوى الحقيقة للثورة شباب يناير الحقيقون مع خطط وأساليب علمية جديدة تغير الثقافة السيايسة للشعب وايصال الاعلام البديل لكل مواطن لايجاد رأى عام واعى وحقيقى او بمعنى اخر
" ثورة سياسية اجتماعية ذات أمد طويل "



#محمد_أحمد_خالد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري
- باي باي كهربا.. ساعات الفقدان في الجمهورية الجديدة والمقامة ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - محمد أحمد خالد - انعكاسات سياسية