حسن بوعزه
الحوار المتمدن-العدد: 4452 - 2014 / 5 / 13 - 14:59
المحور:
الادب والفن
تَـقـولـينَ انّـي هَـوَيـتُـكِ خُـدعَــهْ
وانَّ جُـنـوني بـعَـيـنـيـكِ بُــدْعَــهْ
وانَّ عَـذابَ الهَـوى مـا ابـتَـلانـي
ولا مـسَّ قـلبـيْ ولا صارَ لـوعَـهْ
فَـمَـنْ هــامَ فـي داجِـياتِ الليـاليْ
يَـشُـــدُّ عـلـى حُــبِّــهِ بالشَّـــمــالِ
ويـأكــلُ مِــنْ جَــمْـرِهِ بالـيَـمـيـنِ
ويَـتـبعُ روحاً على ضوءِ شَمـعَهْ
تَـقـوليـنَ يا لـيـتَـنـا مـا الـتَـقَـيـنا
ولا هَـفـهَـفَ الشَّوقُ في ناظِرَينا
ولـيـتَ الـزَّمـانَ يَـعـودُ فَـيُـنـهيْ
جِـراحـاً نَـئِـنُّ بـهـا دونَ رَجْـعَـهْ
مـتـى عـادَ يـومـاً مَـضِيٌ عَـليـكِ
اذا الـوَرْدُ فَـتَّـحَ فــي وَجـنَـتَـيـكِ
فَـكَـيْـفَ سأنسى شَمـيمـاً تَـوَلّـى
وقدْ عشتُ عُمراً أذوبُ بضَوْعَهْ
2014-05-14
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟