أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد بيان - النهج الديمقراطي (المغرب) يرضع اثداء النظام الملكي














المزيد.....

النهج الديمقراطي (المغرب) يرضع اثداء النظام الملكي


احمد بيان

الحوار المتمدن-العدد: 4445 - 2014 / 5 / 6 - 07:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



الحلقة الاولى
لقد سالت لعاب قيادة الحزب الملكي النهج الديمقراطي وبعض بيادقها في غفلة من "مناضليه" المحرجين من المستوى المنحط الذي انزلق إليه الحزب وبسرعة قياسية، ولم تجد أمامها غير الرضاعة الاصطناعية... واختارت أن ترضع الدم من أثداء النظام والقوى الظلامية، في تحد انتحاري سافر لرفاق الحزب في "اليسار"، بعدما ذاقوا (رفاق الحزب الذي لا يشق له غبار، الطليعة والاشتراكي الموحد والمؤتمر الوطني الاتحادي) ذرعا ببهلوانياته المكشوفة وانصرفوا لترتيب أوراقهم بعيدا عنه (تأسيس ف.درالية اليسار الديمقراطي بعد تحالف اليسار الديمقراطي). وتعد هذه الخطوة الأخيرة (الفدرالية) من بين المؤثرات القوية التي أربكت حساباته وأفقدته الصواب، بل وأججت نار الحقد والضغينة داخله. وبدل أن يعض (لأنه مصاب بالسعار القاتل) من تنكروا لمغازلاته وشطحاته غرز أنيابه الصدئة في لحم المناضلين الشرفاء ليضمن "حق" الرضاعة غير الطبيعية، الحق الذي قد يفاجئنا بوقاحته المعهودة وبتزكية من "المناضلة الشامخة" خديجة رياضي (الصنيعة/الدمية) شموخ جيمي كارتر والبيت الأبيض والامبريالية والصهيونية، باعتباره أحد حقوق الإنسان المتعارف عليها كونيا...
لقد أصبح النهج الديمقراطي عاريا في أحضان النظام مقبلا أقدام القوى الظلامية (العدالة والتنمية والعدل والإحسان) ومتضرعا الى طلعتها البهية. متنكرا للشهداء المغاربة، عمر بنجلون والمعطي بوملي وأيت الجيد بنعيسى. ومتجاهلا الإجرام الذي طال الشهداء غير المغاربة على أيدي الامتداد الظلامي الفاشي...
تحدث بلاغ "ولاية أمن فاس" عن اشتباكات بين طرفين.. هل تشابه عليكم البقر ولم تروا غير طرف واحد، الطرف الذي يزعجكم؟ كيف لبلاغ كتابتكم الوطنية المريضة الصادر يوم 03 ماي 2014 أن يبرئ النظام والقوى الظلامية ويدين المناضلين الشرفاء؟
كيف تتجاهلون العديد من التحليلات والمواقف والحقائق وتصرون على تجريم المناضلون أيها المجرمون...
إنكم وشاة، إنكم جبناء، إنكم أنذال...
كيف يستقيم اليوم حديث النهج "المبنج" عن منظمة "الى الأمام" وعن الشهداء عبد اللطيف زروال وسعيدة المنبهي وأمين التهاني؟ كيف لا يستحيي وهو يتحدث باسم الماركسيين، وباسم الماركسيين اللينينيين أمام المحافل الخارجية؟ لقد مضى عهد الحزب الحربائي وصارت أيامه معدودة. سنسرع دفنه (إكرام الميت دفنه).
علاش هاد الزربة، غير بشوية عليكم أيها "الفضلاء". هل فاتكم القطار؟ هل أخذت منكم العنوسة مأخذا؟ ماذا تريدون بالضبط؟
اسطوانة العنف صارت مشروخة ولعبة مكشوفة لدى حلفاء النظام. لقد مارستم أسوأ أشكال العنف المادي والمعنوي في حق المناضلين الشرفاء. لقد انفضحت خرجاتكم وجولاتكم الممولة انتم وحلفاؤكم المتعطشون للزعامة والخطابة.
لقد مارستم الإرهاب والإجرام باسم الديمقراطية وحقوق الإنسان. لقد مارستم العنف بقفازات حريرية...
تتحدثون عن "الوحدة". خلينا لكم هذه "الوحدة" المسمومة.. الوحدة التي تقتل النضال وتقوي النظام والقوى الظلامية والأقزام المسخرين..
لن تمروا...






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيان -البديل الجذري المغربي-
- عبد السلام العسال... في الحاجة الى المناضلين وليس الى العبيد ...


المزيد.....




- -بدنا هدنة-..مباحثات الدوحة على وقع لقاء نتنياهو وترامب في و ...
- هآرتس: أميركا تبني لإسرائيل منشآت عسكرية بمليارات الدولارات ...
- وزير الطوارئ السوري للجزيرة نت: 80 فريقا تعمل لإطفاء حرائق ا ...
- هكذا خانت أوروبا نفسها لأجل إسرائيل
- عاشوراء في طهران.. من الشعائر إلى سرديات الهوية الوطنية
- مفاوضات النووي معلقة بين رفض طهران شروط ترامب وجهلها بما سيف ...
- احتفاء بالظهور الأحدث للـ -زعيم- وألبوم عمرو دياب الجديد.. ا ...
- تداول فيديو للحظة -احتراق سفينة إسرائيلية- هاجمها الحوثيون.. ...
- البيت الأبيض: إنهاء الحرب في غزة أولوية قصوى لترامب
- مصرع مسلح بعد استهدافه مبنى لحرس الحدود الأمريكي في تكساس


المزيد.....

- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي
- صندوق الأبنوس / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد بيان - النهج الديمقراطي (المغرب) يرضع اثداء النظام الملكي