سامي ملوكي
الحوار المتمدن-العدد: 4440 - 2014 / 5 / 1 - 16:31
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
حول العنف الرجعي ووهم تصفية اليسار الطلابي المناضل
في اعتقادي أن الموقف يجب أن يرتكز على مايلي :
- تحميل النظام المسوولية الأولى على العنف والارهاب الدي عانت منه الحركة الطلابية ولا تزال بدءا من مرحلة التسعينات حين لجا الى مواجهة المد الطلابي لاعادة بناء أوطم والدي دهب ضحيته الشهيدين بوملي وبنعيسى . فمن أجل ايقاف مسلسل بناء أوطم بعد أن انتزعت الحركة الطلابية بتضحيات جسام المشروعية العملية لاوطم حيث فرضت على النظام الأعتراف العملي باوطم سنة 1989 - الأعتراف الرسمي من لدن البصري في البرلمان ردا عن سوال بنسعيد ايت يدر في أجواء المقاطعة الشبه الوطنية ..... من أجل ايقاف هدا المد المتوج تنظيميا بتشكيل اللجان الأنتقالية ابتداء من سنة 89/90 ؛ لجا النظام الى تلعيم وتفجير العنف دخل الجامعة عبر توظيف الجماعات الأسلامية
النظام استمر في لعبة الاختراق للحفاض على توازنات واجواء يستحيل معها استجماع القوة الجبارة للحركة الطلابية لما يشكله من خطر فعلي على سياساته التدميرية للتعليم ، هده المعادلة انجر اليها مناضلون في غالبيتهم بدون وعي فاصبحوا يعيدون انتاجها وتعميقها وتعميمها ليصبح التناحر والعنف أداة لحسم الحلافات حتى الداخلية وبين أطراف اليسار الطلابي
- أن عملية اغتيال الطالب الحسناوي مدانة ويجب أن تدان من طرف كل أطراف اليسار قبل غيرهم ولايجب تبرير الجريمة سياسيا وهو مايتطلب أيضا موقفا حازما من العنف ومن كل أشكال التسلط والقمع داخل الجامعة
أن أكبر واخطر موامرة هي المحاولات الجارية لتبرير الجريمة سياسيا . فادا كان البعض من ألدين يبررون الجريمة سياسيا يفعلون دلك لجهلهم لعواقب بما يفعلون فان ألدين لهم مصلحة في أقبار اليسار وفي مقدمتهم المصالح الأستخبارتية يدفع نحو دلك .......
أن بعض المسترزقين الدين لايرون مصلحة اليسار أبعد من أرنبة أنفهم يدفعون نحو أدانة اليسار بدل ادانة الجريمة ، أنهم موظفون بدون أجرة في خدمة المخطط المخزني وان التخلص من عاهاتهم المستديمة مسالة يتطلبها الدفاع عن اليسار الحقيقي
- يجب أيضا أدانة وبنفس القوة، وارتباطا بما سبق ، الحملة المشبوهة التي تدعو الى اعتبار القاعديين تنظيم ارهابي في محاولة للاتجار بدم الحسناوي
#سامي_ملوكي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟