[اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب]

نداء عاجل الى كل المواطنين العراقيين في الخارج

عدنان حاتم السعدي
ناشط مدني
(Adnan Hatem Alsaadi)

الحوار المتمدن-العدد: 4437 - 2014 / 4 / 28 - 11:22
المحور: المجتمع المدني

نداء عاجل الى كل المواطنين العراقيين في الخارج

اليوم 27-04-2014 , وبعد معاينة قريبة واتصالات مع ممثلي جمعيات ومنظمات المجتمع المدني في خارج العراق , وبالاخص منظمات وجمعيات حقوق الإنسان العراقية, وممثلي الاحزاب والكيانات والكتل السياسية المشاركة في الانتخابات العراقية في الخارج لعام 2014 , بينت تدني نسبة مشاركة المواطنين العراقيين الذين ساهموا في عملية التصويت مقارنة بعملية الانتخابات التي جرت في عام 2010 , العملية الانتخابية استحقاق وواجب وطني , يستدعى المواطنين العراقيين انتهاز الفرصة والوقت والمساهمة بحق كفله الدستور العراقي والمواثيق والمعاهدات الدولية الخاصة بحقوق الإنسان , التي تكفل للمواطن المشاركة بالعملية السياسية وتقرير مستقبله وضمان الحياة الحرة الكريمة في دولة ذات سيادة وكرامة وتأسيس الدولة المدنية , دولة المواطن , الانتخابات استحقاق وطني , يحملنا المسؤولية والواجب في إرساء بناء المجتمع المدني الديمقراطي .

اننا نهيب وندعو المواطنين العراقيين المشاركة في الانتخابات , انتخابات الخارج , فهي فرصتنا الاخيرة للتغيير والتأثير في مجمل العملية السياسية , العراق يستاهل ومن الجميع , جميع المواطنين العراقيين , التضحية بيوم او ساعات ليوم افضل ومستقبل احسن , و الانتخابات فرصتنا للتغيير من اجل الامن والاستقرار والسلام .

اننا نحمل المفوضية العليا للانتخابات العراقية ( المستقلة ) المسؤولية والتقصير في عملها واسلوبها في التعامل مع المناشدات بضرورة استغلال وانتهاز كل السبل والوسائل للوصول الى الناخب العراقي في الخارج , المفوضية لم تأخذ باقتراحات جدية وعملية , المفوضية ومع الاسف ساهمت وبشكل مباشر بهذا التدني الواضح في نسبة المشاركة لانتخابات هذا اليوم .

اننا نكرر دعوتنا للجميع , جميع المواطنين العراقيين في الخارج ولمن لم يدلي بصوته , المشاركة وانتهاز يوم الاثنين المصادف 28-04-2014 , كفرصة اخيرة للتصويت .

عدنان حاتم السعدي

سكرتير الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الإنسان

#عدنان_حاتم_السعدي (هاشتاغ) Adnan_Hatem_Alsaadi#

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل