أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - حسين جرادي - المعارضة الداخلية تتّسع وأزمته انعكاس لأزمة الحزب الشيوعي اللبناني















المزيد.....

المعارضة الداخلية تتّسع وأزمته انعكاس لأزمة الحزب الشيوعي اللبناني


حسين جرادي

الحوار المتمدن-العدد: 322 - 2002 / 11 / 29 - 02:07
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


"النهار"

الاحد 17 تشرين الثاني 2002 
 

"اتحاد الشـباب الديموقراطي" ماذا بقي من اسمه؟

 

هل أمسى "اتحاد الشباب الديموقراطي" اسماً على غير مسمى، وصار كالحزب الشيوعي، مقسّماً مشرذماً لا لون له ولا طعم، اللهم الا رائحة معارضة يحفظ بها ماء الوجه، الى حين ينكشف المستور منذ بدء اعوجاج المسيرة في بداية التسعينات؟

 

عام ،1970 تأسس"اتحاد الشباب الديموقراطي"، كتعبير موضوعي عن قوة الحركة اليسارية الشبابية التي يرفدها الحزب الشيوعي بدعمه. وطوال السبعينات، شكل الاتحاد قوة رئيسية في الجامعة اللبنانية، وبلور لنفسه حضوراً قوياً وفاعلاً، قبل أن ينحو في الثمانينات الى مشاكسات مع قيادة الحزب وصلت الى التضارب. وقد عقد مؤتمراً عاماً له عام ،1986 قبل أن ينقطع عن ذلك طوال زهاء 14 عاماً، اذ عقد قبل اسبوعين مؤتمره الخامس في الاونيسكو.

ومنذ بداية التسعينات، وتحديداً عام 1993 بعد أشهر من الانتخابات النيابية الاولى بعد اتفاق الطائف وإحلال السلم الاهلي، بدأت تبرز في الاتحاد ملامح انقسامات بين قيادته ومجموعة من شبابه، بعدما شعرت المجموعة أن قطاع الشباب في الحزب الشيوعي معطّل ولا يؤدي دوراً. وراحت مجموعات يسارية  من الحزب نفسه وأخرى على صلة به، تعيد تنشيط القطاع الشبابي ورفده بالدعم والتشجيع ليستعيد مكانته ودوره ويؤدي ما عليه حيال نفسه ومناصريه والوطن. وكانت اولى الخطوات الاتصال بمركز الاتحاد، فاذا بالشباب يقعون على قيادة بلا عناصر.

في بداية الامر، لم يكن الشباب الشيوعيون التائقون الى اعادة اطلاق القطاع الشبابي للحزب، وتحديداً "اتحاد الشباب الديموقراطي"، يدركون طبيعة العلاقات السياسية على المستوى الرفيع والتي ارتبط بها الحزب، وتالياً الاتحاد، وهي كانت محط جدل وتباين كبير في وجهات النظر حيالها داخل الحزب. وكان الشباب الشيوعيون، المعروفون برفاق الارصفة ومقاهيها، ينغمسون الى حدود بعيدة في خوض ما كانوا يعتبرونها معارك الحريات والديموقراطية، وينافحون عن الحركة النقابية ويرابطون في الشوارع ضد الغلاء والسياسات الاقتصادية لرئيس الحكومة رفيق الحريري، وكانت لديهم "حساسية" حياله بحيث صُوّر لهم بما يكفي لأن يتخذوه حينها عدواً اول، لا مشكلة اقتصادية الا بسببه ولا حل معه.

كثيرة كانت التظاهرات التي نظمها الشباب الشيوعيون وواجهوا عبرها اصنافاً من المضايقات والتهديد، لكنهم في الوقت نفسه كانوا بدأوا يتنبهون الى تجاهلهم الطابع الديموقراطي داخل الاتحاد، وإهمالهم له حتى دخلت فورتهم مرحلة البرود والانكماش، وراحت الاسئلة تتلاطم في ما بينهم: أين نحن من المسألة الديموقراطية داخل الحزب؟ وهل كنا متراساً في أزمته الداخلية والتنظيمية؟ ومَن نصدّق؟ القيادة التي تتحدث عن مؤامرة لشق الحزب وتقسيمه والغاء دوره، أم المعارضة التي تتحدث عن الاصلاح الداخلي والديموقراطية والرأي الآخر والانفتاح؟

وفق شباب عاشوا تلك المرحلة، ان مجموعات وجدت نفسها مُستغلّة وموظفّة في الصراع الحزبي الداخلي، وهي كانت مأخوذة بالخطاب العاطفي الذي يدغدغ افكار الشباب في عزّ فورتهم واندفاعهم. وكان هؤلاء الشباب يتبنون فكرة أن المعارضة الحزبية تستهدف شق وحدة الحزب، من دون ان يعرفوا طروحاتها او يتواصلوا مع رموزها لتبيان افكارهم. ومع الوقت نحا الشباب في اتجاه مطالبة قيادة الاتحاد بعقد مؤتمر اتحادي عام، فماطلت وراوغت بذرائع مختلفة منها ان الوقت لم يحن بعد ولا امكانات لعقد مؤتمر ولا كادرات كافية لانجازه.

كانت تلك المرحلة تشهد بداية الخلاف داخل الاتحاد كانعكاس للخلاف على مستوى الحزب، والعنوان السياسي الذي طرحه الشباب كتساؤل هو عن الاسباب التي تجعل الحزب يعارض حكومات الرئيس الحريري بشدة من دون ان يطرح توجهاته وأفكاره بديلاً، حتى شعروا أنهم "انجرّوا" في تلك المعارضة للسياسة الاقتصادية لا لاصلاحها او تغييرها انما لكون ذلك النوع من المعارضة يلبي "تقليدية" اليسار، اي أن على اليساري ان يكون دائماً الى جانب العمال وينتصر للحريات الاعلامية والديموقراطية وحقوق الانسان.

وبعدما طغت الشعارات هذه على خطاب المعارضة الحزبية ووضعتها في اولوياتها، واستمرار الالتباس في موقف الحزب بالنسبة الى هذا الموضوع في نظر الشباب، راح هؤلاء يستمعون اكثر الى المعارضة ويحاولون ايجاد رؤية واقعية للامور في ما بينهم لتحديد خياراتهم. واذ تقرر في ندوة داخلية للاتحاد تفعيل نشاطه عبر لجان شُكلت من مختلف المناطق، فوجئ الشباب الذين كانوا بدأوا فتح خطوط مع المعارضة بعرقلة اعمال لجانهم ومنعها من الاجتماع في مقر الاتحاد، ثم بطرد مجموعة منهم، وهو ما اعتبرته المجموعة المستهدفة ترجمة لتحكّم فئة صغيرة بالاتحاد بتغطية من بعض قياديي الحزب، وكذلك غياباً للآلية الديموقراطية داخل الاتحاد كانعكاس لتربية حزبية جامدة ومغلقة ترفض الحوار وقبول الآخر وتوزيع المهمات العملية.

عام 1998 برزت الى العلن الخلافات داخل الحزب الشيوعي وعلا صوت المعارضة وانعقدت جمعيات عمومية عدة للحزب أتاحت للمجموعة الشبابية التواصل مع رموز في المعارضة، بما اتاح ايضاً فهماً وتقديراً موضوعيين لأفكارها وسياستها وتنظيمها. وأدى ذلك الى ما يشبه الصدمة لدى الشباب فانقسموا فئتين: مجموعة صغيرة جداً أطلقت ما عرف بـ"اعادة تأسيس الحزب الشيوعي" فانفصلت عنه تلقائياً، وأخـرى راحـت تـنـســق مباشـرة مـع الـمـعـارضـة الحـزبـيـة. وأدى ذلـك الـى تهميش طاول هؤلاء في حين بقي بعض الشباب الجدد مع قيادة الاتحاد. وتوصل الشباب المعارضون بعد فترة من احتكاكهم بالمعارضة وتواصلهم مع رموزها الى اقتناع بأنهم اتُخذوا متراساً في الخلافات الحزبية من قبل الحزب وأن المعارضة محقة في تشكيكها أن الحـزب تـعـمـّد عـدم الـغـوص فـي الـحـوارات الـوطـنـيـة الـتـي اطــلـــقـت حـيـنـهـا بـيـن أطـراف عـديدـة، وذلـك تـجـنـبـاً مـنـه لاسـتـثـارة سـوريـا، وفـق اقـتـنـاع هـؤلاء الـشـبـاب.

 

شرارة مؤتمر بعقلين

في الاعوام بين 1998 و،2001 كانت الخلافات بين قيادة "اتحاد الشباب الديموقراطي" والمجموعة المعارضة من داخله قد تفاقمت وتعددت أوجهها، وطُرد عدد من الشباب وجُمدت عضوية آخرين ومُنع بعضهم من المشاركة في نشاطاته ولم يُسلموا بطاقات العضوية. وكانت المسألة الفاصلة والمدوية عام 2001 اثناء التحضير لمؤتمر بعقلين الحواري بين مجموعات شبابية والذي دعت اليه منظمة الشباب التقدمي في عزّ تواصل الحزب الاشتراكي مع قوى المعارضة المسيحية التي أطلقت "لقاء قرنة شهوان". وقد فوجئ ممثلو الاتحاد اثناء جلسات التحضير للمؤتمر بوجود "المنشقين" عن الاتحاد فطلبوا اخراجهم من الاجتماع. وحاولت منظمة الشباب التقدمي الاتفاق معهم على قبول حضورهم وان بصفة شخصية فأصرّ الاتحاد على رفضهم، وانسحب لاحقاً محتجاً كذلك على غياب القوميين والاحباش عن المؤتمر الذي شهد ايضاً انسحاب "حزب الله".

عقب ذلك، بدأت الازمة الاتحادية تتفاقم وتزداد تداولاً في الاوساط الشبابية اذ قرر الاتحاد فصل قيادات له في الجبل وتجميد عضوية آخرين، وحل فرع النبطية الذي هو اكبر فروع الجنوب. ومع ذلك واصل الشباب المعارضون العمل تحت اسم "طلاب شيوعيون" فشاركوا في احتفالات عيد الاستقلال في الفرع الثاني لكلية الفنون مع التيار العوني والاشتراكي و"القوات" و"الاحرار" والكتلة الوطنية اضافة الى المجموعات اليسارية المنشقة عن الحزب الشيوعي او المطالبة باصلاحه. وطرحت قيادة الاتحاد حينذاك على قيادة الحزب فصل عدد من الشباب فكان ذلك وفُصل اربعة هم عمر حرقوص وبسام ناصر الدين وكنج حماده وحسام ناصيف. واعتبر الشباب أن قرار فصلهم لم يكن حزبياً فحسب اذ استنتجوا انه مطلوب من أجهزة أمنية ساءتها نشاطاتهم واتصالاتهم بالقوى المناوئة للوجود السوري في لبنان. وقيل إن التهمة التي وُجهت من الاتحاد الى أحد المفصولين أنه ألقى خطاباً تحت صورة لأرييل شارون!

واذ وجدت قيادة الاتحاد انها "تخلصت" بقرار الفصل من محركي المجموعات العاصية، بدأت تلتفت الى تململ مجموعات اخرى دخلت الاتحاد قبل اشهر ووجدت أن الامور لا تسير وفق المبادئ التي دخلت على اساسها. وباشرت هذه المجموعة قبل فترة اتصالات بـ"طلاب شيوعيون" ووزعوا معاً بياناً بتوقيع "اتحاديون" يتحدث عن مشكلات في "اتحاد الشباب الديموقراطي" منها غياب الديموقراطية والشراكة الحقيقية لبناء مؤسسة شبابية داخل الاتحاد. ووزع البيان في المؤتمر الاخير للاتحاد قبل اسبوعين في الاونيسكو، مما دفع احد مسؤولي الاتحاد للقول في المؤتمر أن أجهزة مخابراتية هي التي اعدّت البيان ووزعته بغية فرط الاتحاد.

 

الثورة الاشتراكية؟

قبل المؤتمر الاخير للاتحاد، كان الشباب الشيوعيون موزعين وفق ثلاث فئات: مجموعة هي الغالبية وموجودة عملياً خارج الاتحاد، وأعضاؤها اما مفصولون او مجمّدو العضوية او ممنوعون من العمل والنشاط. ومجموعة في الوسط وهي تعمل حالياً من داخل الاتحاد وتنسّق مع المجموعة الاولى وتعتبر الآن نواة المعارضة الشبابية من الداخل، والمجموعة الثالثة وهي الموالية لقيادتي الحزب والاتحاد وتعتبر أن هدف المجموعات المعارضة شق الصف الداخلي.

اجواء المؤتمر كانت متشنجة بسبب حالة الانقسام هذه، وفي رأي الشباب المعارضين أن المناقشات التي جرت هي من اجواء السبعينات والثمانينات بمعنى الحديث عن الثورة الاشتراكية الآتية ورفض خطاب التجديد والانفتاح، اضافة الى اتهام قيادة المؤتمر بالتلاعب بلوائح الشطب وإخفائها وبعدد المندوبين والاسماء.

ويلاحظ الشباب المعارضون ان الاتحاد وصل في تحالفاته السياسية الى حدود بعيدة، اذ اضاف في بطاقة الدعوة الى مؤتمره الاخير كلمة "الوطنية" الى "كلمة المنظمات الشبابية" كإشارة الى تبنّيه فرز القوى بين "وطنية" و"انعزالية". ويتحدث المعارضون ايضاً عن وجود لائحة "محدلة" في المؤتمر اتاحت فوز المتفق عليهم سلفاً باستثناء شخص اختلفوا معه قبل يوم واحد.

ما هي الخطوات المقبلة للتيار المعارض في "اتحاد الشباب الديموقراطي"؟

في تقدير المعارضين أن مروحة الاعتراض تتسع، ولم تبق محصورة في مركز بيروت بل صارت موجودة في اوساط الحزب في مختلف المناطق. وقد دخلت المعارضة "الاتحادية" في حوار مع المعارضة الحزبية بغية انقاذ المؤسستين: الحزب والاتحاد. وعن سبب اكتفاء "طلاب شيوعيون" بالعمل المحدود في الجامعات وعدم اللجوء الى اعلان معارضة واسعة، تقول اوساطهم انهم ينتظرون ما سيسفر عنه الحوار الداخلي الجاري حالياً داخل الحزب، بين القيادة الحالية والمعارضة التي بات لها حضور فاعل ومؤثر فيه. وهو حوار يطاول العناوين الاساسية التي سببت الخلاف، وأهمها النظرة الى الحوار الداخلي والعلاقة مع سـوريـا وكـيـفـيـة خـوض الاسـتـحـقاقات السياسية.

هل يتوصل الحزب الشيوعي عبر الحوار الداخلي الى نتائج ايجابية توحده وتنعكس على شبابه المشرذمين في حركات يسارية نبتت اخيرا كالفطر؟ ام يفشل الحوار في ظل معلومات متداولة عن سعي قيادة الحزب الى ذلك وصولاً الى المؤتمر العام المقبل؟ وماذا يكون موقف "اتحاد الشباب الديموقراطي" في حال فشل الحوار وتواصل نزفه الداخلي حتى يصير من في داخله اقلية في مواجهة الاكثرية التي خارجه؟

*****************************

"النهار" 

الاحد 24 تشرين الثاني 2002
 
الحزب الشيوعي يردّ 

 

ردا على مقال الزميل حسين جرادي في "نهار" الاحد الماضي، بعنوان "اتحاد الشباب الديموقراطي، ماذا بقي من اسمه؟"، جاءنا من امانة السر في المكتب السياسي للحزب الشيوعي اللبناني: 

" ما ورد في صيغة "تحقيق" في "النهار" يوم الاحد 17/11/2002  اقتصر في الواقع على عرض وجهة نظر واحدة ومجتزأة. وقد قدّم الكاتب لمقالته تلك بأحكام قاطعة من نوع "هل امسى اتحاد الشباب الديموقراطي اسماً على غير مسمى، وصار كالحزب الشيوعي، مقسماً مشرذماً لا لون له ولا طعم، اللهم الا رائحة معارضة يحفظ بها ماء الوجه، الى حين ينكشف المستور منذ بدء اعوجاج المسيرة في بداية التسعينات؟". 

ما يعنينا هنا هو الشق المتعلق بالحزب الشيوعي في "التحقيق" المذكور. والواقع اننا لا ننفي وجود اختلافات وخلافات داخل صفوف الحزب الشيوعي. ولهذا كان الحوار الذي دعت اليه الهيئات، ونأمل في ان تكون نتائجه فاعلة على صعيد ارساء مؤسسة موحدة تُحترم فيها الاصول، ويتأكد فيها التنوع، وتتعزز فيها الديموقراطية والفاعلية. والشرط الاول لذلك في نظرنا هو الدفاع عن استقلال الحزب وصون برنامجه المستقل. وهذا الامر هو موضع خلاف يتزايد مع الذين يريدون عكس ذلك، اي إلحاق الحزب بمواقع وتكتلات تعترض هيئاته على تكوينها الطائفي وان كانت تلتقي مع بعض مواقفها في هذا الشأن او ذاك. 

اما اولئك الذين فصلوا من الحزب وعددهم اربعة، فهم، في الواقع، الذين انفصلوا عنه باعتماد سياسة غير سياسة هيئاته، وبالالتحاق بقوى سياسية اخرى، ثم بالمثابرة على ذلك وتحويله نهجا، اطاح الحد الادنى الضروري الذي يربط الافراد بالمؤسسة السياسية. 

وفي الحالات كلها فاننا نأسف لأننا لن نستجيب حماسة الكاتب ودروسه في المعارضة، وخصوصا منها المنطلقة الى معالجة الخطأ في العلاقات اللبنانية - السورية بخطيئة الرهان على الولايات المتحدة واسرائيل. 

لقد اعتاد الكاتب التهجم المجاني على الحزب، وبسبب ذلك اختلق احداثا (التضارب عام 1985)، واطلق احكاما (الخارجون اكثرية...)، ويكفي لابراز تجني استنتاجاته الاشارة الى "ملحق النهار" يوم 10 الجاري وفيه التفاتة من احد كتابه (السيد فادي توفيق ص 5) تشيد بالموقف المستقل للحزب الشيوعي اذ يقول: "في هذه العجالة لا بد من تحية للحزب الشيوعي اللبناني...". اما كاتب "التحقيق" فيشيد بمرحلة ويدين مرحلة اخرى حصل فيها "الاعوجاج" من دون ان يوضح الاسباب والكيفيات والظروف المرافقة".
 

 



#حسين_جرادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- اغتيال بلوغر عراقية شهيرة وسط بغداد والداخلية تصدر بيانا توض ...
- غالبية الإسرائيليين تطالب بمزيد من الاستقالات العسكرية
- السعودية.. فيديو لشخص تنكر بزي نسائي يثير جدلا والأمن يتحرك ...
- صحيفة: بلينكن سيزور إسرائيل الأسبوع المقبل لمناقشة صفقة الره ...
- الديوان الملكي يعلن وفاة أمير سعودي
- الحوثيون حول مغادرة حاملة الطائرات -أيزنهاور-: لن نخفض وتيرة ...
- وزارة الخارجية البولندية تنتقد الرئيس دودا بسبب تصريحه بشأن ...
- أردوغان يقول إن تركيا ستفرض مزيدا من القيود التجارية ضد إسرا ...
- وزير الدفاع الأمريكي يشكك في قدرة الغرب على تزويد كييف بمنظو ...
- مشاهد للوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير قبل لحظات من ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - حسين جرادي - المعارضة الداخلية تتّسع وأزمته انعكاس لأزمة الحزب الشيوعي اللبناني