أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجيد الموسوي - المالكي وولده: الوجه الثاني للعملة الرديئة














المزيد.....

المالكي وولده: الوجه الثاني للعملة الرديئة


مجيد الموسوي

الحوار المتمدن-العدد: 4431 - 2014 / 4 / 22 - 01:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المالكي وولده: الوجه الثاني للعملة الرديئة

جل ما يتمناه الأب من أبنه, ان يكون أفضل منه, و الأب يضحي بالغالي و الرخيص من أجل أبنه, هكذا ما وجدنا أبنائنا عليه, وعلمونا هذه الشيمة من أجل أبنائنا.
غريب أمر عالمنا العربي, كثيرة هي الحوادث التي حصلت, فقد ضحى الأب بأبنه الذي نازعه على الحكم, أو توريث الأب الحكم لأبنه, معظم الأنظمة الحاكمة تلجأ الى تثبيت أنفسهم في الحكم, بالقضاء على القوة الوطنية الشريفة, وكل من يعارضها, للبقاء بالحكم.
قبل فترة وجيزة أثارت تساؤلات كثيرة، حول مدح رئيس مجلس الوزراء لأبنه, حمودي بطل المنطقة الخضراء؟ الذي تصدر الصحف و القنوات التلفزيونية العراقية, تكلم عنه والده في أشاره لتوليه الحكم بعده, أو منصب في الحكومة لا نعلم ماذا اراد والده من هذا المدح؟.
العراق الأن بلد ديمقراطي يتم فيه تبادل السلطة كل أربع سنوات, ونظام الحكم فيه جمهوري و ليس ملكي لكي يتوارث الحكم من الاب الى الأبن, فقد ولى زمن الأنظمة الدكتاتورية, التي تمهد لحكم لأبنائهم.
عجبنا لأمر رئيس مجلس الوزراء لهذا الكلام! حيث كلامه لا يدل على تصرفاته, فقد أجهشنا بكلام الديمقراطية و العملية السياسية, والدستور الذي يقدسه و كأنه قراَن منزه, يتكلم بهذا الكلام وجميع تصرفاته عكس كلامه, بحيث أظهر لنا حمودي كما وصفته بعض القنوات التلفزيونية بــ(رامبو الخضراء), المنقذ للبلاد لكن أين فقط في المنطقة الخضراء لا يخرج من حدودها!.
يتساءل أغلب العراقيين لماذا لا يرسل رئيس مجلس الوزراء, رامبو الخضراء الى العمليات القائمة في الانبار لمحاربة داعش؟ أليس جميع أجهزتك الأمنية جبانة؟ و وصفته بأنه هو الشجاع فقط, اليس هو المنقذ و مشكلته أنه أبنك؟ لا نعلم لماذا هذا التعظيم لشاب لم يتجاوز الثلاثين من العمر؟.
كثيرةً هي الأقاويل التي خرجت من هنا و هناك, سمعنا بأن حمودي أسس صرحً عظيمً له داخل المنطقة الخضراء و بدأ يهدد والده, بشكل مباشر لأزاحته من الحكم و توليه الحكم بنفسه, هل لهذا السبب تريد أن تعطيه الحكم وتخرج أنت بماء وجهك أم ماذا؟
العراق فيه رجالات و قيادات وطنية حقيقة, عليك أن تدرك بأنك لست مؤهلاً للحكم فقد مرت ثمان سنوات عجاف على العراق من حكمك لا نريد أن يحكم أبنك, فلستم منزهين من السماء و لا أنتم فقط تعرفون أمور الحكم, أصحى من نومك يا طاغية.
السياسة كما نعلم هي لعبة قذرة, يتجنبها الكثير من الأشخاص لأن فيها دغش و مكر و خداع.
نستنتج من هذه أفعالك بأنك لا تحب (حمودي), لأن الأباء يريدون أن يكون أبنائهم أفضل منهم, لا يودون أن يروا أبنائهم يقعون في نفس الخطأ الذي و قعوا فيه أو مازال يقع الأب فيه والله من وراء القصد.
مجيد الموسوي






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشعب العراقي لا يقدم التنازلات. !!


المزيد.....




- زلازل وحرائق تهدّد متحفًا.. كيف تحميه هذه التقنية المذهلة؟
- قوات فيدرالية تداهم منزل جون بولتون مستشار ترامب الأسبق للأم ...
- مجاعة غزة.. تراقب بالمسيرات وأحدث التقنيات العسكرية وينادي ب ...
- مصر تعلن اكتشاف أجزاء من مدينة أثرية غارقة شرق الإسكندرية تع ...
- محكمة تايلاندية تبرئ رئيس الوزراء الأسبق تاكسين شيناواترا من ...
- المغرب.. فتاة تشعل النار وسط الشارع احتفالا بعيد ميلادها
- حرائق الغابات تلتهم آلاف الهكتارات في البرتغال وإسبانيا وتشع ...
- ما مصير قوات -اليونيفيل- بجنوب لبنان قبل أيام من التصويت بشأ ...
- كينيا تشدد الرقابة على رحلات السفاري لحماية الحياة البرية
- روسيا تتدرب على صد هجوم تحت الماء وتسيطر على بلدات أوكرانية ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجيد الموسوي - المالكي وولده: الوجه الثاني للعملة الرديئة