آدم هضاب زعاله
الحوار المتمدن-العدد: 4428 - 2014 / 4 / 18 - 22:08
المحور:
الادب والفن
كُلُّهُنَّ..كُلُّهُنَّ فاتِناتٌ
وَعَلى قلبي الأميرِ غالياتْ
الّتي ذابَتْ بِحُبّيْ في جنونْ
والّتي غالَتْ وقالتْ
مَنْ تَكونْ؟!
والّتي مِنْ أجلِ عَينيها وروحيْ
عشْتُ في ذكراها عُمريْ
رافِعاً راياتِ شِعريْ
لا تُدانى في النّجومِ العالياتْ
كُلُّهُنَّ لستُ أستَثني أميرهْ
ظلَّتِ الرّوحُ إليهنَّ أسيرهْ
الّتي في ثغرِها شهْدٌ ولوعهْ
والّتي في خدِّها صَلّيتُ ضَوْعَهْ
والّتي ماعَتْ بِوَرديْ
فارتَقى العِطرُ الجَّدائِلْ
وتَغافى الوَردُ في سِحْرِ الأنامِلْ
كُلُّهُنَّ باهِراتْ
كُلُّهُنَّ زاهِراتٌ آسِراتْ
رَفْرَفَتْ روحيْ إلَيهنْ
وأقامَتْ مَحْفَلاً مِبْهاجَ
للذّكرى عَلَيهنْ
الّتي عَينَيها في لونِ العَسَلْ
والّتي لا أجْرو لو شاءَتْ عُيونيْ
إلّا أنْ أهفو مُطيعا ًأنْ أجَلْ
والّتي في لَحْظَيها لَيْلْ
وأذاقَتْني ثَبورا
وَيْلَة ًمِنْ بَعْدِ وَيْلْ
كُلُّهُنَّ فاتِناتٌ ساحِراتْ
وعَلى قلبي الأميرِ غالِياتْ
2014-04-18
#آدم_هضاب_زعاله (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟