أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - إبراهيم الجبين - من السوري إبراهيم الجبين إلى السوري بشار الأسد















المزيد.....

من السوري إبراهيم الجبين إلى السوري بشار الأسد


إبراهيم الجبين

الحوار المتمدن-العدد: 1256 - 2005 / 7 / 15 - 04:39
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


في سوريا.. طائفيتنا بلا.. طائف

الاكتئاب حقيقة هو ما يدفعني إلى كتابة هذا المقال ـ الرسالة، وهو ليس أقل من أن يجعل الكثير من الأفكار تتخالط أمام عينيك وأنت تفكر في كل شيء هنا، سوريا الصغيرة التي تتوقع الكثير من رئيسها الشاب الذي بصراحة يأخذ دوره المثير والأكثر غرابة في التاريخ ربما حين يرث هموماً ومعادلات معقدة أكثر من تلك التي ورثها نظيره الأميركي جورج دبليو بوش. الأخير على الأقل لم يستلم مهامه في بلد يحتاج إلى إعادة صياغة من جديد مثقلاً بكل تلك الحسابات، فقد وجد نظاماً قائماً على تقاليد أعدت له خلال قرون مضت.
اليوم أشعر أنك تشاركني الاكتئاب ذاته وأنت تبدأ حياتك للتو مع زوجة شابة وحيوية وأطفال ينظرون إلى مستقبلهم كما تنظر بقية الأطفال السوريين، لا ضرورة لاستعمال التعابير المألوفة للحديث بيننا فقد اخترت أن أتحدث بهذه الأريحية والعواقب على الله.
هل تعتقد يا ابن البلد، أن الأمور يمكن أن تستمر هكذا؟! وفق هذا الإيقاع البطيء وغير المفهوم؟! وفق تلك الأخلاقيات التي وجدت نفسك مضطراً لمواجهتها منذ سنوات خمس دون أن يكون لك أي يد في صناعتها؟! إن الفراغ الذي صنعته 42 سنة من منح الفرصة للبعث كي يصل بـ "الجماهير" إلى الحل الثوري والحياة الرغيدة، ذلك الفراغ الذي لم تعد تشغله سوريا في العالم والمنطقة لهو جدير بإعادة النظر في كل ما يدور حولك. ماذا كان سيفعل السوريون حين منعهم العهد الماضي من ممارسة أية نشاطات إنسانية خارج مدار البعث وملحقاته؟ وكيف سيمضون سني عمرهم وهم يجاهدون للتخلص من أصابع الاتهام الموجهة إليهم على الدوام سواء أكانت لهم أية صلات بالعمل السياسي أو لم تكن؟
هل تعرف ماذا حدث وقتها؟ انقطع اتصالهم بالحركة والتفتوا إلى حيواتهم الشخصية وزاد الأمور سوءاً كونهم يتحدرون من ثقافات مختلفة كان يمكن أن تعيش بتجاور مذهل بداية من لغاتهم وأعراقهم وانتماءاتهم الدينية والمذهبية. تخيل لو أن ما تروجه وزارة السياحة في "إدارتكم"، وسأتوقف عن استخدام كلمة (نظام) منذ الآن بسبب عدم توافقها مع الحياة السورية الحالية...تخيل لو أن السوريين كانوا الآن نسيجاً مطرزاً مثل السجادات الشرقية التي يبيعونها للسياح في باب شرقي ومدحت باشا... سيكون ذلك مذهلاً وخاصاً وسورياً بجدارة.
ونتيجة للمنع الذي تعرضت له حركة السوريين طيلة تلك العقود فقد ارتد كل منهم إلى طائفته وعرقه وعشيرته وهو ما لا يمثل مصيراً يليق بهذه المجتمعات الفائقة التي استطاعت أن تكون على مدى آلاف السنين مثار اهتمام الأمم والشعوب.
الاكتئاب الذي أعيشه يدفعني إلى محاورتك ( من طرف واحد) اليوم. أريد أن أؤكد أن لا أحد في سوريا يملك أية مشاعر حقد تجاهك فكلنا نعرف أنك لست مسؤولاً عما مضى، وحتى الذين يفكرون بطريقة ثأرية هم اليوم أبعد ما يكونون عن تحميلك مسؤولية القمع والفساد والمجازر التي ارتكبت يوماً ما، حين كنت ما تزال بعد، أنت تنظر إلى العالم كيف يكشف لك عن نفسه.
ولكن أنت الآن في المكان الذي سنتفق على تسميته مكاناً حيادياً ـ حتى الآن ـ فمنصب الرئيس هو فوق تلك الاعتبارات ولا يجب أن تتجاذبه كل تيارات الحوار، لا سيما وأنك قد تحدثت كثيراً عن المؤسسات التي ستكون مسؤولة أمام المجتمع السوري.
إذا لنبدأ في حوارنا ونحن متفقون على أنك تقود إصلاحاً، كما قلت عن نفسك وكما قال عنك كثيرون، هل تعتقد أننا في سوريا بحاجة إلى اتفاق طائف كي لا نغرق في رمال الطائفية المتحركة؟ لم نختلف يوماً حول سؤال من نوع " هل يصح أن يكون رئيس الحكومة مسيحياً أو مسلماً"، أو سؤال من نوع "كم حصتنا نحن الطائفة الفلانية من مقاعد البرلمان؟" كانت هذه البلاد حتى الخمسينات تعيش وفق تفكير آخر، ولا أعتقد أنها اليوم قد نسيت ذهنها ذاك ولا ميلها نحو التعدد. وهي التي نصّبت الكرديين حسني البرازي وقبله يوسف العظمة والمسيحي فارس الخوري وغيره في مناصب كبيرة في الدولة ولم يعترض أحد. هل تعرف لماذا لم يعترض أحد؟ لأن السوريين ليس لديهم أي مزاج من هذا النوع.
والطائفية التي يكثر الحديث عنها في الشارع اليوم ليست أكثر من دفقة جديدة نتجت عن سنوات من انقطاع الصلة بين الإدارة والشعب، بحيث لم يعد الناس يفهمون أي شيء مما يقوم به رجال تلك الإدارة.
دربت هذه المجتمعات السورية على أن تعيش معزولة ولذلك فهي الآن تفاجأ بذاتها وهي تواجه مشاعر غريبة وربما عدائية تجاه بعضها بعضاً، فالناس يسمعون من يتحدث عن حصص في المستقبل وعن تراجع للطائفة العلوية وعن سيطرة في مرة أخرى وعن انبعاث للسنة وعن تقدم للأكراد وعن صلات للشيعة بالخارج وعن الغرب والكاثوليك وعن الشرق والأرثوذكس وما إلى ذلك. هذا حقيقي وليس وهماً، فالشارع الآن يظن أنه منقسم ولكنه لا ينوي المضي طويلاً في هذا الانقسام، وشخصياً لا رغبة لدي بالحذر في علاقاتي مع أصدقائي من العلويين، وأتصل دائماً للسلام على زوجة خالي العلوية في باريس، وأفضل أن يستمر زواجي من زوجتي الكاثوليكية، ولا أجامل أصدقائي الأكراد واشتاق إليهم دائماً، وكثيراً ما جلست مع أصدقائي السريان وتحدثنا عن اللغات وعن تداخل العربية مع السريانية. حتى أنني كثيراً ما تجولت في حارات يهود دمشق بحثاً عن عبارات حفرت على الصخر يمكن من خلالها محو أية شروخ تعرضت لها قوميات وشعوب سوريا.
اليوم يا ابن بلدي لن يطول احتفاظ السوريين بامتيازهم ذاك، فالشعوب يمكن أن تخرّب أيضاً ويمكن أن تفقد قدرتها على التحضر. كما واجه ورثة الأمويين والعباسيين والأيوبيين كل ما واجهوه، بعد انهيار مشاريعهم.
أعتقد أنك تفكر الآن في ثقل ما ورثته، ولكن كل ذلك لا يهم، فمن الممكن أن تتحسن الأمور، ولأننا نريدها جميعاً أن تتحسن فسيكون من السهل التغلب على التفاصيل الصغيرة.
تصوّر أن لي أصدقاء ممن يسميهم جورج بوش (إرهابيين) وهم لم يطرحوا أمامي أبداً مشروعاً إسلامياً لإدارة الحياة في سوريا ولم يشيروا ولم يغمزوا أبداً بأنهم يضمرون حقداً لأحد من السوريين مهما اختلف انتماؤه.
مازال الاكتئاب هو المسيطر على ذهني ولكنني أحاول العثور على لغة أكثر تفاؤلاً لأحور بها كلامي.
قد ألاحق من قبل أحد أجهزة إدارتكم بعد هذا المقال، وقد يسعون إلى محاكمتي بتهمة إساءة مخاطبة الرئيس، ولكنني لا أنوي الإساءة، وأرغب فعلاً بفتح الحوار بينك وبين مواطنيك، ولكن أريد أيضاً أن أسأل من يملك حق التدخل في كلامك وحواراتك التي تعطيها للوكالات عندما تتم ترجمتها إلى العربية ونشرها على صفحات الصحف السورية؟ ومن الذي يحذف مقاطع بأسرها من إجاباتك حين يتعلق الأمر بالداخل وشؤونه؟ وكي أثير اهتمامك أكثر يقومون بعدها بانتقاء ما يشاؤون ويضخونه في مقالاتهم الانتهازية دفاعاً عنك (يقول عماد شعيبي في أحدث مقالاته: إن الرئيس الأسد هو زعيم المعارضة.. قلت لكم ذلك.. ألم يقل لإحدى المحطات الاجنبية بأنه لن يستمر في منصبه وأنه سيكون هناك من ينافسه عليه بالانتخابات؟!!!!!!) وكأنهم يخشون أن تتطور علاقتك مع مواطنيك !! وكأنهم يظنون أنهم ورثة حقيقيون لعصر بأكمله ولا ينبغي أن يهدد تركتهم تلك أي تجديد يظهر ولو قليلاً في كلام رئيس الدولة!!
يا ابن بلدي سيكون من السهل عليك التفكير في تجربة صديقك الدكتور مهاتير محمد رئيس وزراء ماليزيا السابق الذي نقل بلاده من عديد من الخدم والسائقين في دول الخليج إلى خبراء في التقانة والمجالات المتفوقة، وإذا نظرت إلى تركيا فلن يكون من الصعب اكتشاف النقلة التي عاشتها في الثمانينات، بعد أن كان الأتراك يشترون من الشعب السوري ثيابه القديمة (البالة) في صفقات كبيرة كي يبيعوها في بلادهم، وقد أصبحوا الآن في حال آخر.
أريد أيضاً أن أحدثك عن تلك الخارطة الضيقة ـ الواسعة، سوريا، التي يدهشني عدم مسارعتك إلى تجديد كل ما فيها انسجاماً مع سنك وميولك وحياتك الشخصية. كيف تتمكن من تحمل رؤية منظر الأبنية الحكومية المهترئة والتي يعلوها الصدأ والمازوت وحتى النظام المعماري المتخلف حين تعبر بسيارتك أمامها؟ كيف تتحمل كل ذلك؟! ولصالح من ؟! أنت اليوم تتخلص من الرعيل القديم وتبدأ مرحلة جديدة...ولكن (ولنصحنا عليك حق) لن يفيد التغيير الذي لم يتمكن حتى من تبديل "لوغو" حزب البعث وشعاره الذي بات مملاً.
أعرف أنك كنت غاضباً في اليوم الأخير للمؤتمر، وأعرف أنك وجهت إلى المؤتمرين كلاماً قاسياً، وقبل ذلك استطعت أن ألمس بيدي حرارة انفعالك في الكلمة التي ألقيتها في افتتاح المؤتمر، ورأيت في عينيك يأساً لا حدود له ظهر جلياً في تباطؤ الكلمات التي ألقيتها على المؤتمرين وفي شهيتك المتناقصة للحوار معهم.
أنظر إلى الثقافة السورية والمآل الذي وصلت إليه ...أنظر إلى الهدر الذي يمارسه اتحاد الكتاب العرب ووزارة الثقافة في طبع وتكديس كتب لا يقرأها أحد ...فكر في التلفزيون السوري الذي أصبح مضرب مثل في الدورات التدريبية في العالم حين يجري الحديث عن البث المتخلف وعن الأداء المرتبك للعاملين... فكر في الملايين التي تذهب سدى نتيجة تشغيلها في ما لا ينفع ولا يضر.. تذكر بيت الشعر القديم:
إذا أنت لم تنفع فضر فلا يرجّى الفتى إن لم يضرّ وينفعا
أدعوك إلى التأمل في عدد الكتب والأفلام والأعمال الثقافية والفنية التي منعت وحظرت وصودرت طيلة السنوات الماضية. وأيضا إلى التفكر في مصير ملايين الصفحات والأعمال التي عرضت وطبعت ونشرت طيلة تلك السنوات. ولماذا لم نستفد من كل تلك الخبرات التي يقدمها السوريون إلى دول أخرى؟ وتلك التي تمر عليها السنوات ويتآكلها الإحباط دون أن تفعل شيئاً وهي تكابد العطالة واليأس داخل البلاد؟
ماذا سنفعل بالمشاريع التافهة التي أسست طيلة تلك العقود؟! وكيف سنرمم هذا الهدر؟ ومن سيصلح ساحة الأمويين؟ ونفق العباسيين؟
هل تعتقد أنه يوجد سوري واحد يوافق على أفكار الغادري؟! وارتمائه في الحضن الأميركي؟! هل تظن أننا سـ"نفظّع" و"نبدع" لو أتيح لنا أن نمارس العمل السياسي كما يفعل الخلق في كل مكان؟...إننا منهكون ....ونفوسنا أقل من طيور مبللة بزيت سنوات مضت.
لم تعد لدينا أية فرص يا ابن البلد....والإيقاع الذي يمشون عليه في إدارتكم أكثر قتلاً وتخريباً مما لو فعلها الأميركيون.
سئم السوريون من تلك المفاضلة (إما العدو وإما الإدارات غير المثقفة). لو كان ما يقولونه صحيحاً عن نيتهم في التغيير لفعلوا شيئاً حتى الآن، ولكنهم لا يقدمون سوى المزيد من الدوائر المغلقة، أي شيء يخدم إسرائيل أكثر من تأخير الحياة العامة للسوريين؟وأي شيء يخدم سياسات الولايات المتحدة أكثر من تيئيس السوريين وتحويلهم إلى قطعان متربصة ببعضها البعض؟!
أعرف أنك تشعر بالغيرة الآن على شعبك، ولكنها غيرة عاطفية إذ سيأتي بعد قليل من يشير عليك بأن الهجمة المضادة لسوريا لها ذيولها في الداخل.
كيف تفسر لي أنني أسارع إلى إنهاء العقد الرابع من عمري دون أن يكون لي بيت في أي شبر على الأرض السورية؟! ودون أن أسدد ديوني؟...ودون أن أكون سعيداً في بلد التجهم والكآبة؟ لكل ذلك أسبابه...يا ابن البلد.
لم أنتمِ إلى حزب سياسي.. وليست لدي خطط للحصول على مقعد في البرلمان.. ولم أهتم يوماً بوظائف الدولة ولا بمناصبها ولكنني أتحفز اليوم أكثر من أي وقت مضى لمخاطبتك، لأن الأمر فاق حد التحمل، وأصبحت اليوميات شكلاً من أشكال الانتحار الجماعي الذي سيفقدك امتيازك وهو براءتك مما سبق وأن فعله غيرك. كل ذلك سندفع ثمنه جميعاً وسيكون علي أن أندم على اللحظة التي ترددت فيها بمخاطبتك.
الأجهزة الأمنية التي شرّشت في المجتمع السوري وأكسبته عادات وأخلاقيات مرعبة، لم تعد ضرورية يا ابن البلد. أؤكد لك أننا لن نفعل ما لم يفعله الأوائل ولن تفلت الأمور لأن الديموقراطية البعثية أصبحت أوتوماتيكية ولن يتجرأ احد من السوريين على إسقاط الـ"الإدارة" لأنها تداخلت مع حياته بحيث لم نعد نشبه أحداً بين الأمم.
وهنا أكرر سؤالي الذي طرحته قبل سنوات في جريدة النهار في مقالتي "نهاية التاريخ السوري": لماذا اختارت الجماهير العريضة الانخراط في الفساد بدلاً من الاحتجاج عليه؟!
وأعيد أيضاً اقتراح الصديق الفنان جمال سليمان حول احتواء الفاسدين بدلاً من الثأر منهم ومطالبتهم بالمشاركة في إحياء المجتمع كما فعلت الولايات المتحدة بزعماء المافيا في النصف الأول من القرن الماضي. لا بأس... المهم أن نتجاوز تلك المفازة اللعينة...
كمواطن سوري يجب أن تفكر بالعمل على التخلص من كل تلك الطحالب التي تعيق الحركة، أنت الرئيس وهذه البلاد تحتاج اليوم وأكثر من أي وقت مضى إلى ما هو أكثر من حوار وهمي بين سلطة ومعارضات مختلفة، حوار لن يفضي إلى شيء سوى إلى المزيد من التأخر والبطء والتربّص... أرجو أن أكون قد نجحت في القول بأننا في سوريا لن نحتاج إلى "اتفاق طائف" فنحن أكثر من طائفيين وأقل من متقاتلين على مستقبل طوائفنا.



#إبراهيم_الجبين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لن يكون هناك هيئة لاجتثاث البعث في سوريا ..فاطمئنوا


المزيد.....




- إيلون ماسك ونجيب ساويرس يُعلقان على حديث وزير خارجية الإمارا ...
- قرقاش يمتدح -رؤية السعودية 2030- ويوجه -تحية للمملكة قيادة و ...
- السعودية.. انحراف طائرة عن مسارها أثناء الهبوط في الرياض وال ...
- 200 مليون مسلم في الهند، -أقلية غير مرئية- في عهد بهاراتيا ج ...
- شاهد: طقوس أحد الشعانين للروم الأرثودكس في القدس
- الحرب على غزة| قصف إسرائيلي مستمر وبلينكن يصل السعودية ضمن ج ...
- باكستان.. مسلحون يختطفون قاضيا بارزا ومسؤول أمني يكشف التفاص ...
- كلاب المستوطنين تهاجم جنودا إسرائيليين في الخليل
- بلينكن يصل إلى السعودية للاجتماع مع وزراء خارجية دول مجلس ال ...
- ما علاقة الحطام الغارق قبالة سواحل الأردن بالطائرة الماليزية ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - إبراهيم الجبين - من السوري إبراهيم الجبين إلى السوري بشار الأسد